شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 98)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 98)
- المحتوى
-
أستعدادا حشنا ورغبة صادقة في تحقيق تقدم بالنسبة لحل مشكلة اللاجئين » وهي تريد
الا مسسثتمر أر ف هذه المحادثات التي لم تكتمل بعد ٠ ويددو أن هذا التترير وضع الحكومات
العربية في موقف محرج أمام شعوبها مما دعا ميتيها في هيئة الامم البى اصدار بيان
مشترك نفى وجود مثل هذه الاتصالات واكد أن الحكومات العربية غير مستعدة للدخول
في أية محادثات مهما كان نوعها مع لجنة التوفيق ؛ وان الحل الوحيد لمشكلة اللاجئين
هو أعادة توطينهم في فلسطين ٠. لا مد من الإشارة هنا الى أنه مع مجيء عام 57 | كانت
الوحدة بين مصر وسوريا تند انحلت ؛ والنهوض الوطني الجماهيري الذي شهدته المنطقة
الهجمة الامبريالية على انظمة الحياد الايجابي وعدم الانحياز في العالم الثالث قد اشتدت»
1 وفي هذه الاجواء المتراجعة » على الصعيدين الوطني والتحرري »© طرح الرئيس التونسي»
الحبيب بورقيبة » في سنة 1556 مشروعه لتصفية القضية الفلسطينية ولتسوية النزاع
ومع أسرائيل 3 ١ ١
كان بورقيبة يقوم بجولة في المشرق العربي ( آذار ونئيسان 15516 ) حيث أدلى بتصريحات
تحدت الموقف العربي الرسمي المعلن والقائل بأن التعايشى مع اسرائيل غير ممكن وائه لا
بد من الدخول في حرب من أجل تحرير فلسطين . واققرح الرئيس التونسي العمل على
( حل » المشكلة الفلسطينية خطوة بعد خطوة بحيث يتمكن العرب والاسرائيليون من
العيش بسلام جنبا الى جنب » وكانت هذه هي المرة الاولى التي يقوم بها رئيس دولة
عربي بالإعلان صراحة ان المطلوب للقضية الفلسطينية هو حل وسط . وكانت هذه المرة
الاولى أيضا التي يدخل فيها مثل هذا الموقف ميدان المناققسات السياسية بين الزعماء
العرب . 1
بعد عودته الى تونس ألقى بورقيبة خطابا في ١؟ نيسان 1970 دعا فيه الى تسوية ٠
النزاع العربي الاسرائيلي على أساس قرار التقسيم »:وشرح معناه على النحو التالي :
١ ( ) تعيد اسرائيل الى العرب ثلث المساحة التي أحتلتها منذ انثسائها لتثوم عليها دولة
(؟ ) يعود اللاجئون الفلسطينيون الى دولتهم الجديدة . ٠
(؟ ) تتم مصالحة بين الدول العربية وأسرائيل تنهي حالة الحرب الباردة بيئهما .
وعبر الرئيس التونسي عن اعتقاده بامكانية التوصل الى صلح عربي اسرائيلي على المدى
البعيد » واقترح أن تبدا المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل على أن يتبعها اجتماع
بالرئيس عبدالناصر حوله ؛ إذا آخذت أسرائيل موقفا أيحابيا من مقترحاته .
يبدو ان الرئيس التونسي لم تكن لديه أية أوهام حول قبول اسرائيل بالرجوع الى قرار
التقسيم أو حول مقدرة البلاد العربية مجتمعة على العمل لتنفيذ مثل هذا المشروع 8 أي
أنه ليس بالامكان أخذ مقترحات بورقيبة بعين الجد كمشروع حقيقي صادر عن جهة قادرة
على تصفية القضية الفلسطينية . مع ذلك حققت نصريحات بورقيبة هدفها في كسر
أجماع الموقف العربي الرسمي المعلن أمام الجماهير حول القضية الفلسطينية والموقف,
من اسرائيل » وذلك في فترة تراجع القوى التحررية العربية بقيادة مصر وعبدالناصر »
بو رقيبة مشروعه على اساس العودة الى قرار التقسيم ( وهو يعلم ان اسرائيل لا يمكن
13 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)