شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 174)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 174)
المحتوى
يحتاج الى نضال دائب ووعي سياسي ثافذ © © كيا
أشرنا الى ان الاثخلية العربية عقبة حقيقية في طريق
هو تحقيق هذا البرنامج ج ‎٠‏ ويستطيع القاريء أن يراجع
كتابي : الثورة الفلسطينية ابعادها وقتضضاياها
الصفحات (155 - لثم1ا ) ليرىي ما فعله صادق
العظلم 8
ويأتي صادق بعد هذا كله لينهال على القارىء
بمجموعة من الاسئلة التي تتهم ناجي علوشربالتوجه
الى الانظمة © والى نظام املك حسسين بالذات من
الثاني : انتزع صادق فقرتين من سياقهما > الاولى
من ص ‎1١11‏ والثانية من صنفحة .117 ودمجهيا
معا © وعزلهيا عن سياقهما ‎٠‏
اورد مادق الئنص كما يلي : « تأزم الاوضام في
بعض البلدان المحيطة بالعدو » نتيجة عجزالحاكمين
غيها عن التكيف مع الثورة الفاسطينية » ونتيجية
ارتياطهم بالامبريالية وحخضوعهم لخططاتها © ونتيجة
فزعهم من نمو التنظيمات الجماهيرية ؛ واتساع
نطاق العمل الشعبي المسلس ... ان تطويبر
العلاتات مع الجماهير يجب ان يعني دفع الانظمة
الى الامام بمتدار تطور العلاقات مع الجباهير .
وهكذا تكون الانظبة القادرة على التطور والتكيف
قادرة على الاستمرار والتقدم © وتسقط الانظمة
التي تعجز عن التطور والتكيف » ( من ‎.)1١1١‏
‏ويعلق صادق على ذلك قائلا : « لنلاحظ هنا انه
نتيجة لاعتباره التناقض مع النظام « المرتيسط
بالامبريالية والخاضع لمخططاتها » في الاردن تناقفضا
ثانويا ؛ يمتئع ناجي علوش. عن التركيز على الخطر
المباشر ( الذي لا يقل في أهبيته عن الخطر
الاسرائيلي ) الذي يشكله هذا النظام على المتاومة.
لذلك يصقه بعبارات لا توحي بأن النظام يتحصرك
بصورة ديناميكية ليضرب المتاومة ويصنيها بل
بعبارات مخصصة لوصف ردود الفعل قط وليس
من يأخذ زمام المبادرة والاقدام » رص ‎)11٠‏ .
وسوف أورد فيها يلي الفقرتين كما جاءتا في كتابي:
الموضوع موضوع العلاقات مع الجماهير العربية »
جاء في كتابي ‎٠‏
« وعلى الرخم من ان هذه. القضية كانت تشغل
بال الكثيرين » وكانت موضوع همس في الكو اليس
وموضسوع مناققات خاصة »؛ متضاربة وحارة
احيانا ؛ فانها لم تكن موضوع مناققة عامة واضحة
وصريحة . السبب بالطيع 4 التحسب يسن
الحساسيات والحرص على عدم الدخول في دوابة
التناتقضمات السياسسية العربية .
واذا كان هذا مبررا ؛ غهما مضى © نثيجة ظروف
موضوعية كثيرة »> ونتيجة الشرط الذاتي للكغورة
الفلسطينية ؛ مانه لا يجوز ان يستمر التبرير بعد
الان ‎٠‏ كانت الثورة فيما مضى يحاجة الى تهدئة
الامور وتحميد الخلافات » مهما كانت 4 لتتاح لها
قغرصة أكبر للنمو والاستعداد ..وكانت الثورة »
بسبب ذلك » مستعدة لقبول السياسسات العربية »
كبا هي © وقير مستعدة للمواجهة الا حين تصبح
السياسات العربية خطرا مباشرا على الثورة .
ولكن المرحلة الجديدة © مع انها تحتاج الى تخنيقف
حدة التزاع والصراع على الجبية الداخلية © وني
‎١‏ المؤخرة » وعدم الانجرار . الى معارك جائبية 3 فائها
‏الأولى : ضرورة أن تكون المتاملق المخيدلية
‏يتلسطلين ؛ والاردن س سوريا لبتان ب بالذات»
مناطق تملك الثورة حريتها الكاملة 4 في التحرك فيها»
دون عوائق أو عتبات ؛ لكي تستطيع الثورة ان
تحرك الداخل وتميدة بأصسياب الحركة 4 ولكي تكمل
بتاع الحرام المسليج الذي تقييه حول العدو © وتمدهم
للهجوم كما تعدة للدفاع 5
‏الثانية : خرورة أن يوضمع برنامج للعبل 4 يحقق
الوحدة الوطنية الفلسطينية من جهة 4 ويحصق
جبهة وطنية مع الحركات الوطتية والجماهير
الوطئية في المناطق المحيطة بالاحتلال خاصة »>
وبالبلاد العربية غامة . ومثل هذ! البرثامج ضروري
لتحقيق. التفاعل الحتيتي بين الثورة وجماهيرها
النلسطينية والعربية ,
‏ومن الضروري العيل بسرعة لاتجاز هاتين الغايتين
لان انجازهيا هو الذي يضين تسوافر امكائليات
تتيعج للثورة التقدم خطو أت الى الايام ‎٠.‏
‏ان ائجازهما يضمن :
‏دا توخير متاح أكثر ملاءمة للتلاحم مع الجبياهر .
بء ل توثير أمكائيات بقرية ومادية اكبر » تجعل
قدرة الثورة على تنمية قتوآها أكبر ‎٠‏
‏ج ل تقوفير امكانيات سياسية اكبر لحماية الثورة
من المؤامرات الداخلية وتحركات القوى المضادة .
وأن ما يزيد من أهمية هذا كله هو المعرفة الاصدة
بمعطيات الواقع » وشعورثا بان الايام المقبلة تحمل
‏تلفق
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7335 (4 views)