شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 90)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 90)
المحتوى
"مايلز كوبلائد حول اثمتراط عبد الناصر لتحقيق السلام ان تقبل اسرائيل بحل مشكلة
اللاحئين وفقا لقرارات هيئة الامم » وبتأمين اتصال اقليمي بين افريقيا وآآسيا العربيتين .
ويلقي كوبلاند مسؤولية فقمل مشروع جاما على أكتاف بن غوريون وتصلبه اذ يقول أن
ركيم الوزراء الاسرائيلي رفض متاقشة التفاصيل المتعلقة بالتنازلات الاسرائيلية مع
اندرسون وقال له « وظيفتك هي أن تعمل على عقد اجتماع بين عبدالناصر وبيني » واذا
كنت سأقدم أية تنازلات فائني سأتدمها له وليس لاى شسخص آخر ؛ »© أي مات مشروع
جاما كغيره من المشاريع يسيب التصلب الاسرائيلي في اللحظة المناسبة مما جحعل مهمة
اندرسون في تضييق ثشثة الخلاف بين الموقفين الى حدها الادئى مستحيلة . وقد برر
يعقوب هرتزوغ » الذي حضر الاجتماعات الاسرائيلية مع اندرسون » موقف اسرائيل
بقوله في « معاريف » ( 5 آب (/1997 ) أن أسرائيل لم تكن تعتقد أن باستطاعة عبدالتاصر
عقد الصلح مع اسرائيل حتى لو أراد ذلك بسبب المعارضة الداخلية والعربية لمثل هذه
الخطوة كما يقول بن غوريون في مذكراته بأنه كان يعتقد أن عبدالناصر كان يجري هذه
الاتصالات على سبيل المثاورة ومن أجل كسب الوقت كي يتيح الفرصة أمام جيشه
لاستيجاب السلاح السوفياتي الجديد . وفي هذه الاشارة أكثر من مغزى مهم يفسر اقدام
أسرائيل على الاقستراك في العدوان الثلاثي على مصر في أواخر 1165 .
مشروع دالاس
في 4؟ كب 1460 أدلى دالاس بتصريح مهم حول السياسة الامريكية في الشرق الاوسط
عير فيه عن رغبة الحكومة الامريكية في العمل على تحقيق تسوية سلمية بين اسراثيل
والدول العربية. وطرح الوزير الامريكي مشروعه من خلال قوله ان هناك ثلاث مشكلات
رئيسية يجب حلها من أجل تحقيق التسوية وهي :
(1) وضع حد ليؤس مليون اللاجىء من الفلسطينيين المقتلعين مما يستدعي تأمين حياة
كريمة لهم عن طريق العودة الى وطنهم الاول مدّمن حدود الممكن ؛ وتوطينهم في المناطق
العربية المتواجدين فيها . ومن أجل تحقيق التوطين اققرح دالانى استصلاح المزيد من
الاراضي من خلال مشاريع الري بحيث يتمكن اللاجئون من الاستقرار والعمل عليها .
ومن أجل تحتيق هذه الافكار اقترح دالاس على اسرائيل دقع تعويضات للاجئين يسم
تمويلها من خلال قرض دولي ستشارك فيه الولايات المتحدة بصورة أساسية . وأكد أن
حكومة بلاده ستساهم في أقامة مشاريع الري وتحقيق التنمية المائية في المنطقة ميا
سيساعد مباشرة على اعادة توطين اللاحئين .
(؟ )الخوف الذي يسيطر على دول المنطقة مما يحعلها عاجزة عن الشيعور بالامان
والاطيئنان . وشدد دالاس ان التغلب على هذا الخُوف والوصول الى الشعور بالامان
لا يمكن ان متحققا بجهود دول المنطقة وحدها بل يتطلبان اجراءات جماعية هدنها ردعأي
عدوان بشكل قوي وحاسم. على هذا الاساس عبر دالاس عن استعداد الولاياتالمتحدة
للادخول في معاهدآت رسمية هدفها منع أي عمل من قبل أي من الطرفين من شسأنه تغيير
الحدود بين اسرائيل وجيرائها بالقوة » بالاضافة الى كبح مثل هذا العمل . كذلك عبر
عن أمله في أن توافق دول أخرى على المساهمة مع امريكا في مثل هذه الضمانات الامنية؛
وأن يتم كل ذلك تحت اثراف الأمم المتحدة ,.
(" ) من أجل ضمان الحدود يجب أن يكون هناك اتفاق مسبق حول طبيعة هذه الحدود .
وبما أن الخطوط الحالية التي تفصل اسرائيل عن الدول العربية ناتجة عن اتفاقات لجنة
الهدئة عام 1444 ولا تشكل حدودا دائمة تصبح مسألة الحدود من اهم المسائل التي
يجب حلها من أجل الوصول الى تسوية سلمية بين الدول العربية واسرائيل . واعلن
دألاس عن رغبة حكومته في المساهمة في عملية البحث عن حل لمشكلة الحدود . كما
11
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36192 (2 views)