شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 253)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 253)
المحتوى
حالا . اما أن يطلب من جيث.ى صغير مثل جيش
لبتان ان يواجة اسرائيل وحده فهذه خيانة وطئية.
اني متأكد ان أي قتال جدي بين لبنان واسرائيل
سيؤدي الى احتلال المطار والكرقا وتدميرهيا ؛ كبا
سيؤدي الى احتلال المناطق التي تريدها اسرائيل
من جنوب لبئان ‎٠‏ فكفى مكابرة وبهورة ؛ وعلينا
ان نقيس الامور بميزان العقل» ( التهار ؟١/ر؟/؟/)‏
فلنترك صعيد المحاورات بين رجال السياسة ولننظر
الى الامور نظرة مسكرية ذات محتوى سياسي ب
استراتيجي . ان الوضع العسكري اللبنائي ©
والجمود العسكري العربي يدفعنا لان نثقول *
‎١‏ هناك شطأ يقع على عاتق الجيش وسلطات
الامن الداخلي في مجال رصد وكشف التحركات
الاسرائيلية الجوية والبحرية © والانذار بوقسوع
الهجوم ‎٠‏
‏؟ ‏ كانت قوى الامن الموجودة في المدينة ( ثكنات
او دوريات آلية ) قادرة على الاشتراك في مجابهة
المعتدين ومطاردتهم والحاق الخسائر بهم داخل
المدينة وخارجها . ولقد قامت دورية من الفرقة 11
بالاشتباك وتكيدت عدد! من الخسائر . ولكننا لا
ندري حتى الان لماذا لم يكن التدخل اوسع نطاتقا ‎٠‏
‏وليس لديئا من المعلومات ما ينسر ذلك ‎٠‏
‏ل كانت قوات الديش البرية قادرة على التدخل
بفاعلية في المجابهة والمطاردة خلال الذيل على الاقل
نظرا لضعف فاعلية الطبران ضندها ليلا . ولكنها
لم تتدخل + وتقول النشرة الاعلامية رقم ‎٠/8/١‏
‏اللأكورة سابقا أن سبب عدم التدخل يرجع
الى ان الجيش لم يتأكد من ان الحادث يتعدى
حدود الاحداث الداخلية وتقوم يه قوات يعادية الا
قي الساعة .م؛1 آي بعد انتهاء الحادث في شارع
فردان بعشرين دقيقة . وانه ارسيل الدورييات
الى فردان والشاطىء ولكن العدو كان قد السحبء
واذا كان الامر كذلك 4 غان الجيذى غير مسؤول عن
المد ‎٠‏ ولكن مسألة المطاردة تبقى مطروحة على
يساط البحث . واذ! كانت المطاردة البرية متعذرة
نظر! للتأخر بالتبليغ وطلب التدخل »؛ فان المطاردة
الجوية والبحرية بقيت ممكنة بعد ذلك ‎٠,‏ واغلب
الظن ان عدم تدخل القوات المسلحة في هذه
المطاردة » رغم ما تتسم بهذه القواتك من جرأة
وحمية وطنية»ترجع الى وقوعها تحت تأثيرات الردع
بشكل كامل شلها وجعلها تقف متفزجة على
المجرمين وهم يتسللون من بين اصابعها وتحت
‎5
‏انظارها دون ان تبادر الى القيام باي اجراء ميضاد.
هنا لا بد لنا من ذكر نقطتين بالنسبة للقوات
المسلحة . نقطة لها وتقطة عليها . اما النقطة التي
لها فهي أن القوات المسلحة ( اليد الهاربة )
تنقذ دائما خطط السياسسة ( الروح والعقل ) ؛ ضين
حدود الامكانات الموضوعة تحث تصرقها ‎٠.‏ ولقسد
دابت الاوضاع السياسية اللبنائية والعربية بصورة
عامة منذ حرب 1548 حتى الان الى وضع القوات
السلحة في بوتفه استراتيجي غير ملاثم » يؤدي الى
شللها الاستراتيجي وهزيمتها على مسرح المعارك
تكتيكيا وعملياتيا . ولبس ذئب الجيش أن سياسة
البلد الدفاعية جعلت حجيه وتسليحه وميزانالقوى
في غير صالحه لدرجة تجعله آمام احتمالين : فاما
أن يحجم عن القتال بتأثير الردع 4 او يقيل المعركة
الانتحارية ويتلقى الموت بشرف ‎٠‏
‏أن التاريخ المعاصر لم يعرف حسالة تم فيها ردم
الطرف الاضعف بسبب اختلال ميزان القوىي سوى
حالة تشيكوسلوفاكيا عئديا اختلتها ثوات حلف
وارسو لمنعها من السقوط في احضان القرب. وها
هي لينان تقدم لنا حالة ثانية مشابهة من زاوية
الردع فقط مع وجود اختلافات كبيرة وجوهرية بين
المثالين بالتسبة لمعطيات الموضوع الاخرى ‎٠‏ ولكن
التاريخ المعاصر نقسه قدم لنا دولة. بولونيا كمثتل
رائع لدولة قررت قواتهسا المسلحة ‏ وححبهسا
بالتسبة لحجم القوات النازية كحجم قواث لبنان
بالنسبة للجيش الاسرائيلي ‏ الاشثاتراك في حرب
يائسة تنهزم فيها يشرف بدلا من الشلك والاس.تسسلام
امام كوه الردع ‎٠‏ ولماذ! تذهب بعيدا وقد قدم لئا
الجيش اللبئائي نفسه في معركة 14 - /1997/1/5/19
مثلا حبذا لو انه تكرر في ليلة 4ه ب ١١/؛/‏ ةا
وخلق ملحمة تثير سييل الاجيال المقبلة ‎٠‏
‏ان الحساب قيل المعركة وخلالها آمر عقلائي لا بد
منه ©؛ ولكن ما أن يتعرضض آمن الوطن وسسلامته
تلخطر داهم حتى يصيح الحساب عملا اضافيا وترقا
لا محل له . ويقدو اتدفاع القوات المسلحة نهو
الموت شسرفا لها وميررا تاريخيا لوجودها ‎٠‏
‏:1 كانت قوات المقاومة الاحتياطية ووحدات
الكناح المسلح الفلسطيني قادرة على التدخل خلال
المطاردة © ولكن قوى الامن منعتها بالقوة »
واصايت قائدها المقدم خالد بجروح في رأسسه ( بيان
الإحزاب والقوى التقدمية اللبنانية .
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39476 (2 views)