شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 56)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 56)
المحتوى
يونيو وتوقفت المقاومة فيها . ولم يعلن العدو عن خسائره في « قزة » ولكن الواضح
وخاصة من كتاب م( داغيد دبأن ) هذا أن الخسائر كانت ياهظة ف الافراد والعربات
نصف جنزير والدبابات والتي كثيرا ما وقعت في كمائن مدفعية وبازوكا الخ .
أ أدروس المستفادة من معارك ( رفح اغرزة») : يعلق الكاتياني ) داغيد كبشي » و ‎١‏ دان
باولي 1 في كتايهما «( حرب الايام الستة » على معارك اليوم الأول في التملاع
الشسمالي من الجبهة المصرية فيقو لأن 0 لم تكن المعركة بأي حر من الاحوال ذلك
الانتصار السهل الذي يتصوره الكثيرون ‎٠‏ فلقد قاتل المصريون يكل مكل كله عزم وتصميم
على القتال : وقاموأ خلال اليوم بتجميع تواهم واعادة تظيم خطوطهم . واكد أحتأت
« رفح » ومواقع محصنة اخرى واعيد 'أعيد أحتلاتها يرتين واحيانا ثلا مسرات في قتال
نهاري اق . وقد قام أحد مؤلفي هذا الكتاب بدخول المدينة اثناء زحف اللواء المدرع
ووحدها كمصيدة موت؛ اذ كان ‎٠‏ القئاصة المصريون يعللتون النار على الجنود الاسر أئيليين )
بيئما يواصل جنود آخرون المقاومة الشرسة ؛ رغم | ن المدينة كانت قد سغطت في أيدي
الاسرائيليين مئذ ساعات مضت ©64(؟5). فاذا ما وضعنا هذا التعليق مع مسأ مده من
تعليقات اخرى قالها « دافيد ديان » وكثرون غيره من الكتاب وقادة العدو ئفسه عن
صلابة المقاتلين المصريين والفلسطينيين قُ عديد من المواكف والمواقع وما تبرزه احداث
‎٠‏ خان يونس »© و7 غزة ) و« رفح ») و« ممر خروبة » نفسها من صلاحية الجنود العرب
للقئال والصمود بجاعة ىِ حدود الطافة الانسانية ©» يشدتد 2 ذهننا سؤال ؛ لماذا كان
النئشل ف صد الهجوم الاسرائيلي *؟ لماذا ! م تصقر كل هذه الواقف الصلية عن صدد
زحف ‎١‏ تال ») ومنع اختراقه او تدمير قواته بعد ذلك الخ لملأا ؟ ! وحن بطبيعة الحال
لن نتطرق في محاولة الاجابة على هذا التساؤل الىتحليل كافة أسباب الفشل العسكري
العربي ىِ حرب 15519 ؛ لان ذلك يخرج بنا عن نطاق هذه الدراسة المحددة لبمعض
معارك هذه الحرب . وائما ستقصر تحليانا لاسباب الفشل صد الاختراق الاسر اثيلي
ف القطاع الشمالي من الجبهة المصرية كما أوضحته خبرات المعارك التي تدمئا لها
عرضا سريعا موجِرا فيما سبق »؛ ودون تطرق لتأثير صدونر الأدر العا م للانسحاب من
« سسميئاء » على الموكف العسكري الذي تلا الإحداث التي تعرضنا لها “ نظرا لان الآأمر
لم تصدره القيادة العليا للكوات المصرية ال بعد مضي نحو .ا ساعة من بدء التتال ©
أي بعد أن كانت دفاعات الفرقة السابعة قد اخترقت وسقطت « العريثش. » وكائت
« غزة » محاصرة وعلى وشك ان ع تبدا المعزكة فيها » ومن : ثم لم يكن لهذا الامسر صلة
مباشرة بالجزء الذي تعرضنا له من المعارك على الجبهة المصرية ‎٠‏ ودمكن لنا أن نوجز
هذه الاسباب العسكرية التكتيكية في النقاط التالية :
1 جمود التكتيك الدفاعي الثاست تبالع الكتابات الاحنبية قلا عن المصادر العسكرية
الاسر ائيلية في تصوير قوة ومناعة استحكامات المواقع الدفاعية في « رفح » » « خان
يونس » © «هزة ) - كما بالغت في تصوير قوة الدماعات في « ابو عجيلة » وفي مرتفعات
الحولان ايضما ‏ وذلك لاضفاء هالة ضخمة من المجد على الحيش الاسرائيلي الذى
اخترق مثل هذه الدفاعات في ساعات قليلة وتصويره كقوة عسكرية لا تكهر مثلما كانت
الدعاية النازية اتصور به الحيش الالماني الهتاذري . وتكرر الكتابات الاسرائيلية فكرة
كاذية عن قوة هذه الدناعات .فتقكول عادة انها كد أعدت على مدى عشرين عاما تقريبا
اي منذ عام 8 4 ‎١5‏ »؛ او منذ عشر سئوات في حالات أخرى ؛ متناسية في الحالة الاولى
ن الحيش.ى الاسرائيلي احتل سيناء عام 565 وأزال اي استحكامات كانت موحودة قدل
5 إ ! وائه في الحالة الثائية كانت ظرو ف ما بعد عدوار م 1ح ‎١‏ ووجود قوأاتث الطوارىء
الدولية على ألجائب المصري من الحدود وحساسية ايتحركات أو استعدادات عسكرية
كان يمكن أن تتم هناك © أدت 5 الواقع الي عدم تحصين دنفاعات الحدود بالمعنى الذي
تعنيه كلم تحصين . ولذلك كانت معظم هده الحفاعات من الذوع الميداني العادي الذي
ات
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36188 (2 views)