شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 14)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 14)
المحتوى
0 _ ار القدير الذي أهدي
الى الملك سليمان لدناء الهيكل !
؟]
من دوقف التشريد ؟
كنا نتساءل قبل أيام : من يوقف الهزيمة ؟ والان نصرخ : من يوقف التشريد ‎.٠‏ تشريد
هذه المرأة ؟
الصورة ذاتها تواجهنا دائما في الصحيفة » وفي ضواحي المدينة » وعلى كل أرض عربية »
ونادرا ما تواجهنا في الضمير .
الصورة ذاتها . تأتي بعد الرصاص دائما : أم فلسطينية تجر أطفالا » وتحمل فراشما »
وتمشي في الريح والمجهول . تلجأ من ملجأ الى ملجا ‎٠‏ فمتى تستقر.في ملجأ أآخير غير
القبر ؟ كان الدعوة الى العودة أرجت . من ربع قرن ونحن تراها تخطو في العظم ( من .
نحن لنتكلم بهذه الصيغة ؟ ‏ مراقبون ) تخرج من مخيم في اتجاه خيمة أخرى أو صخرة
منحنية . تلاحقها اللعنة والقذيفة والاقدار المكتوبة . سموها ما شئتم » فهي أمي .
أقيمو! لها خيمة من اسمنت » لكي تكف عن التشرد . دعوها تستقر في لجوء واحد .
الفراش المحمول على الرأس ‎٠. ٠.‏ والوطن المحمول ف القلب مربوطان بخيط واحد ,
أذا استراح الفراش ضاع الوطن .
وهل أصيح اللجوه اعلانا وزيئة ؟
.يل هو نداء بتحسد في غضب يعلن في ثورة 5
لا ينتهي الحوار الا يتدخل غارة »)مرة من الأعداء » ومرة #من الاشقاء ؛ فلا يبقى في الوطن
العربي ( أو العالم العربي ) ) مكان لا تصل اليه القذائف بحثا عن ظلٍ هذه المرأة التي لا
أعرف اسسمها ولكنثي أعرف أنها أمي 57
لماذا تضريها الطائرات ؟
لكي تخفي ظلها عن الارض ‎٠‏
ولماذا يؤذيكم ظلها ؟
لانه ثقيل . . ثقيل توء به أكتاف هذه اليايسة الممتدة من المحيط الى الخليج .
انها لا تطلب ثميئا الا الوجود .
العدو لا يرضى بهذا .
وأنتم .. هل يعنيكم رضا العدو .. أم حياة هذه المرأة ألتي هي دمكم ؟
لا حيلة لنا بمصارعة العدو .
لا تصارعوه . . دعوها تصارعه وحدها ,
ليس على أرضنا . لان العدو لا يرضى بهذا .
سار بوسع العدو أن يمشى أو ينزه في الشوارع العربية التي لم بعلن عن احتلا بي .
بسيارة أجرة في آخر الليل الى حدود فلسطين . واذاً تعب من السهر نام في غرائسنا .
لم يطرد كمال ناصر وكمال عدو أن ومحمذ يوسف النجار من فراششهم !
1
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)