شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 182)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 182)
- المحتوى
-
الصغيرة عبوي! »4 وطبيعة البرجوازية العربية
الصغيرة خصوصا ؛ والفلسطيئية على الاخص .
ولم يدر في خلدنا يوما ان النضال الفلسطيني ليم
ومعانى 4 وان البرجوازية الصغيرة ستقوده الى
شاطيىء السلامة ٠ ولذلك تررنا أن نكون مع
الجماهير 4 واتتقلنا الى صفوفها ؛ لتقاتل معها >
ولنتعلم مها » ولتحرضها على مزيد من النضال ©
ونكتسب منها الصبر والصلاية والوضموح ٠ وكان
متهحنا يقوم على : استخدام معرقتنا لتحليل
الواقع» ثم اختبار هذا التحليل عن طريق الممارسة.
ولذلك كنا نرفض الافكار « مالموق الماركسية » +
و« ما موق الحمراء » © ونرفض ميتافيزياء يساريي
الكتب والمقاهي رفضا تاطعا ؛ كبا كنا ترفض
ايضا غيبيات البرجوازيين الصغار ويمثالياتهم .
وهذا ما حعلنا نقف موتقنا نقديا من البرجوازيين
الصغار كلهم ؛: الذيين رقعوا راية ميتافيزياء
الماأركسية والذين رفعوا راية ميتافيزياء الاذكار
البرجوازية الصغيرة . وكنا نعلم أن هده وتلك
اوهام البرجوازية الصغرة .
ب كان موققنا مئذ اليدء ؛ وبعد أن استوعينا
مبادىه المعرفة العلميسة ؛ يتلخص بالتالي :
الممارسة والتعلم من الممارسة © النضال والثتد »
النقد لخدمة الممارسة ولخدية خط الجياهير » كقشف
الاوهام من خلال الممارسة وزرع الافكار السليمة
خلال الممارسة ٠ ولذلك كنا نرى أن الاوهام لا يمكن
ان يسقطها الا متناضفلون يملكون الخط السليم »
وان الافكار الصحيحة لا ييمكن أن تثمو آلا عبر
الممارسات الصحيحة © وعير جو الجماهير لاا قي
أوساط النخبة .
ولم نكن نعتبر أن هذه مهبة قابلة للتحقق بسرعة .
كنا ثراها مهبة طويلة تحتاج الى سئوات من العرق
والالم والتأمل والمبارسة ٠ وكنا تعلم ان انتصار
الخط السسليم لن يكون نتاج كتابة « الوصفات
الثورية » 4 ولا نتاج « الطهر الثوري » وه الاحلام
الثورية » بل نتاج التجربة العملية والمبارسة
العبلية ؛ مع الجباهير ؛ وعبر كل تعقيدات الواقع
والتواءات الحياة الاتسائية .
ولهذا لم نخف البرجوازنة الصغيرة © ولا خشيئا
أن تلوثنا مباذلها © ولا أن تخدعنا ألمكارها
لم يكن امامنا مجال كير العبل معها ؛ ضين ظروف
الحركة الوطنية العربية خلال العشرين سنسة
الماضية . وكنا لا نريد أن تصتع لانفسنا قصورا
ثورية نقبع فيها » ونطلب توزيع البسكويت على
الجحياهير المطالبة بالخيز من ثوافاها.
ولكنا ؛ وخلال كل حياتئا السياسية مئذ اواقشل
الخمسينات » وتحن تصارع ثياراثت البرجوازية
الصغيرة » سيان كان ذلك في الاحزاب التي انتمينا
اليها » او خارج اطار هذه الاحزاب ,
ومنذ أن تلنا شرف عضوية فتح والشثورة
الفلسطينية ساهيئا بجهدنا المتواضع في التضال ضد
الاعداء وضد الاخطاء ؛ وكنا دائما تكاضل وتحن
وسط الجباهير ؛ ونتخذ مواقفه واضحة © وثنتقد
من خلال استنياط خط الجماهير . ولا كانت الاطر
التئخلييية ليست شيائة »6 كنا تصر على أن ذثقل
النقد الى الجماهير . وكتابي « الثورة الفلسطينية:
ابعادها وتضاياها » حزيرآن ١1919/. 4 مثل كتاب
منير شفيق * « التناقكضش والميبارسة في الثقورة
الفلسطينية » نوع من النقد العلني لكل أمكار
البرجوازية المغرة : وبكل قياداتها « ماركبسية »6
وغير ماركسية . ثم ان دراساتنا ومقالاتنا وندواتنا
وكتبنا كرست لخدمة هذا الفرض . وهنئالك ايا
ما كتبناه بلا أسماء » وفي صحف ومجالات مختلفة ©
وما طرحناه في جلسات سرية .
ولكنا لم نكن مثل صادق ومدرمته في هذا كله 4
نثبت كل شيء أو ننفي كل شيء © كبا يقول ماو تسي
توئع »> لان الجدل لا يعلمتا هذا الاسلوب
المبتافيزيائي . لقد كنا نحاول أن نرى الصورة بكل
جوائبها » والانوان بكل أختلاناتها » ولم تكن تريح
أنفستا وراء شعارات وكليشهات وافكار طوياوية,
هذا كان منهجنا وما زال . ولا يعني هذا أنتا للم
تخطىء ٠ فقد أخطأنا » ولا نشاف مئاتقشة أخطائنا
أمام الناس ؛ لاننا واثقون من صحة منهجنا ٠+ ولكنا
لم تخطيء مرة واحدة بالوتوفا ضد خط-الجياهير »
ولا وقفنا مرة واحدة في الابراج العاجية نتهكم على
المقاتلين والقهداء © ونسخر من عنوية الجماهير .
وكل خطأ ارتكبئاه كان نتيجسة عدم معرئة لخط
الجبياهير ؛ وعدم التعلم منها بتواضع اكثر .
ج وكان موقفنا ؛ فيما يتعلق بالاردن واهضحا مئذ
البدء ٠ لقد عشنا مع الجماهير في الاردن © وعرنئا
كل أشكال القمع والبطش والتنكيل ٠ وتربينا وسط
شعور جباهيرنا بخيانة النظام العميل في عبان ©
وعشئا منذ 1545 تآمره وخيائته . ولم نكن من
المنظرين الذين ماكوا بعيدين عن الاردن وجماهيرد,
وكنا غوق هذا نعي الدور الرجعي اأحعميل الذي
اما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22335 (3 views)