شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 77)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 77)
- المحتوى
-
لا يمكن أن تزول الا يكنس المحتلين » . ووضعت الصحيقة أمام الجباهير حلولا تضالية
لمواحهة الازمة قوامها « ١ اعلان التقشف » وشد الاحزمة على البطون » والادخار .
؟ - مقاطعة اليضائع الكمالية التي تنتجها الشركات الصهيونية » مقاطعة تامة شساملة ,
؟ ل على التحار أن يضعوا المصلحة الوطنية العليا فوق مصالحهم الخاصة »؛ وأن
لا يعمدوا الى اخفاء السلع ورقع الاستعار © واستغلال الازمة في الاثراء على حساب
شقاء وجوع مئات الالاف من أبناء تسعبنا . 5 يحب أن تبقى النقود المصرية متداولة
مهما كانت حالتها »().
وعندما ارتفعت الهمسات منتقصة من قدر النضال السياسي »© أوضحت المقاومة في
مئال عقدته خصيصا لهذا الغرضص أهمية هذا الشكل من النضال » لتحقيق الوحدة
الوطنية » وانتشال جماهير الشعب من وهذة اليأس © وفضح المشاريع الرامية الى
تصفية ونسف قتضيتنا الوطنية »؛ ومقاومة الارهاب الاسرائيلى ؛ والتصدي للحرب
النفسية الاسرائيلية » وكشف المتعاوئين مع المحتل . وأشارت الصحيفة الى أنه ١ الان »
وبعد انجاز معظم هذه المهام في جوهرها نقف على أعتاب مرحلة نضالية جديدة
تتنطلب أشكالا نضالية أعلى . ومع ذلك يظل للنضال السياسي أهميته وضرورت»
تل كا
وتنبهت المقاومة الى الموحة المتصاعدة من الارهاب الاسرائيلي في القطاع . والتي كانت
ترمي الى دفع السكان الى مغادرة القمطاع »؛ وكان هذا يدقق للاسرائيليين هدف تفريع
القطاع ويمهد ابتلاعهم له وضمه الى اسرائيل . وأكدت الصحيفة « أن النتيحة الحثمية
الوحيدة للارهاب » هي تدفق الآلاف . من أبناء تسعينًا الشجاع اليابسيل الى خنادق المقاومة
المحيدة » والتعجيل بنهاية المحتلين » وطاليت صحيفة الحصصهة الوطنية 4 في مقالها »
الشخصيات الوطنية والمخاتير بتكوين ١ الوفود للاحتجاج, ؛ وتنظيم عرائض الاستنكار »
وأرسالها للمحافل والهيئات الدولية 0 وطالدت )0 المثقنين أ ب يبصروا أبثاء شعيئا بأهداف
هذه الحملة الارهابية 4 ويحضوتهم ضد مؤامرات العدذو 0 وطاليت الجميع بتضييق
الخئاق على عملاء الاستعمار وحواسيسه ؛ وآدعياء الوجاهة المتصدرين بأسمه (8).
ومتذ العدد السادس عثر ( ل ) ) خصصت « المقاومة » مربعا صغيرا
( ه ير لا سم ) ثدتت فيه بعض الشعارات السياسية والاقتصادية » مثل : التقشف »؛
مقاطعة الكماليات » مقاطعة المناهج غير العربية ؛ والخصدي للحرب النفسية . وفي
العدد التالي جاءت الشعارات على النحو الى : « البقاء على أرض الوطن صقا
وآحدا ضد الصهيوئية والصمود في مواجهة ارهاب الاحتلال » . ويجائب مريع
الشعارات استجد مريع آخر حوى « حكية المقاومة ») ؛ وكانت في المرة الاولى بيتي عر
لأشاعر المصرى التقد مي كمال عبد الحليم » كان قد قالهما ضمن قصيدة عام 1|155
لاستنهاض همم الشعب المصري في مواجهة طفغيان اسماعيل صدقي ؛ وهما ايها
الأشضشعب ب تمرد »> أفلا تبصر قبرك ؟.. ها هو الحفار قد أوششك أن ينهي أ مرك 6(6).
وجاءت حكية العدد التالي للشاعر نفسه « نحن لن يرهبنا السجن » ولن نلقي السلاح
. . دولة الظلم ستتهار » وتذروها الرياح » في حين كانت « شسعارات المقاومة ) في الع
نقسه هى « الوطن أو الموت ٠. . التمسك بأرض الوطن تحت كل الظروقف »1(6),
كما قامث « المقاومة » بينشر ملخصات إقالات كتاب تقدميين مصريين »؛ امثال الدكتكور
عبد العظيم أئيس وفيليب جلاب . كما أعطت حيرا كبيرا من مساحتها لخطب ومواقف
المناضل عبد الناصر .
وعوضا عن "١ المقاومة » والمنشورات التحريكية ؛ اصدرت الجبهة العديد من الكراسات.
ن الاول مثها عن « الصهيوئية » »© في حين جاء الثاني عن « حرب الشعب وجيش.
الرعد ) وقد حرى تأخيسا وافيا لكتاب الجئرال جياب الذي يحمل العنوان نفسسه ©
ميا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 18557 (3 views)