شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 53)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 53)
المحتوى
المظليين التى تواجه مقاومة قديدة في القطاع الجنوبي من الدفاعات . وقد توجهت
الكتيبة المذكورة الى هناك فعلا بينما قامت كتيبة « السنتوريون » بالزحف تجاه ممر
« خروبة » الذي يطلق عليه الاسرائيليون اسم « ممر جيرادي » منذ عام ‎١3555‏ حين
أصيب فيه لواء مدرع بقيادة بارليف بخسائر شسديدة حين مر خلاله . وكانت الساعة قد
تخطت الثائيسة والنصف ظهرا حين تحسركت الكتيبة المدرعة المؤلفة من ‎١!/‏ دبابة
(( سنتوريون » و ؟ 7 بأثون » لاختراق ممر ‎١‏ خرزوبة » الذي وصلته وهي سائرة في شكل
رتل على الطريق الاسفاتي نفسه لاستحالة السير على جانبه تقريبا » وقد اتطلقت
مسرعة داخلة الممر الذى تحيط به الدفاعات المصرية التي بوغتت بظهور الدبايات
الاسرائيلية وهي تطلق النار بثشسدة على كلا الجانبين اثناء سيرها دون توقف وخقا اتكتيك
الرمي الغزير اثناء المسير الذي يستخدمه الاسرائيليون في المدرعات والمشاة بغية ايطال
نيران المدافعين ومشعهم من استخدام اسلحتهم » فمرت فترة قصيرة دون أن ترد عليها )
ثم أخذت تطلق النار عليها فأصادت عربات وحدة الاستطلاع التي كانت تتبع الدبابات في
حركتها السريعة كما اصابت دبابة من السرية الثانية » فكان أن أنسحبت وحدة
الاستطلاع الى مدخل الممر حيث قبعت هناك يلا حركة بعد أن دمرت عريتان مثها ودبائة»
بيئما واصلت ديفقية الديابات سيرها السريع ووصلت الى خارج الحمر وتوقفت عند مشارف
« العريثش » نظرا لحاجتها الى التزود بالوقود والذخيرة . وقامت القوة المصرية
المدافعة عن الممر اثر ذلك بقفل الممر مرة اخرى واخذت تعيد تنظيم دفاعاتها عازلة بذلك
كتيبة « السنتوريون » وراء الممر قرب « العريش » . ثم وصل قائد اللواء « شموئيل »
معد ساعتين حيث حذرته كوة الاستطلاع من محاولة عدور الممر لان المدافعصين أعادوا
تنظيم أنفسهم مرة اخرى ‎٠‏ وقد حاول « شسموثيل » مهاحمة استحكامات المصريين بعد
ذلك بحوالي نصف ساعة يدفع كتيية دبابات « بأتون » الى يسار الموقع اثناء متساغلة
داقني نو أته لهذه الاستحكامات من الامام على الطريق » الا أن هجوم « الباتون » فشل
وحطيت عدة دبايات كما تعطل البعض الاخر نتيجة الالغام وقتل قائد الكتيبة بطلقة
أطاحت برأسه وهو يطل من برج دبابته وكان يدعى « الماجور اهود » كما فاصث بقية
الديايات فى الرمال الناعمة ‎٠.‏ وهنا وصلت الى مدخل الممر سرية دبابات ‎١‏ بأتون » ضلت
طريقها اتناء زحفها مع القوة التي كانت تهاجم جنوب « رفح » فأمرها قائد اللواء باقتحام
المدر على الطريق نفسه مسر عه © وتقدمت هده السرية ودياباتها الامامية تنطلق يسرعة
5 كلم/رساعة وهي تظلق النفار ذات اليمين واليسار عثى مواقع المداقع المضادة
للديابات واستطاعت الوصول الى حيث كانت الكتيبة السئتوريون تنف عند مشارف
« العريش ) وليس لديها سوى /! دبابات كلها مصابة اصابات مختلنة اذ كانت هوائياتها
محطمة وفتحاتها الصغيرة غير قائمة ولونها قاتم مسود موحل كما يصنها مؤلف كتاب
« دبابات تموز »14(6) وهي تدخل العريش مع الغروب . وعندما حاول قائد اللواء وبقية
القوة الزحف داخل الممر وجدوه مقفلا مرة ثانية في وجوههم من جائب المدافعين الذين
أصلوهم بالثيران ! فاضطر « شموئيل » الى الاتسحاب الى حيث كان واتصل بقائده
« قال يشرح له الموقف ويطلب منه أرسال كتيبة المثماة الميكانيكية التابعة له التي كانت
لا تزال تقاتل في « رفيم » لتطهر الدفاعات المصرية هناك ؛ إلا أن « تال ») خشي من ذلك
التصرف لان المنطقة الدفاعية كانت لا تزال تعج بالمصريين ويحتمل أن يعيدوأ تنظيم
أنفسهم ووقطعوا مواصلات الفرقة ويدمروا مناطق الشئون الادارية خاصة وأنه قد حدث
أن تدم مدفع س يو ‎1٠١٠.‏ »4 من منطقة « الشيخ زويد » صوب مستشفى ميدان
أسرائيلي أقيم في محطة قطار ( رفح » وكاد يقضي عليها لولا تصادف وجود ديابة
أسرائيلية « باتون » كانت تصلح من عطب اصابها اطلقت عليه النار في آخر لحظة وهى
تسير لتلحق بوحدتها في المقدمة . وهذا يوضح لنا مدى اضطراب موتف فرقة « تال ©
ونتئذ . ولقد حاول تال الخروج من هذا الموقف العصيب بأن امر لواء الدبابات الاحتياطي
0
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58938 (1 views)