شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 247)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 247)
- المحتوى
-
التقرير
الثاني
« حيثما يوجد قهر توجد متاومة . أن البلاد تريد
الامتثلال 2 والامم تريد التحرر » والشعوب تريد
الثورة . هذا هو الاتجاه الخاريخي الذي لا يمكن
مقأومته » . ولكن الطغية العسكرية الفاكشية
الحاكية في اسرائيل تود تجاهل هذا الاتجاه
التاريخي ومقاويته بيختافه الاساليب © وتعتقد أن
العنف وسيطرة القوة ستحتقق لها افراضها متناسية
ان العتف القمعي المستعيد غير العادل يلد في
النهاية العئف الثوري المهرر العادل الذي قهر
امبراطوريات العدوان في كل زمان ومكان .
وليعذرني القارىء اذا بدآت حديثي عن عيلية
١١ ئيسان في بيروت بتكرار بديهيات معروفة
عن العتف واختلاف النظرة الاخلاقية اليه حسبما
بكون عذفا تحريريا أم عنفا تمعيا » ثوريا ام مضادا
لأثورة © عادلا ام غير عادل . فلقد اضطررت
لاختيار هذه اليداية عندما وجدت صحيفة الغارديان
البريطائنية تكتئب في 4/11 « أن من الممكن تبرير »6
عملية الجيج. الاسراثيلي واعتبارها عادلة ؛ وذلك
لان شحاياها صرحوا علانية أن ١ العلتف هنو
سلاحهم السياسي » © وعندمما رأيت أن جميع
الدلائل تخسير' الى ان الولايات المتحدة « المدافعة
عن الديموقراطية ! والحصرية ! في العالم »
ستستخدم حق الفيتو في مجلس الإمن اذا ما قررت
غالبية اعضاء هذا المططسسى ادائسة العدوان
الاسرائيلي على بيروت والذي راح ضحيته ثلاثة بن
ابرز قادة اأتاومة وعشرات القهداء والجركى .
وان أقصى ما يبكن للولايات اللمتحدة أن تقدمه
للعرب مقابل نهب ثرواتهم وكتم انفاسسهم واذلالهم
والحصول من حكوماتهم على صك البراءة من دم
شيداء العدوان »6 بالاضافة الى التعهدات يتصفية
الحركة الثورية العربية والمقاوبة الفلسطينية هو
أنها متئندد بالعئف الذي يزيد خطورة الموثفا فِي
الشرق الاوسط دون تمييز بين عنف الفزاة وعتف
المدافعين ؛ بين عنقا من يبيارسون التمع لقهر
الانسان العريي وتثتيت الشعب القلسطيني
والاستيلاء على ارضه بل وابادته ؛ وعنف من
يلجأون الى العتف [ الكفاح المسلح ] كآخر
وسيلة لإاسترداد الحق السليبب ٠.
ويحق للمرء هنا ان يتساءل : الى أين تود الولايات
51
المتحدة قيادة الانسانية 4 وما هي طبيعة الحضارة
التي ستسود العالم اذا ما ساد الامريكيون ائصار
« الديموقراطية » ولا الهحرية » ؟ لقد هب العالم
بأسره في النصف الاول من هذا القرن وتثاضل ضد
جرائم الفاشية والنازية ود خطرهيا على القيم
الانسانية والحغارة العالمية ٠ ولا بد أن يناضل
احرار العالم كله © يما ثي ذلك ليبراليو العالم
الرأسسمالي لتدمير الوحشن الامبريالي الجديد الذي
يوشك ان يبتلع حضارة عمرها آلاق السدتين .
ولنعد الان الى عملية 9 1١ ئيسيان تفسمها
لنبحثها عدسكريا من زوايا ؟ الهدقف والاعداد
والتوقيت والتنفيذ واستثبار النصر والدروس ٠
الهدفه : يقول الاسرائيليون في بلاغائهم أن هسدف
العيلية كان يتمثل في قتل قادة المقاومة الثلاثة وتدمير
مكتب الجبهة الشسعبية الديموقراطية في بيروت وعدد
من البيوت والاماكن التي يتم فيها تدريب القدائيين
وتخزين آسلحتهم وأصلاح سيارآتهم في جنوب بيروت
وحيدا . ولقد أشار المراسل العسكري للاذاعة
الاسرائيلية الى انه « لا يهب اعتبار هذه العملية
كعملية انتقامية مباشرة بل تعبيرا آخر عن سياستنا
الكاضية يضرب « المخربين » [ رجال المتقاومة |
دون هوادة هيثما وجدوا » زر. 1. أ. عدد ا 5)ء
بيد آن رئيسن الاركان الاسرائيلي دافيد العازار
صرم في مؤتمر صحفي بتاريخ 1/1٠١ تصريحا مناقكنسا
لذلك عثديا قال بأن الحيلةٌ هرت ١« ردا على عيلياتك
المخربين [ رجال المقاومة ] في 'وروبا وني أماكن
أخري يُُ الشهر المامي »ا زرهء أ أ. هعددطرء؟ )ء
ولقد ريبطت اذاعة اسرائيل العملية المعادية ببعض
عمليات المتاوبة عنئدما تالت « بعد مرور 1١ يوما
على الانفجارات آلتي وقعت في الخضيرة وفي
التدسى »4 وبعد ساعات معدودة على الهجومين في
قتبرص» خرجت وات حيثشى الدفاع الأسير اثيلي ٠٠٠.٠١
(رء 5ه أ. ملحق عدد لإ.؟ ) + نما هو الهدف
الحقيقي من العملية وهل هي رد على عمليسات
عربية وفق مبدأ العين بالعين 4 آم هي حلقة من
سلسسلة عيليات مخططة يشكل مسيق 5
الحقيقة ان الامر متشابك الى حد بعيد ؛ فالعملية
جزء من خطة مجهزة مسبقا لضرب قواعد المقاومة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)