شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 173)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 173)
- المحتوى
-
تحليلاتها النظرية الصائية عموما وقناعاتها المتقدمة
حول طبيعة حركة التحرر الفاسطيتية والمآزق التي
تواجهها والحلول الجذرية التي تتطلبها »
(ص [م؟ ) . ولكنه » وعلى الرعم من هذه
الفاجعة لا يرى مناسدبا أن « يقيم » افكار هذا
اليسار الثوري الجذري البرولتاري
حادق ينسى ان هذه الثلاثية ليدعت جديدة »؛ وان
ذوي الافكار المتقدمة كيبا يدعوهم طرحوا
هذه الثلاثية ©» وكان سادق معهم © ولكن هذه
الثلائية خللت « حلما »6
وديدو أن
3 وهكذا ذدجد ان مسسكويته
صادق « قديم »)
ومن هنا نرى ان هذا التعييم غير علبي ؛ وانسه
وق هذا يستهدف فايتين :
الاولى : الاجهاز على فتح بتحبيلها مسؤولية كل
الاخطاء والإاخناقات + والقاء الاضواء على اخطائها
واخناقاتها وحدها : دون وضع 7« فتم »4 كسمن
المنظومة النلسطينية » وضْمن تفاعلاتها وتناكضاتها.
الثانية : تبرئة المنظابات الاخرى من المسسؤولية »6
مع أنها تتحمل مسؤولية كبيرة» لا تقل عن مس.ؤولية
غتح فيما حدث قبل ايلول وخلالها وبعدها ٠.
ومن هنا يجب ان ينظلر الى كتاب صادق على انه
جزء من حملة التصنية الايديولوجية لفتح ؛ وبالثالي
لحركة المقاومة .
الثاني ؛ الماوية في فتح : يركز صادق علسى ان
هناك خطا ماويا في خئح . ولكنه لا يقول من اين
جاء بهذه الموضسوعة ؛ ولا كيف استنتجها . ويبدو
انه بثى قراره على بعض الاثتباسات التي قرآها
هنا وهناك . لانه ليس. هنالك من يدعي © داخل
غتم © بأته يمثل خطا ماويا . هذا بالاضافة الى
أننا ترى أن هذه التسدمية ليست صحيحة © كيمبا
يتعلق بثورتنا وقضيتنا ؛ والاصح ان يقال هنالك
خط ثوري صحيح أو غير صحيح .
ثم أن ماو لم يعالج قضايا الثورة الفلسسطينية
والعربية »6 وهو ليس مطاليا ان يطرح خطا للثورة
الناسطيئية والثورة العربية © لان ذلك من واجب
الثوريين العرب ٠
ومع هذا تحد ان حسادقا بتدمني ويقدم مثيرأ وهاني
الحسن وأشرين على اننا «مثلون لاتجاد ماوي
وهو تصنيف لا يقوم على أساس © ويثير الاستغراب
لتهانته ؛ ويستدعي التنكير يأهدافه ؛ لانه مكشوف
التهافت الى درحة كبيرة » وخاصة داخل صفوف
الثورة النلسدطيئية .
7
ثانيا : الاجتزاء والاختزال :
أذا كان التعميم خطرا! فان الاجتزاء لا يقل
خطورة ٠. وصادق الذي أبلى في الاولى »
يجرز قصب السبق في الثائية . أنه يقتيس
ما يحلو له دون أن يذكر سياقه ؛ ودون أن يقس
الى الظروف التي قيل قيها
النصوص المتئيسة غريبة وسط المقاطع التي حتبرها
وجعلها فواصل بين الاقتياسات » كما تبدو
الاتتباسساتك قريية عن اصولها .
ومن هنا تبدو
وسأورد هنا مثلين فقط :
الاول : يتعذق باقتياس أنتزعه صسادق من نص لى +
واكتفي أن يورد منه ما يلي :
الجيوش. النظامية ) مع الحرب القعبية الطويلة
المدى 4 وأن يعاد تثقبفها باحترام الجماهير والثتة
بها ومحبثها © وتقدير أمكانياتها حق قدرها واحترام
ممارناتها » ( ص 1١5 )
أنني توصلت الى هذه الذتيحة الغريبة © بناء على
تشخيصي « لطبيعة التناقض بين المثاومة والتظام
الهاشمي 1 ولذلك بتلخص موقغي بمطالية «الجيوس
النظامية التائية» بما فيها حيثى الملك حسين بأن
« أن تتكيفا ( أى
وقد اعتبر صصسادق
تتقير ( لآن تاجي علوش لا بميز في كلامه دين جيش
نظامي تائم وآخر ) .
وعلق صادق على مدا الاماتة> ياد دتو له
« السسؤال الاسساسسي الذي لا يتطرق الياه نالجي
علوش في طرحه الطوباوي لهذا المطلب وما يششيهه
هو : من هي القوة العربية البسيطرة حاليا التي
يعتقد أن من مصلحتها ان تتكيف 7 الحيوثن التظامية
القائية » مع الحرب الشعبية الطويلة المدى ال؟»
ويمضى صادق فق تسساؤلاتد مضديفا « ام2.ء يهق لنا
ان نسأله الى من تتوجه بهذه النصيحة الرائعة ؟
الى هينات الاركان المسيطرة في الجيوثى العربية
النظابية القائية؟ أم الى الطيقات العربية الحاكية»
لص 197الا)ء
وما اتتيسه صادق من نس لي ؛ منتزعا من سياقة»
يجب أن تقيدة الى سياقه . والس.ياق هو مشروع
برتامج لجبهة وطنية عربية ثورية وميادىء وأسس
لعلاقات مع الجماهير العربية © تتجاوز الإنظمة غ2
تقدمية او رجعية وتتجاوز قبادات المقاومة ؛ وهذا
ما هو وأضح 6 النص ٠ والققرة المتئيسة عي
لبسدت الا الفكرة ( ح ) من اليئد ( نايعا ) .
وأشرنا في النص الى أن « تحتبق هذا الب نامج - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10417 (4 views)