شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 187)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 187)
- المحتوى
-
الخلاف ما بين الاتحاهين الا ما ظهر في الكتب
والبيانات والتصريحات الصحنية ؛ وبكلمة أوضح
كانت حدود التمايز ما بين فتح ويسار المتاومسة
تتوقف على الورق ولم قترجم عمليا على ساحة
الواقع الاجتماعي وبالتالي الثوري ٠ ومن هتنا
ترى بان مسؤولية ما حصل في الاردن لا تتوقف فقط
على فقح بل على المقاومية الفلسطيئية ككل »)
يسارها ويميتها +
ويتابع العظم كلامه حول « التصاقية © فتح بالواقع
العربي فيتول : « ان مشروع الثورة يكون دومأ
من الواقع الفاسد وضصده في نفس الوقت © وقسد
وعى بعض قادة فتح هذا الانتماء المزدوج المتعارض
لمشروع الثورة ولكنهم لم ينهموا مدلولات هذه
الوائعة بصورة ديالكتيكية متحركة بحيث تعني نمو
المشروع باتجاهءه التفليبه التدريحي لاحد طرفي
التناقض على الاضرار ( ... ) وهذه الالتصاقية
بطرف الواقع القائم علا من التناقض تكمن خلف
ما هو معرونفا ومعترف به بالنسبة لتحويل فقيح
للبراجماتية الى فضيلة كيرى © وتقديسها للعفوية
والتلقائية على معيد الجماهير والافراد »4 وغياب
استراتيجية لصالح الطفغيان الكامل للتكتيك ( وف
احيان بمعناه الميكذل ) بالاضافة ليس الى مجرد
عياب النظرية والجهد التنظيمي في العمل الئوري
بل آيضا الى احتقارهيا »6 رص !1 )+
نسي العظم هنا ايضا بأن « التصاقية » فتح
بالواقع العربي وانجرافها مع الجماهير في واتعها
« الفاسيد » دون تغييره © يثابلها ايها من الجهة
الثانية تحليق يسار المقاومة فوق الواتقع وبائتالي
فوق حركة الجماهير . حيث تحولت الثورة مجرد
الفاظ » والشعارات مجرد جمل تتكرر وتتردد وتتبدل
دون تعيئة ودون تنفيذ وبمعزل عن مدي ملاعمة
الشعار لواقع الجياهير « القاسسد » ومدى تقبل
تلك الجياهير لسيل من المصطلحات الجديدة التي
لم تسمع بها من قبل ٠. وفي الوقت الذي كائست
ايديولوجية الطبقة الحاكية سائدة في صفوفها
وراسخة ؛ يحكم تكونها التأريخي ©» يعمق يستحيل
استثمالها بسرعة ويتفزة هوائية . وهذا يعني بان
يسار المقاومة لم يكن يتعاطى يشكل جدي بسع
الواقع » ولم يكن يتعامل ثوريا ديالكتيكيا مع
حركة الجماهير » بل كان مجمل تعاطيه يتوقفه عند
حدود فتح ل قيادات فاح الى « ادمشتها » المفكرة
عنها » ولم يتجاوزها عبليا ممارسة » آلا عند
حدود تسجيل المواقف ذاإت الصفة النظرية
كخا
والسجالية مع فتح وخطها السياسسي ٠ والعظم
يعترف بدوره في الصفحات الاخيرة من كتابه ببعض
هذه الوقائم اذ بقول : « لا يد من الاشارة هنا
الى انه مع ان منظمات يسار المقاومة المعروفة قد
نهمت بصورة افضل من غيرها طبيعة المعضسلات
التي تواجه حركة التحرر القلسطينية » والدلالات
الاهم والاعمق لكل من هزيبتي حزيران 11537 وايلول
وادركت الاخطار الكامئة في التوجه العسكري
الفسيق لحركة فنتح 4 مع ذلك بقي غهمها لكل هذه
الامور اقرب الى الصعيد الفكري والتأملي منه الى
صعيد الممارسات العملية على مستوى الواقسيم
المتحرك » ( ص 881 ) ٠ ولهذا يعتبر العظم بان
المقاومة الفلسطينية وصلت « يعد مضي خمس
سئوات على هزيبة حزيران اصبح التجانس ديه
كامل بين حركة المتاومة والوضع العربي المهزوم
من حيث تجييد اطلاق الثار المباشر على العدو
الاسرائيلي ) رص .؟ ) وذلك بسبب « أن أي
تنظيم ثوري يطبح لقيادة الجماهير يجب ان يعرف
كيف يتعلم من الجياهير ولكن يجب عليه ايضا ان
يعرف كيف يواجه بتجاح وبتنضال حازم اشكسال
التخلف وجوائب النقص والجمود التي يقصف بها
الوعي الجماهوي العفوي المتروك لسجيته من
ناحية »4 ولوصاية الطبقة الحاكمة واجهزتها « فيٍ
الحثتيف الشمعبي » من ثاحية ثانية » ( ص 45 ) :
أن محاكية العظم للمقاومة الفلسطينية تأتي من
جبة كأنها لم تكن تعايش واقع المثاومة والظروف
المحيطة بها طبعا هذا لا يعني بائنا يجب أن ثلجأً
الى منطق التبرير لا النقد فنقع غريسته دون نتيجة
عملية فهو من جهة يعتبر الحركة الوطنيسة
الفلسطيئية « امتدادا » للوامقع العربي والحركة
الوطنية العربية ومن جهة ثائية يعتبر بان المتاومة
الغلسطينية مثلت ف مرحلة ما بعد ه حزيران دور
البورجوازية المغيرة الفلسطيتية التي تخلفت عن
البورجوازية الصغيرة العربية وكررت دورها الذي
سبقتها هذه في تمثيله قبل هزيية ٠01551/ وساقه
تحليله هذا للقول بأن وضع المقاومة بعد أيلول
أصيح « متجائيا # مع « الوضع العربي الموزوم 6
متذ خمسى سئوات » مستئدا في ذلك لحالة وقف
« إطلاق الثار المباشر على العدو الاسرائيلي »
متجاوزا يذلك عملية خنق المقاومة في لبئان وتصفيتها
في الاردن ومحاولة استيعابها سياسيا في بقيسة
الاقطار العربية . هذا عد! عن تجاهله ليعصضصضص
العيليات العسكرية التي حصرت وتجري دآخل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22330 (3 views)