شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 177)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 177)
- المحتوى
-
وأوضح عنا أن صادق يقارن بين نصين مخظلفين »
فالدفاع والهجوم من الناحية العسكرية شيعو الروح
الهجومبة والروح الدفاعية في الثورة كسيء آخر .
وأنا ومنير متفقان قف القضيثين؛ ولكن صادق يحاول
ان يدذل على تناقض بين النصين وعلى تناكض في
موققينا قائلا
فتح 4 ناجي علوكى © يؤكد في كتاياته عن المقاومة
أن من علامات الانحراف اليديتي في الحركة الثورية»
ما ذكرته وما أشار آليه رص ٠ ) 70١0
« هذا مع أن زميل متبر شفيق في
ولقد أشرت الى هذه القضية في كتابي نحو ثورة
فلسطيئية جديدة ص 9؟1 4 ولكن يبدو أن صادق
لا يقرأ اليا يريد فقط .
ثم يحاول صادق إن يغالط ايضا في القضية التي
اثارها مثير ٠ انه يقول : « على كل حال يبدو لي
ان العودة الى التأكيد على هذه التقاط يها شيعم
من التفاهة © لان المسيالك بديهبة جدا © ولا تحتاج
الى مناتشات مطولة © ولكن ما حياتنا اذا كان
ملير شفيق يصر على اثارة موضوع الدفاع والهجر
على مستوى البديهيات والاميور البدائية »
(ص للا)هء
ومنير يصر على اثارة هذا الموضوع وعلى مستوى
البديهيات ؛ لان ممثلي الاتجاه « اليسساري الثوري
الجذري » في حركة المقاومة والاتجاه اليميني المتخلف
سواء يسيواع ؛ اخذوا يرددون يعد ايلول مسأ
طرحتهة بعضص الحكويات العربية وبعض التيسادات
العسكرية النظامية علبهم من أن العصابات لا تقاتل
حرب مواقع » ومن ان اللجوء الى حرب المواقع
كان من أكبر اخطائنا في ايلول . وكنا تحن ؛ انا
ومثير نسمعم هذا الطرح باذائنا ©» ونتاقكه مسم
كثيرين ٠. وكنا نعتير أن هناك من يحاول أن يزرع في
اذهان الجماهير أن قتال الموامقع خطأ ؛ وان على
المقاومة بالتالي ان تترك المدن والمخيمات راضية
مطيئنة - ولقد حدث هذا بعد ذلك عنديا أخليت
عيان والمدن والمخيمات » وائتقل المقاتلسدون
والمبليشيا الى الجبال ليمارسوا حرب العصابات ٠
والياقي بالطليع معروفه © وها زالت هذه الاراء
تطرح حتى الان - الا يحق لنا بعد ذلك أن نشرح
البديهيات وتؤكد عليها ؟
وهكذا يري القارىء ان التركيئ على حعذد
البديهيات »© التي يزعج صادق التركيز عليها ع
لا يتضمن كشدف خط عسكري منهحرف يهمل اهمية
الدفاع في القتال عبوما وحرب الشعب خصوصا »
كا
و لكنه يتضسمن ايضا كقشف خط استسلامي يريد أن
يبرر الانسحاب من المدن وتصفية مكاس.ب الجماهير
بالتسستر وراء موضوعات «عسكرية») خاطئة. وكان
أكبر خط ارتكته قيادات المنظمات يلا انتثناء >
الموافقة على سحب الاساحة من المان وامخيمات»
وعدم الدفاع عن الجماهير ومواتقعيا دقاعا بطوليا
مستميتاولكن «المنظرين» العسكريين وقير العسكريين
يرروا « عيلية السهب »© باسسم ان العصايات لا
تدافع عن موامع . ولهذا كانت الهزيمة بعد ايلول»
من بين اسباب اخرى ٠ ان الجماهير قاتلت في يلول
تالا بطوليا ودائعت عن موافمعها »> كما دافعت يعد
ايلول » وما زلت اتا ومثير مصرين على مواقفنا
التي أعلنها يهذا المدد ؛ قبل ايلول وبعده ء
واذا كانت هذه البطولات لا تحذلى بقليل من اهتمام
حادق ؛ فائنا تذكر صادق « الماركسسي » يما قاله
ماركس عن جياهير باريس بعد هزيمة الكويونة :
« يا لهؤلاء الباريسيين »4 يا ابادرتهم ويا لشجاعتهم!
نقد عصقوا بالسماء » ٠ ونذكره ايخا بالاهتيام
الكبير الذي اولاه ماركس وانجلز وليئين وكل
الماركسيين لكومونة ياريس . وما زالوا يولونه .
وكان في كومونة بأاريس حوالي اريعيائة الف
ملح » لاوا يحكبون باريس حوائلي العام ؛وحين
هاجمهم جيش تيير هزموا يعد سثة ايام ٠ ومع ذلك
تقام الاحتفالات كل عام تخليدا لبطولتهم. وجماهيرنا
ىِ عمان والاردن لم تكن تملك عشر السلااح الذي
ملكتد الكومونة » ومع ذلك وإجهث جيشا لا يقل عن
شهرا شكثرم اخمك/را/.15197 4 ما عدا المعارك
السايقة . وظات بعد ذلك تقاتل قراية عام ٠
2
تيير عددا» وح-مدث في معركة لاحنة استمرت
وعلى الرغم من ذلك كله مان جماهيرنا في عبان
والاردن لا يحتفل ببطولاتها ؛ ولا تخلد ذكرىمماركها
الخالدة » وبدلا من أن تدرس اخطاء تجربتها وتثمن
يطولاتها تركز الاضواء على الاخطاء تركيزا
« هسكيريا » وتنسسى البطولات نسسيانا كاملا .
أما كانت بطولات حماهيرننا تسثحق من صادق
وزملائه وقفة قصيرة ! واذا كانت الاخطاء تستحق
كل هذا الاهتيام الا تستحق البطولات والمبادرات
إضعاف اشضعاف ما استحقته الاخطاء ٠. أ نالشعوب
لا تتعلم من أخطائها فحسب »6 أنها تتعلم من
بطولاتها ايضما ٠
ولكن الذين لا يثقون بالجماهير © والذين يحتقرون
مبادراتها « العفوية » لا يرون آلا اخطاءها © لاثهم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22333 (3 views)