شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 172)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 172)
- المحتوى
-
تتعلم وأن تهضم النظرية وتنشىء الحزب © وتتخذ
الموقف الحازم مع الاشتراكية ضد الامبريالية .
ولتد بدا صادق كتابه مؤكدا أن متهحه مختلف عن
منهج !لياس مرقص وأنه لا يذهب مذهيه © ولكنه
ف الحقيتة يتبتى المنهج ذاته © ليتخطى الياس يعيدآأ
على طريق اليثولوجيا الماركسية الحديثة ؛ او على
طريق بسكويت ماري أنطوائيت ٠
كرف ؟
لقد كان الياس من حيث المنهج ذاتيا وسطحيا
وانتقائيا وأحادي الجائب فجاء صادق ليتبتى هذا
المنهج » وليعزز اقاتيمه الثلاثة . اليامس تبنى الاثاني
الثلاث 5 الحرب النظامية ؛ التاصرية © السلم
مقابل : الحرب الشعبية » رفض الاستسلام
واستمرار التتال » وجاء صادق ليتبثى أثافي ثلائا
أخرى »؛ بالطريقة نفسسمها » هي ؛ النظرية الثورية»
الحزب » الانحياز الى معسكر الاشتراكية » مقابل
كل شيء ؛ بعد أن جردها من كل مضمون ثوري »؛
ومن تيانيها المباشر مع الوائع المحمسوين ,
وقد قاد هذا المنهج الذاتي السطهي الانتقائي
الاحادي الجانب صادق جلال العظم الى الوتوع
في مزالق التعميم والاجتزاء والاختزال والمفالطة.
وسوف نضرب أمثلة واضحة على كل منها :
اولا : التعميم ستضرب هنا مثلين :
الاول : حول فكر القاومة ؛ ان عنوان الكتاب هو
دراسة نقدية لفكر المقاومة ٠ ويتول صادق في
المقدمة « تطمح محاولتي الى تقديم تقييم نقدي
لعدد من الافكار والاتجاهات والمبارسات الرئيسية
التي سادت في حركة القاومة وسيطرت على عبلها
وخاصة في منظية فختم »© راص لا )اء ولكن
صادق ما يلبث أن يقول « ان اي تقييم لهذه المرحلة
من الكناح الفلسطيني لا بد أن ينصب يصورة
وئيسية على تيع باعتبارها اهم منظيات العمل
الفدائي وأكبرها » وتشكيلها بالتالي العمود الفثتري
لحركة الأقاومة ٠4 ويضيقه صادق الى ذلك ما يلي:
( يبدو لي واضحا كل الوضوح أن استراتيجية
فتح وبرامجها وتصوراتها الايديولوجية وممارساتها
قد طبعت المرحلة المأكورة بطابعها الخاص ©
واعطتها اتجاهها العام ولونها السيامسي الغالب».
ثم يحاول تبرير ذلك قائلا : « هذا الرأي ليسس
اجتهادا من عندي في تفسمر الواقع الذي ساد
وتحكم بمسيرة المرحلة المعينة » يل هو مجسرد
اترار غير منقوص يما تقوله منظمة فتح عن تفسنها
ياصرار وشدة ؛ حيث تعتبير أن الثورة الغلسطينية
معادلة لفتح لا اكثر ولا أقل 6 رص ؟4)19.
وصادق :هنا يحاول أن يقثعنا بفكرة مسسبقة غلا يجد
المبررات المقئعة © ولذلك يلوذ بفكرة يتسبها لفتح.
ولكن هل هذا التعميم صحيح ؟
أن قتح هي « العمود الفتري » للمنظمات © وهذه
تخلرة حلرحت في بع ضادبيات فتح» ولكن هناك منظمات
اخرى . وهذه المنظمات الاخرى لا تعترف بهذه
الحقيقة »© لانها تطالب بالمساواة التامة في المجلس
الوطني والمنظيمات الشعبية . وهنئالك لجنة تنفيذية.
أنظمة التحرير فيها اثنان لفتح من عشرة اعضاء .
ثم ان المنظيمات ليس بالحهم »© وقد عودتنا المنفظمات
ان تضرب عرض الحائط بهذه النظرية التي يتبئاها
صادق »© فامنظمة الكييرة اليوم من يقول بأئها,
ستبقى كبيرة في المستقبل . والاراء والإتجاهات
لا تقيم بحجم المنظمات فحسب + وثوق هذا 4 فان
المنظمات عودتنا ان تنظر الى نتح على انها تبثل
الاتجاه' اليميئي المتخلف في الحركة الوطتية »
وعودتنا أن تنسب لنفسها انها تمثل الاتجاه القوري
الجذري البرولتاري . ولتد كان صادق 4 وما زال»
كما يبدو في كتابه » من أنصار هذا الرأي . فكيف
يسمح لنفسه بأن يقيم حركة المتاومة من خلال
فتح ؟ وكيف يرضى أن يفرض هذ! التعييم على
حركة المقاومة ؟ واذا كانت فتح قد فرصت منهجها
وأسلويها على المنظمات الاخرى '»4 وخاصة ميثلة
الاتجاه الثوري الجذري البرولتاري »© الا يعني ذلك
أن هذه المنظمات يجب أن ١ تقيم » حتى نترى كيف
يفرض اليمين المتخلف فكره ومنهجه واسلويه على
اليسار الثوري الجذري البرولتاري ! وهكذا تبدو
القضية واضحة ؛ فحين يبحث موضوع الوحدة
الوطئية تصر الأنظمات على التكافق في التيثيل )
وترفض نظرية العمود إالفقري » وحين يبحث فقكر
المقاومة في المجلات والجلسات يعتببسر فكر ققح
متخلفا ©» وفكر الأمنظيات الاخرى متقدما » وحين
تستهدف أداتة فتح يصبح فكرها هو السائد .
ان صادقا لا يجيبنا على هذا كله ٠ انه يكتفي بالقول
في نهاية كتابه « ... أن منظماث مثل الجبيهة
الشعبية والجبهة الشعبية الديمتراطية تد يرهئت
عن عجز مزمن في القدرة على بناء نفسها تنظيبيا
وماديا © وتدريب مناضليها وكوادرها ؛ ووضع
أستر اتيجيتها وتكتيكاتها يصورة تتناسب مسع
اا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22344 (3 views)