شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 10)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 10)
- المحتوى
-
مطمئن بالتسية لهذه الحرب ؛ لكان من الممكن طرح مثل هذا التساؤل عن السبب وراء
والذين يطرحون هذا التساؤل 04 ويشاهون أحيانا بأن لبثان: على أاستعداد لعاملة
١ لقلسطيئيين كما تعاملهم الدول العربية لا يعرقون شميئا عن « الوجود الفلسطيني
السك ح والسياسي» في كثير من هذه الدول . اللهم الآ اذا كان القصد بأنهم يريدون معاملة
الفلسطلينيين على غرار المعاملة في الاردن . وعلى الرغم من أنه يعز على اي قلم
فلسطيئى » فى هذه المرحلة بالذات » ان سدو مبخرا لاى نظام عربي »؛ الا ان الحقيقة
الموضوعية تفرض علينا أن نشير الى جزء مما للفسطينيين كتسعب وكثورة -- من
مكاسب قومية في عدد من الاقطار العربية ٠
اولا : للفلسطينيين في عدد من الاقطار كامل حقوق المواطن « المضيف »4 علسى الصعيد
المدتني .00
ثانيا : انهم ينخرطون في جيوش عدد من الاقطار تماما كالمواطئنين الاصليين ويصلون في
الجيقى الى أعلى المراتب . وكيا في الجيشى كذلك في السلك السياسي .
ثالثا : للثورة الفلسطينية في مصر وسوريا والعراق قوات مسلحة وقواعد تدريب ثابتة.
رابعا : للثورة الفلسطينية في بعض الاتملار تواعد بحرية ٠
مقف المبدئي لهذه الأقطاد من تضية التحرير والوقف الستر اتيج ألثابت السادي
للاميريالية واسرائيل .
من كانت له مثل هذه المكاسب اذا جار مثل هذا التعبير ولم يحمل السلاح داخل
مخيماته خادُنه مطمئن الى الحد الادنى من وأحبات الدولة نل المضيفقة 0 للدشاع غن وحوده
كشعب وكمقاومة وكتضية . ومع ذلك كله فان القضية السسلاحية تبقى كما أشرنا قضية
مرهونة بعلاقة أمن الثكورة ومدى الثقة التي يمكن الاطمئنان اليها 5 القدرة للدفاع عن
باستكال لره على هذه الندية من ل سوال أو تساؤل مضاد .
والاسرائيلي وحلفاتهما ؟
في غمار الاشتباكات المؤلة 2 3 اقتتال الاخوة كما حلا للجميع أن يسموة » كان أدو عمار
آي جنون هذا الذي نتتمهده ! صحيح آننا ندافع عن انفسنا » من منازلنا ومن مكاتبناء
واكنها معركة لا نصر فيها لاحد ٠
له عل خرص لقاو مة 0 اطلاق الثار ١
أن أي نصر عسكري نسجله عليكم يعادله على الفور هزيمة سياسية لنا ٠ أنها
بالنسبة آثينا » ثولا الدفاع عن الذات » حرب بلا هدف »2 بلا غاية » حرب مجانية ٠
واضاف ٠:
نحن في لبنان ولسنئا في الاردن . في الاردن كان يمكننا اعتبار قلب النظام هدفا سياسيا
نفيد منه باثامة حكم وطني ثوري يجعل من عمان « هانوي » الثورة ٠ ولكننا في لبنان )
وأي مس بمؤسسات لبئان أو نظامه ليس من اهدافنا وليس في صالحنا , . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)