شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 252)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 252)
المحتوى
اسرائيل وجيرائها العرب © ترى اليوم بعد خروج
الخبراء السوفييت من مصر ان التفوق الاسراثيلي
الساحق هو افضل هياتة فد غودة التتال »
( لوموئد ‎79/4/1١1١‏ ) . وهذا يعني أن التفوق
الاسرائيلي الساحق الذي تضعه واشتطن بين يدي
اسرائيل سييئع الحرب على ثطاق واسبيع 6 اي
سيسيح لاسرائيل بالبقاء في الاراضي المحتلة نظر!
: لعجز العرب عن اخراجها بالتوة ولعدم رقبتها في
الخروج بدون توة ‎٠‏ وهذا التفوق نفسه هو ألذي
يسمح لاسرائيل يغرب تواعد المقاوية ومكّيبات
اللاجئين بكل حرية « حيثما وجدت »© ‎٠+‏ وهكذا يؤدي
الدعم الامريكي الى تنوق اسرائيلي يشل العرب
من جهة ويطلق يدي اسرائيل لابادة الشعب
الفلسطيئي من جهة اخرى . غهل هذا الدعم
مشاركة واضحة في جريبة الابادة ام لا ؟ وهل ينبغي
علينا تقديم شرح أخفدل لفهم دور الولايات المتحدة
الاجرامي ؟ اللأسساة كل المأساة هي أن الكثير من
العرب الذين يملكون مفاتيح القوة لم يفهيوا هذه
المعادلة الصعبة ‎٠‏ أو انهم قهموها فحسب دون ان
يتصرفوا وفق مقتضيات هذا القهم ‎٠‏
دور أأاسلطات اللنثائية : في 7/1 أصدرت
الاحزاب والتوى التقدمية في لبنان بيانا أتهبت غيه
السلطة اللبنانية بالتواطؤ مع ‎١‏ المخطط التخريبي
الجديد الذي تشترك في وضعه الاستخيارات
الأمريكية والبربرية العسكرية الصهيوئية لتصنية
المقاومة الفلسطينية. والقوى التقدمية © ( الثهار
05 »+ وصرح الاستادٌ كمال جثبلاط للصحنيين
عند عودته الى اليلاد 7 مش ميكن الاتبان الا أن
يعتقد أن هنالك تواطوًا بين الحكومة اللبنائنية
والسلطات الاسرائيلية . ويجب محاكية المسؤولين
على هذا الشىء: . وفي البلدان الاخرى يحاكيوئهم
بتهمة الخيانة الوطئية » ... « ما في تعابير يمكنها
أن تصفه الوضع الذي وصلتنا اليه . البلاد بلاد
جواسيس »؛ والحكم بلا شرف ويا في شهامة © ,.
( التهار ‎٠ ) 75/5/١1١1‏ وقال الرئيس رشسيد كرامي:
« الجميع باتوا قلقين على المصير نتيجة فقسدان
الحباية » ونتيجة هذا الغياب المطلق للسلطة الذى
هو أشد خطرا من اعتداءات العدى الذي بات يسرح
ويمرح حتى في العاصمة » ( النهار ١١/ر؟/*لا‏ ) .
ووصف النائب الدكتور علي خليل عجز الحكومة عن
حياية ارواح مو اطئيها يأئها 8 'اللامتطق غير المبرر ؟
( النهار ‎79/4/1١‏ ) + وأعلن حزب البعث العربي
الاشتراكي : « ئحن تسرى ان النظام العميل في
لبنان يهيىء الفرص للعدو الاسرائيلي للاستيرار
في شن اعتداءاقه البريرية على ارض ليئان
والجماهر الفلسطينية اللبنانية عندما يتخاذل عسن
المواجهة او التيام بأية اجراءات احترازية اي
تنبيهية » ( النهار 1919/8/6/11 ) +
.مكقا بدات الحملة هد السلطة اللبئاتية لعدم
اشتراكها الفعلي في كشف المعتدين» او في مجابهتهم
خلال التنئفيذ ©» أو فى مطاردتهم وتدميرهم بعده ,
وامتعد الجلس الثيابي لمحاسبة الحكوية على
التقصير . ونزلت الجياهي الى الششوارع منددة
بالعدوان الاسرائيلي © والتواطؤ الامريكي »6 وتهاون
السلطة . ( الصحف اللبنانية في 11 و 16 و 17/
5 ) ونجأة استقالت الحكوية . وقيل
على لسان رئيس الحكوية الرئيس صائب
سلام « انه اشترط للبقاء في الحكم اقالة قاثبد
الجيش باعتباره مسؤولا عن عدم تثفيذ الاوار
بالقاومة » ولم ينف رئيس الحكومة هذا الخبر أو
يؤكده . ولكن رئيس الجمهورية رفض الشرط ‎٠‏
‏وقيل الاستقالة بعد تأجيل . وطرحت مسألة عدم
تدخل القوات المسلحة في المعركة هد العتدين على
بساط اليحث دون أن تصدر بيانات رسمية اتهامية
أو دفاعية . بيد ان خصوم الرئيس صائب ملام
طرحوا الاسئلة التالية : لماذا لم تتدخل قوى الامن
الداخلي وهي على بعد خطوات من مكان الحادث
ولديها من الامكانات ما يؤهلها لضرب القوات
الاأسرائيلية المهاجبة المحدودة ؟ وكين يتدخل الحيش
قبل ان تستنفذ قوى الامن طاقاتها وامكاثاتها ؟
وهل يتبغي محاسبة الجيش. لعدم تنفيذ الأوامر
دون النظر الى قدرة هذا الجيش على الدناع.اذآ
ما صعد العدو العيليات لاتقاذ مخربيه ؟ ولقد اوجز
الشيخ بيار الجميل الرأي المدائع عن الجيشن
بتوله : « لا اوائق قطعا على اعتبار تائد الجيش
وضباط الجيش هم المسؤولون لان جيشنا لم يدخل
في كربا مع الغزاة ‎٠‏ نانا اعرف بأنه كان ميكثئاة
تدخل الجيش ضد عشرات او مثات الاسرائيليين
الذين غزوا بروت وضواحيها »؛ ولكن هل أن
هؤلاء وحدهم اسرائيل ؟ الا تعرف أن قواصسات
وطائرات حربية اسرائيلية كانث في حالة تأعب
للتدخل ني لبئان اذا تعرض الكومائندوس الاسرائيلي
للخطر؟ !لا نعرف انه ليس بامكان كل الدول العربية
الصيود في وجه أسرائيل © نكيف يستطيع لبنان
الصيمود 5 واذا كانت الدول العربية قادرة على
مواجيبة اسرائيل ؛ فين الجريبة إلا تبدا التتال
أه؟
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39476 (2 views)