شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 32)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 32)
المحتوى
اغلاق مضاتة ثق تعرآن - السدب والذرمعة
المقدم الهيثم الايوبي
طبقت الدول العربية خلال حروبها الثلاث مع اسرائيل استراتيجية تقليدية مباشرة
تستهدف خرق دفاعات العدو يضريات تقليدية على الحدود مع قصف لبعض الاهداف
الاستراتيجية بالعمق ( حرب 194/8 ) أو تستهدف صد هجمات العدو المباقسرة الموجهة
الى داخل البلدان العربية المجاورة لاسرائيل عن طريق مجابهتها بقوات تقليدية منتشرة
على الحدود (حريا 159656 و1959 ) . وبالرقم من نقطة ضعف العدو المتمثلة في طول
مواصلاته الخارجية نظرا لوجوده داخل منطقة معادية تحيط به من كل حانب © وانفتاجه
على العالم الخارجي عن طريق البيحر فقط » واعتياد قوته العسكرية والاستراتيحية
والاقتصادية الى حد بعيد على الامدادات الخارجية فان الدول العربية لم تلجأ خلال
الصراع الى تصعيد الحرب حتى مستوى الحرب الشاملة التي تستهدف فيما تستهدف
قطع قصية التنفس الاستراتيجية الممتدة عبر البحر الابيض المتوسط ( خلال الحروب
الثلاث ) أو قطيع قصبة التنقس الثانية الممئدة عبر البحر الأحمر ( خلال حرب /19" ةا ) .
أي أنها لم تستخد م طيرانها وبحريتها لتنفيذ عمليات غير مباشرة تثمثل بتسديد ضربات
فعالة لخط أمداد العدو بالمواد الاستراتيحية ف عرض البحر وفي الموائنىء الاسرائيلية
نفسها ضمن اطار حرب طويلة الايد ‎٠.‏ واكتفت ف هذا المجال بتسديد ضربات جوية
ودحرية محدودة الى الموانىء وخاصة في حرب 151/8 ‎٠‏
وهكذا اتحصر الصراع الاساسسي في مناطق الحدود ؛ وحافظ على شكله المباشر
التقليدي »؛ وساعدت سرعة انتهاء العمليات في عامي ‎١565‏ و /ا5ؤا على بقاء قصبتي
التنفس” الاستراتيجيتين سليمتين كما يقيرت ركتا اسرائيل ( حيفا وايلات ) تعملان دذون
تعطيل ؛ وتزودأن القوة العسكرية الاسرائيلية بكل ما تحتاجه من امدادات .
ولقد استمر هذا الخطأ حتى خلال حرب الاستئزاف المصرية ‏ الاسرائيلية . أذ دقيتث
منطقة قناة السويس مسرح هذه الحرب في المرحلة الاولى رغم أهمية الاهداف النشرية
والبترولية المصرية على الضفة الغربية بالئسية للاهداف الا رائيلية العسكرية ( خط
دارليف ) على ألضفة الشرقية » فاذا استثئينا عمليات الصفاد ع البشرية المصرية ضد
ميناء ايلات وعددها ثلاث عمليات وصفها موشي دايان بائها صر عسمكري 2« وأمتدح
العخاصر التي نفذتها ل « أثينتت تقدما] كبوا ف فندرتها. القتالية 40 وجدنا أن
اسكتزاف جديدة في عرض الحر بعردة عن متف القئاة . وكان الغبرين السائد في تلك
الفترة : هو أن اي ضرب لواصلات العدو البعيدة » وتصعيد الاستنزاف الى مستوى
المجابهية الشاملة سيدة فع الطيران الاأسرائيلي الى ضرب أهداف مدثئية داخل الاراضي
الصرية التي لم تكتمل دفاعاتها. الجوية . بيد ان هذا التبرير سقط من تلقاء نفسه عندما
بالطائرات معتودين على تفوقهم الجوي وضعف شسبكة الدفاع الجحوي المصرية . وعندما
له
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)