شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 219)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 219)
- المحتوى
-
يزال - أمن قوة ديناميكية لا أمن حدود جيو ل
طويوغرافية ملائمة ٠
وهكذا يمكننا آن نقول أن معطيات الموقف الاسر اثيلي
المدعوم اميرياليا هي التمسك برهيتة
وامساومة عليها لتحقيق هدفه التونيع مع طرج
هدف الامن لاقراض دعاوية . أما معطيات الموقف
العربي غهي : الرغبة الملحة في تحرير الارض
العربية كلها ومئع أي توسع مقبل © وتحقيق الامن
على الارض العربية خاصة وان العدو الاسرائيلي
يعرض هذا الامن للخطر على الحدود وفي عمق
الارامي العربية ©» ويهدد بتوسيمع حدود نشاطه
التخريبي الى بلدان عربية بعيدة جغرانيا عن جبهة
الصراع ( الكويت © السعودية » ليبيا ...الخ ).
وما دامت معطيات الموقفين العربي والاسرائيلي
متناقضة الى هذا الحد ( توصع وتهديد بقايل
تحرير وأمن ) 4 وما دام العدو المعتدي يبلك
الرهيئة »> وما دام المجتمع الدولي عاجرا من
أحباره على التخلي عئها 4 فان على الطرف
المعتدى هليه »> والذي استنزف كسل الامكانات
السياسية والدبلوماسسية» ان يلجا الى الحكم الآخير
وهو المعركة التي لن تكون نتائجها مهما سسساعت
أسوآ من النتائج التاريخية الرهيبة ( قوميا
وحضاريا ) المترتية على الإستسلام لشروط العدو.
من هثا جاء حديث الرئيس السادات عن المعركة
ذلك « الياب الفيق » الذي لا بد من اتتحامه
بعد رحلة العيل السياببي الديبلوماسي التي
دامت ست سئوات دون أن تصل الى أية نتيجة ٠
عليا بأثه كان بوسع التحليل العلمي المبئي على
تحديد صحيح للقوى المعادية وحجم مصالحها
وترايطها واهدافها والشراسة التي سيستخديها
العدو للحفاظ على هذه المصالح وتحقيق تلك
الاهدافف ان يصل مسيقا وقيل اضاعة سلنه
سئوات + الى أن الجيود السياسية نه
الديلوماسية ستكون عقيمة © وان الكفاح المسلح
( المعركة ) هو السسبيل الوحيد « لاسسترداد الحق
وتحرير الارض © وهذا ما وملت اليه المقاومة
التلسطينية عندما اطلقت الرصاصة الاولى ٠
وتأتي خطورة الموقف المأكورة قِْ النقطة العسكرية
الثانية من حساسسية موقع الشرق الاوسط وآأهميته
الاستراتيجية والاتتصادية وحجم القوى التي يبدو
أن الاميريالية الامريكية مستعدة لاستخدامها للحفاظ
على موطىء قدم في بلادنا » ومتابعة نهب ثرواتتاء.
518
كما أنها تأتي من ضسخامة القوى البشرية التي
يستطيع العرب زجها في المعركة وسعة الاراضي
التي ستندلع عليها تيران القتال واطلال هذه
الاراضي على العديد من البحار والممرات الحساسة
بالنسبة للاستراتيجية الامريكية في مجابهة الاتحاد
السونيبتي © واهمية المصادر الاقتصادية التي
يمكن للعرب استخدامها في الصراع كما ييكن أن
تتدمر خلال القتال وأثر ذلك على الاقتصاد العالمي
كله »4 وقرب الاتحاد السوفييتي من مسبارح
العبلياتك واحتيالات تدخله بقوى تتليدية تصعد
العملية الى صراع بين العمالقة » ووجود توى
عربية رجعية مرتبطة بعجلة الامبريالية ومستعدة
لتحويل المعركة من حرب بين العربه وعدوهم
الامبريالي الاسرائيلي الى حرب مختلطة معقدة
يمتزج قيها الصراع ضد الغزاة الخارجيين مع
حرب أهلية عربية عربية ٠ بالاضضافة الى أن
ضخاية « هدق الرهان 6 بالئسسبة للعرب وأسر ائيل »
وطبيعة العدو الاسرائيلي وارتباطاته مع الصهيوئية
العالمية ووجود قوات مسلحة اسرائيلية تقاتل مم
شعب اسرائيلي مستورد ومعباً تعبئة عتصرية
حائدة ويشكل قاعدة متيتة الى حد ما تقثف: ورام
القوات المسلحة عبارة عن عوامل تميل الى زيادة
حدة التتال وتصعيد خطورة الموتفه ٠+
ان « الكابوس المنزع الذي يضع تهاية لكل الاحلام
المفزعة © الذي تحدث عته الرثيسى السسادات
سيكون في تصورنا حربا طويلة شاملة ضد الامبريالية
واسرائيل تمتد على كل الارض العربية وتهدد
جميع الممالم الامبريالية في وطئئا الكبير وتشترك
غيها الولايات المتحدة بشكل متدرج اشتراكا ظاهرا
وخفيا يحمل في طياته يذور صدام شير محدود ممع
وى غير محدودة ,+
وتتحدث النقطة الثالثة عن الصدمة التي ستوقظ
الولايات المتحدة © « فلقد آن الاوان لصدمة » .
وهذا تهديد باستخدام العلاحج دون تحديد ما
ادا كان هذا السلاح حربيا !م اتتصاديسا إم
سياسيا . ويدخل هذا التهديد بمؤسمونه في مجموعة
التهديد الذي وجيه الرئيس السادات الى نيكسون
من قبل بانتظار « خريف ساخن » والتهديد الذي
سبته بامتخدام البترول في المعركة والتهديد
المعروق باعلان « ستة الحسم » . ونتطة الضعف
في التهديد الجديد هي انخفاض مصداقية التصريحات
العربية في العالم بعد ملسئة من التصريحات
والتهديدات التي لم تنفد ٠ ولا شك في أن الرئيس - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39299 (2 views)