شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 207)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 207)
المحتوى
الرئيس السادات بأته يريد التومل الى عقد
اتفاقية سلام نهائية مع إسرائيل ( على أساس
تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 561 ) ‎٠‏
زه) لا تعتزم الولايات المتحدة التقدم يأية ميادرة
جديدة للسلام كُ النطقة حتى يعد زيارة الزعيم
السوقياتي ليونيد يريجنيف لواشنطن في شهسر
حزيران المقيل ‎٠‏
(و) الولايات المتحدة متتنعة بأن الوضع القأئم في
الشرق الاوسط يخدم مصالحها وليس ثية من داع
يدعوها لان تضصقط على اسرائيل لتغييره طللما ان
الوجود السونياتي في مصر قد انتهى وعلاقاتها مع
الدول النفطية في الخليج وثيقة جدا وممتازة ©» ولا
توجد أية توي فعالة تهدد الاسستقرار الامبريالي في
اأنطقة . على سببيل المثال : (1) يعتبر السسناتور
جاكسون ( الذي قاد حيلة ناجحة للضفط على
الاتحاد السوفياتي من أجل تسهيل هحرةٌ اليهود
السوفيات الى اسرائيل ) إن أسرائيل تشكل جبهة
امامية لنغرب في محاربة « التخريب الششيوعي 6
ف امنطتة وفي منع ‎١‏ آتنتسلل السوفياتي 6 اليها
( صحينة « اللوموند » » |؟ آذار “الاكا ) +
(؟) وصلت المصالم الاحتكارية البترولية الكبرى في
امريكا الى قناعة بأن اسرائيل في وضيعها الحالي
تشكل عامل استقرار آساسيا في الشرق الاوسط ©
في حين كانت هذه المصائح تتخوف في السابق مسن
الصراع العربي الاسرائيلي بسبب تأثيراته السلبية
الممكنة على الانظمة البترولية الرجعية : أي نجحت
هذه الاحتكارات آأخيرا في الجيع بين ولام الانظية
اليترولية لها وبين فرش الاستقرار على اإأنطقة
( أي ضرب حركة التحرر العربي ) من خلال القوة
الاسرائيلية المتعاظمة باستيرار . () بين أحد
المسؤوئين الكبار في وزارة الخارجية الامريكية
ان اسرائيل هي الحليف الافقل لامريكا © غي
العالم » افضل حتى من فيتنام الجنوبية لانهسا
« أنقذت عرس الك حسين أكثر من مرة ؛ وزودت
مسلطات الحيقة بالمعونات العسكرية هد القورة
في اريتريا » وبنت جيششا من أغفل الجيوش في
العالم موضوعا في خدمة استراتيجية امريكا في
الشرق الاوسط »4 ( المرجع السابق ) . (؟) يامكان
امريكا إن تنظر الى المستقبل في الشرق الاوسط
بكثير من الاطمئنان خاصة بعسد عودة علاقاتها
الديئوماسية مع الخرطوم وصنعاء والحد مين
فاعلية حركة المتاومة في لبنان وتقوية التيار المعادي
51
للكبوعية والاتحاد السوفياتي وتدهدور اوضاع
الانظية التقدمية في المنطقة .
إز) ان عرض الرئيس السادات بالتنازل عن شرم
الشيخ الى ‎١‏ المجتمع الدولي » او الى « الدول
اليس الكبرى © أو الى « مهلس الامن » للم
يترك أي اثر على توحيات السياسة الامريكية
في المنطقة . بعبارة اخرى لقد استقرت السياسة
الامريكية في الشرق الاوسط على الحفاظ علسى
« الأمن الواقع »© الامبريالي من خلال الهيمئنة
المستيرة للقوة العسكرية الاسرائيئية » مما يعني
التراجع الكامل عن قرار مجلس الامن رقم 512
وبهمة يارينغ ومشروع روجرز ( الذي أدى دوره
المطلوب في ضرب حركة المقاومة في الآردن ووقف
اطلاق النار على الجيهات العربية ) » وأية وساطة
أخرى فر الوساطة الامريكية. واستقرار السيلسة
الامريكية على هذا الموقف يعني مجرد الانتظار
الامبريالي من مواقع القوة الى ان تقرر الانظهة
العربية تحت ضغط الظروف التي تعيشها التكييف
كليا مع المخطط الامريكي الاسرائيلي للمنطتة ‎٠‏
ومن المفيد هنا الاششارة الى التصريح الذي ادلى
به سيسكو في 4 نيسسان امام لجنة الشؤون
الخارجية التابعة لمجنس الشيوخ الامريكي (برئاسة
السناتور وليم فوليرايت ) حيث عرض استعداد
بلاده لإستثناف العلاقات الدبلوماسية مع مضر 2
أي وقت وبدون أية شروط مسبقة © وبين أن
حكومته تنتظر تبدلا في موقف مصر ( أي مزيدا من
التنازلات اتسجاما مع الموقف الامريكي ) لكي تتيدل
طبيعة العلاقات بين اليلدين ‎٠‏ كما أعرب عن
تشماؤمه بالنسبة لاحتمالات ردم الهوة بين الموتف
المصري والاسرائيلي في المستقيل المنظور © وعاد
نتاكيد فكرةٌ المفاوضات من اجل الوصول الى اقفاق
حول اعادة فتح قناة السويس . أما الستاتور
فوليرايت المتأثر جدا بالتفكر القديم لمصالح
الاحتكارات النفطية القائل بضرورة اتياع سياسة
امريكية متوازنة بالنسبة للنزاع العربي الاسرائيلي
خوفا على المصالح اليترولية الامريكية وعلى الانظمة
العربية الحابية لها 6 فقد وحه النقد لسياسة
بلاده الحالية بسيب تطابقها الكامل مع السياسة
الاسرائيلية واشاد بشرورة العودة الى مشروع
روجرز باعتباره يمثل السياسة الامريكية المتوازنة
في الشرق الاوسط . ومن اجل تدميم: التفوق
العسكري الاسرائيلي قررت الولايات المتحدة تزؤزيد
اسرائيل ب 6؟ طائرة فانتوم و 4؟ طائرة سكاي
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22393 (3 views)