شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 67)
- المحتوى
-
ه محاولة التمييز ما بين الحكم التقدمي في سورية وأعمال المنظمات « الارهابية )
و « التخريبية » في الوكت الذي تعتبر بقية الكتل الحزبية بانه لا فرق بين الحكم السوري
والعميل الفدائي ٠. دل دشر ان سورية هي التي خلقت وتشجعت وأسدت المتاومة
الفلسطينية وساهمت في نموها وتطورها 7
ومر عاما 1956 و1951 وجاء مطلع العام /1951 4 وطبعا لم تغير اسرائيل موققها
من المقاومة الفلسطينية » وأصرت على اتهام سورية بانها المسؤولة الاولى والمباشسرة عن
العمليات الفدائية » وكأتها لا تعلم بأن المقاومة المسلحة كانت ساتقوم وستستمر سواء
بوجود نظام حكم تقدمي في سورية أو غيرها من البلدان العربية 1 م بعدم وجود مثل ذلك
النظا م في أي قطر عربي . وبالمقايل أزدادت أعمال المقاومة في الارض المحتلة التي د ثأت
يحرب الالغام والهجوم على المستعمرات ونسف بعض المرأفق الحيوية التي أدت الى
مكقتل العشدرات وجرح المثات عدا عن حالتي الذعر والرعب في أسرائيل بالاضافة الى
ازدياد توتر الاوضاع العسكرية عل ى الحدود السورية الاسراثيلية وخاصة فتره
الاأشهر الخمسة السابيقة لحرب ه حزيران
وهذا ما ما دفع الحكومة الاسراثيلية الى دعو الكنيست الى احجة اع لمناقشة بيان لفي
اكول حول الوضع الامني في دورة | كانون الثاني ٠ ١771 ولم يطرأ في الجلسات
اي تعديل جوهري على موقفة الكتل والاحزاب السياسية في اسرائيل من ناحية غهيها
لأمقاومة الفلسطينية ونظرتها للاعمال العسكرية التي تقوم بها »؛ وكيفية مواجهتها »
وأسلوب محابهتها على الصعيدين السياسي والعسكري .
فقد ورد في بيان اشكول : « أبنب ن السوريين يعملون بذراعين : ذراع وأضحة عسكرية
بادواتها الختلفة من ناحية » ومن ناحية أخرى يستندون الى اعمال مجموعات المخريين
على اختلاف انواعهم ويشجعونها » وتابع تحليله للموضوع « وعئدما تمكنا من وقف
اعمال تحرش الجيتس السوري ؛ وكفلنا استمرار العمل الزراعي المنظم » وازلنا التهديد
المستوطنئنات ذوجه السوريدون مره اخرى الى تشجيع عمليات زدع الالقام
والتخريب نه 5
ورأى حاييم لنداو ( جاحال ) رأى اشكول ؛ ود شرح أهداف حرب العصابات العربية
بالشكل التالي : < الاول » التشويش. على سير الحياة النظامية في اسرائيل والتآثير في
أمن مواطني أسرائيل » ووضع نوة عسكرية ومدنية للدفاع ضدها ٠ وعلينا ان نفهم أنه
ان لم توكف هذه الحرب عاجلا 4 تطورتث وتقدمت 2 أمكاناتها 4 واستطاعت أن تكون .
مس زعجة جدا وحافلة باللاخطار 8 والهدف الثاني لحرب العصابات داخلي » هو رفع الروح
المعنوية للمواطنين السوريين ورفع سمعة الحكومة السورية . والهدف الثالث هو
تحريك دول عربية أخرى من أجل دفعها في طريق حرب متسابهة » ومن خلال تسوية
الحسابات بين العرب . والهدف ألرآأء بع سياسي خارجي وهو خلق « حركة تحرير
فلسطيئية » أي ت فقط سياسية يل سكرية أيضا . والادلة على هذه المحاولة رأيتها
وسمعتها في الجمعية العامة للامم المتحدة الاخيرة » وبعد ان انهى شرحه يخلص لنداو
الى القول : « يجب أيقاق جربب العصابات ٠. ان كل التغيير الاسناسي تغيير حتمي 506 .
وتبعه جيريل كوهين هين ( التجمع ) الذي حدد احتمالات الحرب من ضمن هذا المنظسار :
« أن في علاقات اسراثيل وسوريا ثلئة منطلقات للازمة وكل منطلق مثها يشكل احتمالا
لنشوب حرب : أ) تحويل مصادر ثهر الاردن . ب ) مشكلة المثقاطق المنزوعة السلاح
ونزاعات عمليات استغلال الاراضي 5 اج أستخدا م حخرباة التخريب والالقام والارهاً
داخل حدود دولة أسرائيل . ومرك ذقل ينتقل ويتدرك كل مرة من محال الى أخر »
واخيرا فوجئنا بانضمام عمال في تركيز عمليات الارهاب والتحدي على الحدود وفي
مواصلة عمليات التحول ) زكك)ء
384 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)