شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 68)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 68)
المحتوى
وقال موشيه أونا ( الحزب الديني القومي ) : « ان عملية واحدة لمنع المخربين من القيام
بها » أو تنتهي بالقيض على المجرمين » لها تأثير أكثر من هدم عششسرة منازل ‎٠.‏ وأئني
مقتئع الان أنه يجبه توسيع الوسائل الخاصة باحباط نشاطظ المخريين وتحسينها حنى لى
لم نستطع ان نمنعها كليا 6 وكلنا يعلم مدى الصعوبات المرتبطة بهذا الوضع » . ويعد
ان كشضف أونا خطورة :الوضع الناجم عن اعمال المقاومة التي لم يستطع الجيش.
الاسرائيلي حتى ذلك الوقت من افشال واحدة منها على الاقل عسكريا » تبعه ثشمعون
بيريس ( رافي ) : « لا يمكن أن نفترض أن هدف سوريا هو أن تهزم وتتلقى ضربة من
حي الدفاع الاسرائيلي في ضوء وقوفها وحدها وضعف جيشها . أن ما تريده سوريا
على أسراثيل أن تمئعه )(ا؟). :
وقال يعتوب حزان ( مايام ) : « ائنا اقوياء بما فيه الكناية ومتأكدون من قوتنا على صد
أى أعتداء موجه ضدئًا 5 واثئنا قادرون على مناقشضسة مشكلات أمئئا قُْ هدوع 6 من خلال
تشغيل ادراكنا والابتعاد عن كل هستيريا الصياح او عن كل حديث تختفي خلفه
اتنراحات يسيطة للغاية : ردود ؛ ردود »؛ ردود ثيه ااه
واكمل جدعون هاوزتر ( حزب الاحرار المستقلين ) كلام ببريس عن هستيريا الحرب التي
أصادته واصابت الحكومة الاسرائيلية وكيفية تجاوزهما لاعتبارات « السلام » والعمل
نقف بها على هذا الوضع مدة طويلة ؛ أن هذا الموقف يتلاعم مع هذا الوقت فقط ©» وقد
قررنا ان تقوم يذلك وائني اظن أن الحكومة قررت ما ينبغي » ولكن اذا ردت يدثئا خالية
ونبعه يعتوب كاتس ( عمال أحودات يسرائيل ) : « يحب أن تعلن رغيتئا في السملام وأمن
حياتنا وحياة ابنائنا . وان مع ذلك لن نسمح لاي كان بان يرسل سهامه بصورة دائمة
الينا » يقتل ابناءنا ويعرض حياتنا للخطر دون أن ترد عليه ونقتص منه 3(6).
نلاحظ ؛ بان ادعاءات الكتل اليمينية المتطرفة والمتعصبة وخلافاتهم البسيطة تتلخم
باتنقاط التالية : :
1 الادعاء بان أسرائيل تريد السلام » وبلد محب للسلم ولا يكن اي عداء لجيرانه
العرب . |
؟ ‏ الادعاء بان اسرأئيل بلد معتدى عليه . وتصوير الخطر العربي بشنكل يجعل
اسرائيل بمثابة الحمل الوديع امام الذئاب الكاسرة ‎١ ٠‏
+ الامعان في اخفاء الطبيعة التوسعية والعدوانية لاسرائيل » وتغييب موضوع نتسآتها
وتكونها مع تجاهل كلي لشى لشعب فلسطين وحق النازحين والمشردين في العودة الى
اراضيهم . وتكرار تحميل سورية مسؤوليتها عن اعمال العنف في المنطقة » كغطاء لتبرير
هحومها العسكري .
الخلاف الطفيف بين الكتل اليمينية والمتطرفة اي بين كتلة الاثتلاف الحكومي
( التجمع ) وكتلة المنظات الصهيونية الارهابية المعارضة ( رافي ) يتمحور حول أن
الراي العام العالمي » بينما المعارضة اليمينية المتطرفة ترفض أي مجال للعمل السياسي
و « أالحوار » وتطالب بالرد الفوري والقمع العسكري . ‎١‏
‏أما مناقشة « اليسار » الصهيوني لبيان رئيس الحكومة فلم تخرج عن كونها تكرارا
لفظيا لما سبقها من مناققشات وخلافات في اساليب العمل لمواجهة المقاومة الفلسطينية .
35
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36188 (2 views)