شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 11)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 11)
المحتوى
وساق له على ذلك المثل التالي :
لد أنه ن لنا في ‎١‏ سسداكن اأرمل 0 الذي هو على بعد امتار مثا أكثر من ثلاثمئة معتقل .
فكرة أطلاق سراحهم بالقوة لم تخطر لنا على بال 3ن تعتير حتي لمحن را
: : ‏ويقول البعض‎ ٠
لماذا تريد المقاومة من لدئان 6 وهو الدلد الصغير المحدود الامكائيات أن يتحمل فى سديل
القضية النلسطيئية اكثر من أي بلد عربي آخشر؟ 1
وحن تحاول الرد على هذا السؤال لا بد لنا من الاعتراف بأننا نحن أيضا نطرح هذا
السوّال ؛ لا من قبيل المزايدة على الذين يطرحوته 4 وائها انطلاقا من كوئنا ‏ كما أشرنا
دداية ‏ حركة قومية التفكير والتطلعات والغاية ‎٠‏ والمقاومة لم تزعم ذأت يوم انها
قكادرة على تحردر فلسطين وتصفية الوحود الصهيونى - الامبريالى المتحسد بالكبان
الاسرائيلي بمعزل عن قوى الجماهير العربية كلها بما تملكه من قدرأت وأمكانات . اذن
فالمقاومة انطلاقا من تقديرها ادورها وتقييمها للقتوى التي يجب تسخيرها للمعركة تناضل
من أحل وضع كل الأمكانات العربية ْ المعركة 3 ولكتها ف معالحتها لهذه القضدية
التعبوية لا تتّطاق دن مبداً اكلسير على خطى اضعفنا )» أو في اطار تفكير حامعة الدول
العربية التي أصبح الاجماع فيها مستحيلا ألا ضمن الحدود ألدنيا لاية توصية ,
مع ذلك فان تفكير المقاومة © رغم ثوريته ؛ لا يشترط الى حدود المغامرة باللصائر »
وشاهدها على ذلك كما سيق وقلئا قرارها بالتئازل عن « حثوقها » المكتسية من اتفاقية
التاهرة عندما رات أن الممارسة الثورية قد تورط لبنان بتحمل نتائج سلبية مرفوم .
للمقاومة قبل أي فريق آخر . ولو اراد لبئان الرسمي فعلا » وهو العترف بخطورة
الوجود الاسزائيلي على كيائه ومستقيله ©» تبثي سياسة دفاعية حادة لوحد في حركة
المقاومة اكدر حليف له اليؤّمن كل ما تتطلبه هذه السياسة من ‎١‏ مكانيات مادية ,
والمقاومة الفلسطينية لم تتوان مرة واحدة عن التعرض لهذه القضية بالذات حول دور
لئان وكدراته 2 ولعل من يطلع على مايصدر عن قيادة المقاومة من ادب ثورىق» كد لاحظ
مدى أهتمام المقاومة دهذه التضصية ,
لقد قالت المقاومة اكثر من مرة ان ن لبنان احدى ساحات نضالها ؛ ولا يجوز أن تبقى » أو
أن يقع الفلسطينيون في اوهام الظن ان لبنان وحده الساحة التي يجب النضال منها .
الواقع » ان المقاومة الفاسطينية تشاعر بحرج ديد أن ن تخوض قِ د تفاصيل هذه القضية)
تاركة للتوى الوطنية اللدنانية ذاتها أن تحكم على مدى جدية لبنان الرسمي س عبر كل
عهوده ‏ على ترحمة أيمانه يخطورة العدو الصهيوني بأفعال وخطط دفاعية تعكس
هذا الايمان .
أن كلاما كثيرا يمكن ان يساق في محال الرد على هذه القضية »؛ لكن يجدر بالمقاومة أن
تبقى مطلة على أزمتها في لبئان من النافذة القومية وان تربط أزمتها بالصورة الشاملة
للواقع العربي 4 وعندئذ تصل الى الرؤى الثورية السليمة وهي أن ازمتها هنا » كما
كانت أزمتها ف الاردن ؛ هي أزمة سياسية على المستوى القومي بين ذوعين من المواكئف
بالنسبة للغزوة الصهبونية الاميريالية : موقف من بريد التصدي ويسعى لتدمية فسوأه
وقدراته 3 وموقف من تدرددك امساومسة ودرى بالضعف الراهن ميرراآا للاستسسلام
والتصفية 3
من خلال هذه الرؤية القومية لأزمة المقاومة في لبئان » ستتفتح أمام المقاومة وكل القوى
والجماهير المسائدة لها افاق جديدة لا بد لها من تصويب نضالاتها في اتجاهها لكي تضع
حدآ » لا لإزمتها في ليئان وحسدب 4 بل ولكل ازمة على الطريق 5
٠١
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17763 (3 views)