شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 139)
- المحتوى
-
0 من تقرير لحئة الخدراء الأمريكيين المتد م الى الرئيس 0 ويلسون 13 حول هذه المسألة في
19 يناير 151 والذي جاء فيه أنه سن الصحيح أن فلسط ين يجب أن ) تصبح دولة
يهودية فيما لو جعلها اليهود كذلك ؛ ومتى أتيحت لهم الفرصة الكاملة . . . بيد ان اليهود
2 الوقت الحاضر ء لا يكادون يؤلفون سدس مجموع السكان البالخ عددهم 1ق
على بريطانيا » كدولة منتدبة » لكي تمنم اليهود ذلك المركز الممتاز ( المميز ) الذى يجب
حصولهم علية »(ة)! 1
ولهم :
لقد آرادت الاحتكارات الامبريالية الدولية لهذه الدولة أن تقوم » وهي بسبيل تخطيطها
لخريطة المنطقة ف مرحلة التصفية النهائية للاميراطورية العثمانية الاقطاعية المتخلفة
واعادة تكسيمها مرة اخرى بين مراكز النفوذ الجديدة في العال م الرأسمالي »© آرادت
الاحتكارات الرأسمالية وهي قِ عنفوأن بداية عصر الامدريالية لأسرائيل أن تقوم حتى
تكون « حاجزا بشريا قويا وغرييا على الجسر الدري الذي يريط اورونا بالعالم القديم
ويريطهما معا بالبحر الابيض المتوسط بحيث يشكل ف هذه المنطقة وعلى مي من قناة
السويس قوة عدوة لشسعب المنطفة »؛ وصديقة لادول. الأورودية ومصالحها 5(6) : وذلك
كما جاء في توصيات مؤثمر « كامبل بترمان » الذي دعا اليه حزب المحافظين البريطاني
ورفع توصياته الى حزب الاحر! ر الحاكم في عام ١35.19 ؛ وقد حضر جلساتئته التى
أنعقدت في لندن كبار علمام التاريخ والجحغرافيا والاإقتصاد والاجتماع واليترول والزراعة
من كافة الدول الكدرى الاستعمارية !
وقند حدد أرئيس الامريعي الترومان») دور هذه الدولة في المنطقة يعد أن تحقة تحقق المخطط
المنطقة لصالحها على حساب بريطائيا وفرئساً بقوله عقب اعلانها في مايو ./1915
لقد قامت اسرائيل في منطقة الشرق الاوسط » لكي تتصدى لتيار النعرة الوطنية ؛ اذا
لم تستطع أن تحقق هذا ؛ خلا آأقل من أن تجتذبه يعيدا عن مصالح البترول الامريكي في
الشرق لاوس 0
العري” حي لدي اصييوني د الميرياي واللمتولام على #سين وطرد كات
نثظرا لان فلسعلين ندسها كانت لا تزال في يدي تركيا » ونظرا لآن روف الصراع امساح
الثورة العربية ضد الاستعمار التركي ١ ( لورنس والوعود باستقلال الدول العربية الغ ) +
من جهة أخرى حول ثروات المزلقة ؛ بعد أن اتتسيت كل من بريطلانيا وغرنسا الدلقة
فيما بينها بمقتضى معاهدة ل سايكس بيكو » في عام 41511 ومحاولات أمريكا اجتذاب
التوازن النسبي في المنطقة حتى لا تراهن بمصالحها كلها على جواد الصهيونية الجا
ونتيجة لكل ذلك بالاضافة الى أن الهجرة -اليهودية نفسها لم تكن تسير بالسرعة اللازمة
للاستراتيجية الصهيوئية الشاملة > وبالتالي امستراتيجيثها العسكرية في مرحلة استكمال
عناصر ومقومات وحودها وفاعليتها ؛ أن تتبع أسلوب الاستراتيجية غير المماشر 5» ذات
الطابع المرحلي المتسلسل التدريجي © و القَّ تعتمد على المناورات الخارجية أساسا
للحصول على القدر اللازم الجزئي من حرية العمل في كل مرحلة فوق ساحة التطبيق
المحلي أو الداخلي .
118 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)