شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 198)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 198)
المحتوى
0( القضية الفلسطينية عرسا
1 ا غارة قوات الاحتلال على بيروت وضواحيها :
هددت دولة الاحتلال الصهيوني مرات © ثم نفذت *
وما نفذته هذه إمرة لم يكن هجوما بريا أو بحريا
أو جويا © ولم يكن هجويا على قاعدة أو معسكر
او مكتب فقط . لقد كان غارة من نوع جديد » على
بيوت الثيادات أايضا ؟؛
انها فعلاً غارة من نوع جديد . وهي تدل على ان
دولة الاحتلال ©» قد قررت توسسيع نطاق عيلياتها »
وتصعيد عيليات العثفه تصعيدا لا سايق له . أنه
الهجوم القسامل الذي تحدث عنه قادة دولة الاحتلال
كثيرا © والذي تريد منه أن يكون رادعا وثاضيا +
فيا الذي حدا بدولة الاحتلال الى تصعيد حملتها
التصفوية الدموية الخرسة ؟
ان هنالك عدة أسباب 6 أهيها ما يلي :
اولا ؛ تريد دولة الاحتلال إن توجه ضربات قاصمة
للثورة وقد جربت سرب المعسكرات والقواعد »
فوجدت آأتها له تجدي غتيلا . وما دام متاك
قيادات تعبىه وتنظم وتكون كوادر وتعد الخطط
فان الثورة تستمر مهيا كانت الخسائر في الارواح ‎٠‏
‏ولذلك + كان لا بد من أن توحه الضربات الى
الكوادر والقيادات ‎٠‏ وكما يقول المثل الشعبي »
« الضربة في الرأس يتوجع »6 ‎٠‏ اسستراتيجية العدو
اصبحت الان أذن أن يضرب في كل مكان © وأن
يركز على الرآاس © على مركز الأعصاب 4 وهو
يأمل أن يهز الثورة بمثل هذه الضربات ؛ وآن
يقودها الى حتقها ‎٠‏
ثانيا ؛ يريد العدو أن يقنع « مواطنيه » أن حياة
الرعب التي فرضتها الثورة لن تدوم طويلا » وان
سلطات الاحتلال قادرة على أن ترد الصساع
صاعات © وعلي أن تقتل زعباء منظبيات «الأرهاب»
ف بيوتهم ‎٠‏ وائها لذلك قادرة على ان تصفي ما
تسميه منظبات التخريب ‎٠‏
ثالثا ؟ ويريد العدو ان يقدم « المواطنيه »© الذين
سيحتفلون قريبا بالذكرى الخامسة والعشرين لقيام
دولة الاحتلال الصهيوئني هدية كبرى في هسذه
المناسية ؛ هي رؤوس ثلاثة من قادة الثورة ؛ لكي
يشحنهم بمزيد من الثقة بقوة جيشهم ولكي يضين
مزيدا من التاييد لسياسة العدوان والاضطهاد
٠ ‏والتمع‎
رابعا : ويريد العدو ان يثبت للولايات المتحدة »
وللدوائر الامبريالية العالمية » أنه قادر على ان
يفعل ما يريد في المنطقة © وائه بالتالي أهل للاعتماد
عليه في المعركة التي تقوم بين الامة العربية من جهة
والامبريالية يتيادة الولايات المتحدة الاميركية من
جبة اخرى ‎٠‏
خامسا : ويريد العدو ان يرد. على بعض عمليات
الثورة ©» وعمليات ابلول الاسود © ويظهر للعالم
انه وحده القادر على توجيه ضربات «للارهاب8 .
ولذلك ذكر داينيد اليعازر عبلية الخرطوم. على
رأس العمليات التي قال بأن عيلية بروت انتقام
لها : :
مادسا 5 ويريد العدو أن يساهم مساهية فعالة
في تصفية الارادة النلسطينية 4 لانها ارادة الثتال
التي تحرك اأنطقة وتهزها. ؛ ولاتها بالتالي عامل
عدم الاستترار في منطقة المصالم الاميركية الكبرى.
سايعا * ويريك العدو آيضا تصعيد حيلتة ضد
لبئان من اجل خلق اشكالات في لبنان تدفعه الى
الدخول في صراع مع الثورة النلسطينية ‎٠‏ ان
العدو يريد ان يدفع لبئان الى ما دقعم اليه الاردن؛
وهذا مايكرره قادة العدو مرارا وتكرارا . المطلوب
أذن ئيس الاغارة على قاعدة أو معسكر مهسب »
وليس قتل رجل أو ثلائة فقط © بل دفع ليئان الى
مجزرة تصفى فيها ارادة القتال بأيد عربية .
ولقد نجح العدو في الوصول الى اهدائه »
وضربها © والعودة ألى مواقعه برجالهة وجرحاه
وقتلاه وبوثائق ايضا . ولم يجابه العدو الا بمقاومة
دفاعية محدودة ؛ ف بعض المواقع ( الأوزاعي »
مكتبه الديمقراطية ) ولم يواجه اية مقاومة فيمواتع
اخرى ( بيوت ابي يويسقف وكيال تاصر وكمال
عدوان ) لان أثنين من رجال الحراسة صفيا مع
بدء العملية ؛ واختفى ثالث » ولم يكن هئالك
يرهم *
ولكن لماذا حدث ذلك ؟
لن اعالج الموضوع فلسطيئيا ©» ولكني سأعالجهه
عربيا . ولما كانت الحادثة قد وقعت في لبنآن © فمن
الراوية اللبنانية .
لتقد كان الهجوم على يروت وضواحيها ؛ ولكنض
السلطة لا تعتبر تنسها ذأت علاقة © لان الهجوم
15
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22391 (3 views)