شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 190)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 190)
- المحتوى
-
لبقات كبا جرى ف الاردن بالنسية للثورة الفلسطينية
وعلاتتها بالطبقة الهاكية ونظامها هناك © وكان
هذين العثصرين معزولان بعضهيا عن بعض 6 ( ص
0٠ ) ويتابع ( الحقيقة هي أن كل هذا التنظير
حول التناقض الثانوي مع النظام الهاشمي ليس الا
محاولات لتبرير القط الوسطي المتذيذب
والمتارجح ( ... ) واستخدمت حيلة التنظير
التبريري هذه أدوات هديدة لتحتيق أهدافها كان
من اهمها وأكثرها يروزا الموضوعات التي طرحتها
الثورة' الصينية والمقولات الماوية المشهورة © إلا
ان الاشكال الكبير في الموضوع هو أن المنظرين
المعنيين قد أعادوا تفصيل الموضوعات الصينية
والمقولات الماوية على هواهم بحيث يتسئى لهسم
تطبيقها على حركة تح والأقاومة عموما بصورة
عضوائية وتجريدية وبدون الاخذ بعين الاعتشار
الظروف التاريخية الصينية التي أحاطت بالتجربة
الثورية هناك وكانت المنبع الاساسي لاطروحاتها
النظرية » . رص 115) +
ويستنتج العظم بأن فتح لم تفهم إلا جانبا واحدا من
طرفي التناقفى »6 فوعت تناقضها هي مع النظام
واعتبرته « ثانويا » ولم تفهم الطرف الآخر ين
التناقضى » اي وعي النظام لتناقضه هو مع المتاومة
الفلسطيئية الذي أعتبره « رئيسيا » . فيتقول حول
الموضوع : « بيدو لي أنه عندها قرر الماويون
الفنتحويون وغيرهم ف المقاومة ان التناقض مع النظام
الهاشمي ثانوي لم ينظروا بدقة الا الى جانب واحد
من التناقض فقط وهو جائبهم غوصلوا الى
استنتاجهم على أساس تطبيق المبدأ الماوي العام
الذي أشرنا اليه على هذا المجائب وحده » زا ص
11 ) 64 ولذلك لم تميز قتح ما بين التصاقها
بالواقع لنهم تناقضاته متدمة لتغييره ويين
« التصاقها » بالانظمة أي تعاطيها مع مراكز القوى
العربية السياسية . وبفضل هذا ماع عتدها عمق
وبعد' العلاقة الديالكتيكية بين حركة التحرير الوظني
وحركة التحرير الاجتمامي الطبقي »© مما دتعها
الى « شين كناحها شد الغزو الصهيوني الامبريالي
بمعزل عن الصراعات الاجتماعية وطبيعة الطبقة
الحاكمة في القاعدة الامئة الاردتية ... » ( ص
5 ) . وبالتالي مان « تقدير المتاومة لطبيعة
التناقض لا يلزم الملك حسين و الطيقة الحاكية بقيء
لان لهما تقديراتهبا الخاصة والواضحة للموضوع
تنبع من مصالح حبوية سيتم الدفاع عنها بقراسة.
لا اعتقد انه يوجد اختلاف كبير في الرأي في اوساط
المقاومنة بأن الملك حسين عمل وخطط وأعد اجهزة
قمعه 6 مزذ البداية ؛ على اسساسن ان تناقضه
الرئيسي هو مع المقاومة والحركة الوطتية وليس
مع اسرائيل بالرغم من الاحتلال القائم » رص كم )
لانه أحس بأن وضصعه في السلطة بدأ بالتزعزع »
وأخذت تيمو في الاردن ثواة ازدواحية السلطلة
( صسلطة الملك وسلطة المتاومة ) وبالتالي « ان
كل التعديلات الدقيقة التي يمكن ادخالها على
شعارات المقاومة © وكل حسسين السلوك والتهذيب
الذي يمكن ان يظهره الفدائيون لا يمكن أن يزيلا من
الوجود واتما ماديا محددا © هو أن تمو حركة
المثاومة قد جرف سيطرة حسين على ميلكته . كذلك
مهمأ أعلنت فتح عن رغيتها في عدم التدخل مي
الشؤون الداخلية للدول العربية ©» فان الملك حسمين
لا يمكن أن ينسى ولو لثانية واحدة حقائق ووقائع
ازدواجية السلطة التي ئمت في الاردن بسبب ثمو
توة المنظبات الندائية » رص هلا) .
ويظل قتقدان « النظرية الثورية » عند فتح
و5 الممارسسة الثورية » عند يسار المتاومة »© ويظل
طغيان موجة الانحرافين اليميتي و« اليساري »
تراكمت اخطاء المتاومة وتقديراتها السياسية في
تحديد العدو الحتيقي ©؛ أي في التمييز ما بين العدو
المباشر والعدو قير المباشر © العدو الملموس والعدو
غير الملموس © أي في تعيين الهدف ل العدو
للنضال ضصده دون الاغراق في ١ الكفاح »4 ضد عدى
وهبي © استطاع ان « يتقلب » ضصدها في لحظة
تاريخية كان يها توأزن القوى لصالحه © قحسم
ازدواجية السلطة لمصلحة الطبقة الحاكبة طبتته
في أيلول 197١ © حيث واغفقت المقاومة بعدها على
سحب الاسلحة مسن عمان وتفريمٌ المخيمات مسن
الميشيا الشعبية مما أتاس له مرة ثائية اقتناص
الفرصة في تموز اإ15 ( معارك جرش ) وحسم
توازن القوىي السطلطة تصالحه ثهائيا ,
نحو مقاومة جديدة !؟
نصل الان الى النقطة المهمة الثالثة » مصل الى
السؤال الذي يجب ان يطرحه كل ثوري على ثقسه:
ما العمل ؟ ما هو الطريق الثوري الصحيح والنظرية
الثورية الصحيحة ؟ للقيام بيهبة الانتاذ » مهمة
ائجاز المشروع الثوري الكبير الذي يطبس له
الكادحون العرب .
يقول العظم حول هذه النقطة : « ومن اسباب ذلك |
كما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22393 (3 views)