شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 180)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 180)
- المحتوى
-
صعوبات. حقيقية وازمات ومخاطر ومع ذلك ثمثها
قوى ما زالت تعارص. وتتاتل ؛ قدر طاقتها » وما
زالت مخطفة عن الانظمة العربية » على" نتيض ما
يؤكده صادق +٠ وتقول أيضا : اذا كانت هتائلك
قيادات وخئات قي المتاومة أصيحت قابلة للستوط أو
سقطت © فهناك داخل المتاومة وداخل جماهير
الشعب الفلسطيني مناقلشون مصميون على
الاستمرار » وهازمون على مقاومة التبعية
والبروقراطية وكل المظاهر السلبية ٠. ايجوز لنا ألا
ترى هؤلاء ؟ ثم لماذا تثسن الامبريالية والصهيوئية
والرجعية كل هذه الهجمات الشرسة على المقاومة
وقياداتها اذا كانت لا تختلف عن « الإنظية » 1
ثانيا : يؤكد صادق على ان المتقاومة امتداد لحركة
التحرر الوطئني العربية 4 وان استسلام هذه ناتج
عن استسلام تلك وعيوب هذه هي عيوب تلك ٠.
وما أظن أحدا[ يناكش صادق في إن القيادة
التلسطيئية هي احدى قيادات البرجوازية الصغيرة
العربية . ولكن هذه القيادة الفلسطيئية البرجوازية
الصغيرة مختلفة عن زميلاتها العربيات ٠ ولقد حاول
صادق أن يحدد تفردها ( ص ؟؟ ) ولكنه لم ينجحء
آنه لم ير وضمعها الخاص ٠ ويتلخص في انها مثفية
ومشردة © أو محرومة من' السلطة في الارض
المحتلة والاردن وكل مكان © وأتها لذلك تتاتل ع
انها تحمل كثيرا من خصائص زميلاتها العربيات »
ولكنها ستبقى متمردة من بين زميلاتها لانها ما زالت
بعيدة عن السلطة . ان هذا يعني ان القيادة
البرجوازية الصغيرة الفلسطيئية لا تختلف عن
زميلاتها العربيات من حيث التكوين الايديولوجي »
ولكنها ستختلف عن زميلاتها العربيات نيما يتعلق
بقضية الموقف من دولة الاحتلال الصهيوني 4 وقضية
الحرب وه السلام » . واذا سقطت شرائح منها »
قستبرز شرائح اخرى بسرعة من الجماعفير
النلسطينية التي تنمو برجوازيتها الصغيرة بسرعة .
ومن لا يرى هذه الحقائق لا يعرف كيف يعالج قضايا
الكورة !
وهذا لا يعني ان القيادات النلسسطيئية الحالية
ستتجاوز التثياداث العربية المماثلة في اتجاه ثوري
جذري اشتراكي ؛ لان هذا من مهمة البروليتاريا
وحزبها ولان البرجوازية الصقيرة لا تستطيع أن
تقود نضالا وطنيا ديمتراطيا اكثر جذرية من نضالها
خلال السئوات الماضشية © ولكن اليرجوازية
الفلسطيئية الصغيرة ستلعب دورا اكش جذرية ف
النضال الوطني مما يتوقع صادق أنها لم تنته ؛
ولم ينته دورها بعد وستظل كذلك الى أمد غير
قصر . أما دورها القيادي ؛ فيبقى الى أن يقوم:
الحزب الطليعي الجدير بالقيادة » وان كان دورها
فضي النمسال الوطتي الديمقراطي ؛ حتى
بعد ذلك » لن يتقلص كثيرا © وسنيقى الى أن يتوم
الحزب الطليعي ؛ حزب الشغيلة والكادحين »
أسرى قيسادة اليرجوازية الصغيرة وذبذياتها
ومصالحها ومطامحها » ولن نستطيع أن نستطها
بالجيل الطنائة والنضال اللفظي العنيف . ومن
هنا قان المطلوب الان ليس اسقاطها 4 ما دامت
تقاتل ؛ ولكن المطلوب بلورة خط ثوري صحيح يضع
المشروج العملي لبئاء التنظيم الثوري واسستتهاض
الجماهير وبناء الجبهة الوطنية العريفة » فلسطينيا
وعربيا .
ونحن لا نقول ان هذا يتم عفويا »> كما يزعم صادق
لص ؟5 و١١١) لائنا حددنا موتفئا من هذه التضية
منذ وقت طويل؛ وني كتابنا الذي استشهد به سادق
مرارا : « الثورة الفلسطينية ابعادها وقضاياها »
(حص الم ) . ولكننا نضيف أن ذلك يتم من خلال
النضال العملي ؛ لا من خلال قراءة الكتب وتحبير
الاقتراحات الثورية » ومن خلال الجماهير وحركاتها
العنوية .
ثالثا : ويحاول صادق » مئذ السطر الأول لكتابه »
ان يتنعنا بآنه : « ... ليس من الضروري
الاسترسال طويلا تي التذكير بالانجازات الايجابية
الكبيرة التي حتقها الصعود العنيف لحركة المتاومة
بعد هزيمة حزيرآن 1151 »4 . ويضيفا صادق :
« بهذا الصصدد ؛ هئاك حقائق اصبحت ثابتة ؛ ومن
المتعذر القك بها أو المكابرة فيها » .
ومما يذكره صادق :
« مثلا التأثير الايجابي الضكم الذي أحدثه العتاح
المسلح في أوساط الجماهير الفلسطينية» والامكانات
النوعية الجديدة التي فتحها هذا الاسلوب في
النضال امام الحركة الوطنية على الصعيد الجماعي
وأمام الكثيرين من العرب على الصعيد الفردي ©»
لبناء المستقيل العربي على اسس اكثر ثوريسة
وحداثة وضمانة مما جرى في السابق . يضاف الى
كل ذلك عملية التجذير القوية ( وأن كانت افتية )
التي أحدثها الكفاح المسلح في قطاعات واسعة من
الجياهر العربية غير الفلسطينية » خاصة في
الاوساط الشعبية والثبابية والطلابية وفي صفوف
الانتلجنسيا » ( ص 51 ) © وهو هنا بالطبع يردد
من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10450 (4 views)