شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 184)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 184)
المحتوى
حتي النهاية» لا مع اثارة الزوابع والتردد والتراجع
في الازمات ,
سخ سم
لا تعتقد أن منهجا مثل هذا المنهج يمكن أن يتود
إلى تجاوز الوضع الراهن للمقاومة ‎٠‏ واذا كان
كتاب صادق يحاول تركيز الاضواء على كثبر من
الاخطاء والاتحرافات فانه :
أولا : لا يأتي بجديد في هذا المجال . والدليل اثه
لم يقدم فكرة الا قدم عدة استشيادات حولها .
ثانيا : لا يتجاوز منهج مدرسته ييا قبل أيلول ©)
ويالتالي لا يقدم تيلا متباسكا ينفذ الى صميم
المشكلة ,
ثالثا : لا يقدم رؤية واضحة تساعد على اكتشاف
طريق الحل © غير رقيته : النظرية والحزب وهما
ليسا حلا » وليسا خلا جديدا على كل حال ‎٠‏
‏ولكن الاهم من هذا كله ان صادقا يعان حكم تصفية
او تفليسة بحق المتاومة » ممثلة بفتح لمصلحة
« الحزب © ؤ النظرية »© والائحياز الى معسكر
الاختراكية . ولما كان الحزب غائبا 4 والنظرية
غائبة » لانهيا يظلان غائبين » حتى يتجسدا في
الواقع »؛ فان حكم التصفية يصدر لمصلحة مجهول »
او شخصية وهمية ‎٠‏ أن صادقا يراهن على الوهم؛
والمراهئة على الوهم ليست من الكورية في شيع .
ولما كان صادق يتوجه الى الوهم © بدلا من ان
يتوجه الى الجماهير والى الكوادر والقواعد المتألمة
المتعطشة الباحثة عن الحل الثوري ؛ فائنا نقول
له : أننا نتوجه الى هذه الجماهير والكوادر
والقواعد دائما ؛ ولا نتوجه الى « القيادات
الساتطة ©» » لان ثقتثا مستيدة من هذه الجماهير
أولا واخرا »© ولان أثافينا الثلاث هي الجياهير »
الوعي الثوري والممارسة الثورية 4 التنظيم
الثوري ‎٠‏
النقد الثاني
الاستاذ وليد نويهض
جاءت محاولة الدكتور صادق جلال العظم في كتابه
الجديد « دراسمة نقدية لفكر المقاومة الفلسطينية »
كمحاولة رد ونقد لمسيرة المقاومة الفلسطينية طيلة
ثمائني سئوات © وبالضبط بصد هزيمة الانظسة
العربية في الخامس من حزيران عام /1551 »2 وذلك
لتحديد سسماتها العاية في تلك الفترة ولتحديد معالم
المرحلة المتبلة الطويلة والصعبة ‎٠‏
وقد جاءت محاولة العظم بعد مرور منتين على
مذبحة ايلول الاردنية العام ‎159/٠.‏ © وفي الوقت
الذي تلاتي فيه المتاومة التغلسطيئية أبتسع واوشح
المحاولات التصنوية العسكرية إو الاستيعابية
السياسية » وفي الوقت الذي اتكققت فيه محاولات
المُداع والاضاليل التي مارستها وتمارسها مختلف
الانظمة العربية التقائية تجاه الحركة الوطئية
العربية التقدمية كبقدمة لخنقها والقضاء عليها
لتمرير انواغ اشكال الحلول الاستسلامية ‏
السلمية والمشاريع التامرية الامبريالية .
ومحاولة العظم النقدية ليست الوحيدة وليست
الاولى من نوعبها ولن تكون الاخيرة ؛ وقد كان
ابرز من سسبقه فى هذا المجال الياس مرقص ) حيث
اصدر مجلده الاول من « نقد الفكر المقاوم » قبل
مجزرة ايلول وبعدها اصدر كتابه الثاني 3 المقاومة
النلسطينية والموقف الراهن »© كانت خلامة رأيه
كنتيجة منطقية لتحليله السياسي « نقض »© المقاومة
من الاساس ورفض اسلوب الكناج المسلح
واسترائيجية حصرب الشعب والتزامه بالحسرب
النظامية الخاطفة ومراهنته المطلتة على « الانظية
التقدمية »© وف طليعتها الناصرية والنظام المصري
وبالتالي الموافقة النهائية على الحل السلميو التبول
بالمبادرات الاستسلامية ,
والعظظم هنا في كتابه يسير في الاتجاه « النتدي »
نفسه مع ملاحظة اساسية تميزه عن مرقص ؛ وهو
أنه لا يراهن على الانظمة العربية ولا يقبل بالحل
السلبي للمسألة الفلسطينية وبالتالي لا يتواخق
« نقده *# مع استئتاجات الياسى مرقص وحلوله
السطحية التي سقطت مياشرة بعد أن كقشفت
بعض الانظمة العربية عن وجهها القسعي وتراجعها
اليميثي ‎٠.‏
ونحن هنا وبالتحديد في هذا المجال مع العظم وضصد
مرقص ‎٠‏ لاننا نسرى بان المهية الاساسية عند
ما
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10406 (4 views)