شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 176)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 176)
المحتوى
حاجة للمزيد لانهيا يعدليان صورة عن منهجسه
واسلويه .
ثالثا.: المغائطة
وسمأتدم هنا يعض امثلة © اتماما لمحاولتي كشف
المنهج الذاتي السطحي الانتثائي الاحادي الجائب
الذي انتهجه الدكتور صادق جلال العظم .
أ س يجري صادق مقارئة بين فكرة طرحها مثير
شمنيق قبل ايلول بفكرة طرحتها أنا بعد ايلول ©
يقول منير : « ... ولذلك اقول أن وجودالجماهير
المسلحة »© الجباهير النظمة ؛ ووعيها السياسي
الذي استطيع ان اقول انه إعلى واع.ق من اي
وعي سياسي كان في المنطقة العربية منذ عتود
طويلة من السئين »6 ولاء الجماهير لحرب القعي»
واستعدادها للقتال وعدم رعبتها من مواحهة
الامبريالية والتسوى المضادة وتمسكها الحصازم
بقضيتها » هذا يدل على تغيير ثوري » .
وأقول أنا ؛ « وفي مكل هذه الظلروف ثيت
البروتراطية وروح الارقزاق © وسادت الروح
الاستعراضية ؛ وسيطرت عقلية الارتجال »وتفكت
عتلية الاستزلام ©» وانتهى المفهوم الثوري
. للديمقرادلية © ليصبح النقد جريمة ؛ ولتصيسح
المناقشة تهمة 4 وليكون التهديد او السكرية المرة
جواب الرأي الواضمح السليم »© ,
ويواصل صادق متارئاته المجتزأة المعزولة عن
زمانها ومكائها © ليؤكد خطأ ما ذهب اليه منيز
شفيق ؛ وليثبت فكرة مسبقة في رأسه حول « وهم »
الثورة الفلسطيئية قبل ايلول وبعده .
وتكمن المغالطة في أن صادق استخدم آرائي حول
التيادات وممارصساتها 4 ليرد على مثير شنيق الذي
كان يتحدث عن الجماهير والوضعية الثورية
ورأيي طيعا لا يختلف هنا عن رأي مني شفيق »
دفي هذه القضية يالذات ‎٠‏ ولتد ذكرت ذلك مرارآا
وتكرارا ‎٠‏ وكان من واجب صادق أن يقرا ما كتبت
ليطرج آرائي الحتيتية » لا أن يحاول اجراء
مقارنات مقللة ؛ كالتي ذكرت . وسأورد هنا
بعض آرائي حول موضوع التحول الثوري الذي
تحدث عنة مثير شفيق .
لقتد أشرت الى هذه القضية قبل أيلول في كتابي
« الثورة النفتلسطينية : ابعادها وقضاياها » اتائلا : :
« استطاعت الثورة النالسسطيئية أن تختق خلال
السئوات الماضية تجاهات كبرى
' النجاحات ثلاثة :
:. وأهم هذه
الأول ؛ تقل التضية من ايدي « الاوصياء 4 الى
ايدي الجماهير ؛ بعد ان ظلت في ايدي الاوصياء
حوالي عثرين عاما 6 وبعد ان حولها الاوصياء
الى < مزايدات كلامية » ممجوجة .
الثاني : تحويل العمل السياسي من عمل مثقفين
ثرثارين وسياسيين محترفين وحزبيين قاصرين الى
عمل مسلح . واذا كان شعار الجماهمير أن « الكف
لا قجابه المخرز » ختد كان الجواب : ‎١‏ لنجابه
المخرز بالمخرز » - وكان هذا التحول تحولا جذرياء
على الرفم من انه لم يكن تحولا ايديولوجيا جذريا .
الثالث : كلق المناخ الثوري لدى الجماهير التي"
عانت الكثير من الهزائم حتى كادت ان تفتد الامل .
وقد ساعد هذا المناخ الثوري على زعرعة انظمسة
مغرقة في عدائها للجماهير » ولعى كبح جماح التوى
المصادة للثورة في بلادنا العربية ... » لص 46 ل
‎٠.) 88‏
وكررت ذلك بعد ايلول . أما حديث البيروتراطية
والاستزلام والارتزاق نهو حديث اخر . أن القتال
الذي خاضته الجماهير في ايلول يؤكد صحة مسا
ذهب اليه منير شفيق قبل ايلول »؛ كما أن المعارك
التي خاضتها عمان والرصيفة والبقعة واريد »
بعد إيلول ؛ تؤكد ما تذهب اليه انا ومئير » على
الرغم من وجود كل ما ذكرته » بعد ايلول .
ب ل يقارن صادق بين نصين احدهبا لي والاخر
نير ‎٠‏ يتحدث متير عن الدفاع والهجوم في المدن
وأتحدثا انا هن الروح الهجومية في الثورة .
يقول ملم :
« أن قتال المواقع الثابتة قانون لا مفر مئه في
الدفاع عن المدن والجماهير شريطة أن تصحيه
هجمات غوارية صغيرة في يادىء الامر ؛ بينما وتم
مخطط المنظيات الندائية في مواجهة معركة ايلول »
التحول للهجوم الخامل المضاد » ( مناقضة حول
2 رض 4؛ ©
وأقول أنا أن الانحراف اليميني يعني
‎١‏ فقدان الروح الهجومية » ذلك ان الحصركة
الثورية حركة مهاجبة » حتى وهي في اشد حالات
الضعف + وهي اذا فقدت روحها الهجومية تحولت
الى حمل وديع في ساحة الصراع . وهنا لا يد أن
‏ينتض عليها الخصوم ويفترسوها » ( الثورة
النلسطيئية رص 58) .
‎١ايد‎
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2922 (6 views)