شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 188)
- المحتوى
-
الاراغي المحتلة وني غزة بالضبط » والتي تدل على
أن المقاومة الفلسطينية لم « تنته » ولم « تهزم »
بالرغم من نكستها العسكرية السياسية في
الاردن» وبالتالي قدرتها على تجديد نفسهاو اسقعادة
قوتها وحيويتها للاستيرار بيهيثها وذلك مرهون
يشكل اساسي بمدى أخلاص القوى الثورية
لثورتها » ومدى إلتزام التوى السياسية بيبادثها )
ميدأ استراتيجية حرب الشعب وأسلوب الكقاح
المسلح » مع الاخذ بعين الاعتبار ضرورة تطوير ذلك
الاسلوب وتعميق تلك الاسستراتيجية ؛لترتقع الي
مستوى المعركة الوطئية الطبقية التي تخوضها
وترتقي الى مصاف الحركات الثورية الوطنية القادرة
على انتزاع المبادرة من الانظبة لنفسها ل لجباهيرها
في حسدسم توازن التوى السياسية لصالحها .
وينتقل العظم الى مناققة المقاومة الفلسطينية من
زاوية تبريرها « لليزائم © والنكسات © فيثول :
« في هذه المحاولة لدفع مسؤولية الهزيمة عن ختسم
وعن قهيها العسكري والسياسي لا نجد الا تكرارا
حرفيا تقريبا لما قالته الانظمة العربية على اثسر
هزيمتها الكيرى محاولة التبلص من مسؤولية ها
حدث عن طريق اسقاطه » على العوامل الخارجية
وحدها مثل شراسة الهجمة الاميريالية والتدخل
الاميركي الى جائب اسرائيل الى آخر ذلك مينسا
يذكره القارئء جيدا » رص 59) .
أن العظم لا يرى هنا وفي كل كتابه تثريبا الا الجائب
السلبي من المقاومة ؛ بالرغم من أن أبسط شروط
النتد هو وضع سلبيات الوضوع ومئاتشتها يجائب
الاعتراف بايجابياته . لا شك بأن كل وطئي شريف
ومخلص يطمح للتحرير الوطني الطبتي يرفض
الا ان يستفيد من أخطائه وبالتالي يرفض المنطق
التبريري والتفكير الذرائعي الذي يقود في النهاية
الى القشل تلو الفششل و!لسقوط تلو السقوط . إل
ان العظم يرفض حتى اللمنطق النقدي الموضوعي
وينجرف في بعض مقارئاته ما بين الانظية العربية
والمقاومة الفلسطينية الى درجة الائزلاق «الرجفي»
الذي لا يمين بين « أخطاء » الانظية وأخطاء
المقاومة وامكانات وظروف الانظمة بالمقايل مع
المقاومة والطبيعة الطبقية والتمثيلية !و التعبيرية
للانظمة بالمتارنة مع المقاومة . وذلك يسبب شخصغف
العظم في « نقد »© المقاومة بمعزل عن الواقع
واقعها العام والخاص © لدرجة التشهير بها
وبقدراتها وامكاناتها » انطلاقا من مناقشته لذائية
المكاومة وبالتحديد إذاتية فتح وتحميله لها مسؤولية
النشل كل الفشل ( قياداتها استراتيجيتها
تكتيكاتها كوادرها علاقاتها التنظيمية ) ودون
درس واحاطة شاملة لولادة المقاومة وتعاطيها مع
الواقع من جهة وتعاطي الواقع ( الانظية »
الجماهير :.. ) معها من جهة ثانية . لذلك لم ير
العظم في نقد المقاومة لنفسها الا « تكرارا حرفيا
تقريبا لما قالته الانظمة العربية على آثر هزيمتها
الكبرى 6 ٠ هكذا » وبشقطبة تلم » استطاع العظم
أن يصفي حساباته مع المقاومة والانظية دئعة
واحدة ؛ دون أن يحدد معالم التمايز ما بين الطرقين
اللذين يعتبرهما هو في الاصل في ححالة تئاتض
رئيسي ؛ ودون أن يرى حدود الانظلبة التي سقطت
برامجها السياسية ونقشلت تاريخيا بالرقم من
استمرارها على سطح الوطن العربي وحسدود
المقاومة التي انتكست في جولتها الاولى ولكنها لم
تسقط تاريخيا ولم يقشل المنحى العام لبرئايجها
السياسي الذي هو وحده القادر » في حال تطويره
وتجذيره 4 على قلب موازين القوى الطبقية ل
السياسية لصالح قوى التحرر والثورة ٠ لذلك نرى
ان سبب نكسة أيلول تتلخص بعاملين » ولها
وجهان 4 الاول ذاتي تتحيمل مسؤوليته المقاومة
والثاني خارج عن ارادة المتاومة ويتيثل - عكس
مايراه العظم في « شراسسة الهجية الامبريالية
والتدخل الامريكي الى جانب اسرائيل » في الوقت
الذي لم تكن المقاومة اسكبلت نفسها وبظل فقدائها
للخلهير الثوري المساند لها لمواجهة اي حرب نظامية
شاملة وواسسعة كالتي جرت في الاردن .
وتلاحظ انسياق العظم وراء أحادية « الثقد »
و« التحليل » في مجمل كتابه من خلال تطرقه لبعض
تصرفات المقاومة . فهو مثلا لا يرى في مسألة خطف
الطائرات الا بعض الجواتب الانسانية والاخلاتية
والاعتبارات العسكرية أو الاقتصادية دون أن يشسمل
ذلك الموقفه السياسي في مئاقشته ©» والوظيفة
السياسية التي تحققها الاعمال العسكرية في حال
نجاحها ؛ غهو يقول ؛: « ليس باستطاعة أيةٌ حركة
تحرر اجدية أن تستمر الى ما لا نهاية في تتفنيد
سيامسة تعقبر أي مواطن ابريكي أو اي مسافر
هندي يصدف أن يكون على متن طائرة تابعة لشركة
بان اميركان مسؤولا عن جرائم الطبقة الحاكمة
الامريكية في الفيتتام والشرق الاوصط » أو عن
الاستغلال الامبريالي الذي تمارسه شركة الطيران
المعنية في أنهاء العالم + هفيستمق بذلك أن تعرضنى
حياته لخطر الموت والدمار 6 ( ص ١ه ) . واذّا:”
يذل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5054 (6 views)