شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 191)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 191)
المحتوى
ان الرد على الهزائم بشكل ثوري لا يمكن أن يأتي
عبر مثل هذه الدعوات الطوباوية التجديدية او من
خلال وصفات سريعة جاهزة يفترض فيها آن تشكل
حلولا ذوريا للمعضلات والمآزق التي تواحهها حركة
التحرر العربي عامة وحركة التحرر التلسطية
بشكل خاص ء خني هذا الموضوع لا توجد آية
أسرار أو أية حلول خفية يتبغي اكتشافها أو
استنباطها بصورة ما باعتبارها المفتاج السحري
الذي يمكن الحركة الثورية من السير على طريق
تحقيق النصر والنجاح » رص ‎.)154١‏
‏ويستعرض العظم بعدها عدة حلول مقترحة من قبل
بعض قياديي القاومة الفلسسطينية © فينتقدهم كلا
على حدة ويتهم آراء كل من حسام الخُطيبي © أبو
اللتطلف ناجي علوشى »© أبو اياد ومتير شفيق
بالتجريدية والطوباوية والبعد عن الواقع ) بسبب
عدم تعيينهم للوسسيلة التي يجب ان ينفذ يها الاقتراح
والطريقة التي يطبق يواسطتها الحل المطلوب .
وني معرض رده على أبي اللطف واتتراحاته
وحلوته © يطرح العظم امشكلة » يطرح على يساط
البحثت أزمة المقاومة التي تتلخص برأيه » في وجود
قيادات قاصرة واتتهازية وقوى مهيينة على رأس
المتاومة © لايمكن التقدم خطوة واحدة الى الامام
دون اعادة النظر فيها وابدالها بقيادات ثورية
جذرية جديدة ذات برامج سياسية واضحة »© فيقول
عن الموضوع ؛ « والسيب في ذلك تهريه ( أبو
الأطف ) من مواجهة السؤال الاسامي : هل
القيادات والقوى التي أوصلت حركة المقاومة إلى
هزيمة أيلول قادرة فعلا على تنفيذ اقتراحاته الممتازة
من حيث المدأ ؛ يبدو أن أبا التطف تحجئب هسذا
السؤال المحرج والمهم جدا بالنسسبة لمستقيل حركة
التحرير الفلسطيتية » لانه اغترضص ضمئا ان
التيادات المعروفة والقوى المهيمنة اياها قادرة على
القيام بهذه المهمة »#) (ص ”:5؟ ) . الا ان العظم
وقع أيضضا في خطا ‎١‏ تجريدي » ول طوباوي #
وبالتالي أعطى خلا وهميا © عندمسا حدد بسأن
المشكلة ‏ الازيمة هي في استمرار القيادات ذأتها
وسيطرة القوى نفسمها على المتاومة » دون أن يحدد
بالمقابل » كيفية تبديل هذه القيادات ؟ وكينية ازالة
سيطرة تلك القوى المهييئة ؟ والطريقة الصحيحة
لمعائجة الوضع ‏ المأزق ‎٠‏ وما هي الوسيلة الاسلم
لاسقاط القياداث وتغييرها ؟ وكيف يتم ذلك ؟
ويكرر العظم ملاحظاته ‏ اقتراحاته دون أن يحدد
15
طريقة العمل لتنفيذ ذلك فيقول : « يضاف الى ذلك
ان الوضع الجديد الذي نتج بعد كل من هزيمتي
حزيران ‎١559‏ وأيلول ‎197٠.‏ أخذ يعزز وقائعه
الخاصة التي سيكون لها شأتها بالنسسبة [تحديد
مستقبل الحركة التحررية العربية والفلسطيئية
خاصة ؛ وكل الدلائل تشير الى آن حركة المتاومة
أصبحت غائبة عن الواقع الجديد الذي يتكون وغير
قادرة على التأثير خيه © ويتابع « مما يعني إن
قيادات وتنظييمات مستقلة عن المتاومة التي
عرفناها ©» مرشحة لان تنثمأ كتعبير موضوعي عن
التفاعلات الاجتماعية والطبقية الناتجة عبن
الاستعمار الاسرائيلي الجديد وهصن عودة القمع
الهاشمي الى السيطرة على جماهير واسيعة من
الشعب التلسطيني في الاردن 4 ومن العجز العام
الذي برهنت عنه منظبات المتاومة ©» كل هذا ضمن
اطار عربي عام يتسسم ياستمرار بتدهور الوضيع
الوطني العربي العام أمام بقاء الاحتلال
الاسرائيلي ... » راص ؟ه؟ )
الاستنتاجات تبقى وستبقى محرد اوهام تجريدية »
ومجرد توقعات ( نمو طبقة عاملة في الضنة الغربية
نمو تيار وطني في الاردن ) اذ! لم يرافقها خطة ‏
تخلرية عمل للاستفادة من الوضع الجديد ©» أي انها
مجرد تخمينات لكل مؤمن بحتمية التطور التاريخي »
وحتمية انفجار التناقضات والتحول النوعي في البنى
الاجتباعية القاثية في كانة انحاء الوطن العربي »
سواء في الارخى المحلة أم قير المحتلة . آلا ان
السؤال الاصساسي يبقى مطروها ؛ كيف يمكن
الاستفادة من كل هذه الظروفه الموضوهية والترص
القائية ؟ وكيف يمكن أن نختزل طريق الثورة ونختصر
طريق التحرير 5 هذا ما هو مطلوب ما الان بالضبط»
وهذا ما لا يجاوب عليه العظم في تساؤلاته العديدة.
اذ أنه على العكس من ذلك »4 يترك الامور على
سجيتها 4 متسيبة دون تنظيم ودون تأطير القوى
الثورية لمياشرة العمل التنفيذ »© اذك يقول ؛
« بالرغم عن الموجة اليمينية والمضادة للثورة التي
تجتاح المنطقة العربية في الوقت الحاضر والتي
تحمل لواءها الطبقات الحاكمة المحلية » غفان
الاندفاعة التحررية المعادية للاميريالية الضاربة
بجذورها بعمق فيحياة الجماهير العربية والتلسطيئية
ستعود لتؤكد نفسها من جديد بأشكال كفاحية أرقى
وعلى أسس تنظيمية وطبقية اكثر جذرية مما عرقتاه
حتى الان » اص 727 ) . أظن بأنه ليس هناك
من وطني شريف وثوري مخلص يخالف العظم في مثل
أن هذه
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22399 (3 views)