شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 179)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 179)
- المحتوى
-
اولا : يردد صادق ان الانظمة العربية أستؤعيت
حركة المتاومة و « ... بعد مضي كمس ستوات
على هزيية حزيران اصبح التجانس ثيه كامل بين
حركة المقاومة والوضع العربي الموزوم من حيث
تجميد اطلاق التار المباشر على العدو الاسر ائيلي».
« حتى قٍِ هذا الامر الهام جدا
والحساس الى اقصى الحدود اصبح القارق بين
الوضع الفعلي لتمقاومة من جهة وللائئلية العربية
من جهة اخرى معدوما وغير ذي بال 4 رص 5١ )
ولقد أستوعب ا الواقع العربي بكل زيفه وضعفه »6
... « الثورة الفلشسطينية وهضلمها ... »
ويضيف صادق :
(ص 964 ) . ويضيف في مكان آخر : « ... أستكر
الرسمي والجياهيري الى جانب الاتثلية . حتى
على صعيد العيل العسكري استقر التارجس الى
جاتب الطارف الرسمي والتبعية لمثنطلقى الجيوش.
النظلامية 4 (حصسن 155 ) ٠»
ويعلق صادق على بيان اصدره كمال ثاصر في
قلف حول رياح الحرب السامئة التي تهب
على المنطقة ؛ بعد خطابات القاها السادات في
الجحبهة قائلا *
« لا اعتقد انه بامكان انسسان إن يعثر على صك
رسمي يكرس تبعية فتح والتصاقها بالانذلمة العربية
وحيوشها يوضوح اكير مما فعله هذا البيان »
(ص 155 ).
وصادق في هذا كله ؛ لا يخرج عما قاله ماوتسسي
تونغغ في تعريفه للنظرة الإحادية الجائب © ونظرته
« ... خاطئة ومضرة جدا ليس من ثناأتها الا أن
تسبب فقدآن الثقة بقضيتنا » . أله هنا يسرى
« خضية النضال العظيم الذي تسسهم فيه مثات
الملايين مدن الثامى كلها فوضىي © وليس فيها مسا
يستحق التقدير » كما يقول ماوتسي توئغ ٠ واذاا يا
تحدئنا عن وضعئا بلغتنا قلنا أن صادق يرى ان
كل شيء قد انتهى .
هذا ما تعودنا أن نسمعه من يدرسة صادق والياس
وخيرهما منذ ما قبل ايلول .
ولكن هل هذا هو الحتيقة 4
عليئا أن نخة آلقث 5 أت ليإ 5
واذا ما اخضعتاها اكتثمفئا ما يلي :
1 هئالك تراجعات فعلا © بدأت منذ البدء وتنظيم
ما
الاسلحة وجمعها من ايدي الجماهير في الاردن ©
وادت الى فقدان الاردن كله » والى تجميد العمليات
العسكرية من لبئان . وهذه التراجعات اسساسسية
وخطيرة ؛ كما بينا واوضحنا في اكثر من مكان ©»
واكثر من مناسيبة ٠
ب ل السبب الاساسي لهذه التراجعات ذاتي الا
ان الظروف الموضوعية لعبت دورا في استعجال هذه
التراجعات . ْ
ج هنالك قيادآات اصبحت تزداد مناعة يوما غيوما
بانتهاج طريق البحث عن « الحل المنامسب © ومنهم
من ينخلر لاخلاء المواقع والقاء البنادق والتقوقع في
خلايا معزولة تحت ثشسعار العودة الى العمل السري
وبناه الحزب الثوري وتبني النظرية الثوريسة ©
والتخلص من رذائل البرجوازية الصغيرة ومباذلها.
د ل وهئالك كوادر وقواعد مصبية على التتال
والاستمرآر ؛ يسساتدها رأي عام فلسطيثي وعربي
وقوى وطنية مع الاستمرار وضد التوقف 4 مم
القتال وضد الاستسلام ٠
و- وما زال هناك قتال داخل الارض المحتلة »
وما زالت هناك بنادق على الحدود »© وي المخيمات
تدافع عن الثورة © ولا تقبل الاستسلام . ويا
زالت هنالك قوى فلسطينية تعميسل على احباط
الحلول الاستسلابية .
ولذلك فاننا لا نستطيع ان نرفع الراية البيضاء
باسم المقاومة »4 ولا يجوز لئا أن ترفعها ٠ وحين
نفعل ذلك كما فعل صادق لا تخدم قضية القتال
بل نضرها . وهذا لا يعني أن نخدع الجماهير »
وآن نزين الامور لها » بل يعني ان تكقف
التراجعات وعواملها الحتيتية » وأن نحدد حجمها
الحقيقي ؛ وان لعمل بداب ووعي لمحارية العدو
وللتيسك ببنادتنا ؛ ولتكثوير الجماهير وتعيئتها ؛)
ولاسقاط القيادات العاجزة والمتراجعة . أنه عمل
واحد موحد ٠ وهذا العمل لا يتم برؤية جزء واحد
من الصورة : التراجعات . لا بد من ان ترى
الجماهير المستعدة والقوى الكايئة والكسوادر
المتحقزة والقيادات التي ما زالت تقاتل حتى النقس
الآخير . ومن لا يرى ذلك لا يري حثائق الواقع »
ولا يعرف ديالكتيك الصراع في المجتمع © ولا يثق ©»
بالجماهير وبايكانيات النصر ٠.
ومن هنا فائنا لا نكقول مع صادق ان المتاومة
« سقطت » واستوعبت © ائنا نقول * أنها تواحه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)