شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 122)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 122)
المحتوى
(1) سيكون للقدس مكانة ثسبه دولية وسيكون فيها وجود دولي رمزي ‎٠‏
‏(/ا) ستقوم حكومة حديدة متأسيس المؤسسات القدرالية الجديدة .
وذكرت مصادر امريكية رسمية ان الملك حسين سيئاقش. تفاصيل مشروعه الجديد
الرئيس نيكسون اثناء زيارته لواشئطن في أواخر شهر اذار ؟/ا 1 ‎٠‏ ومع أن د المسؤولين
الامريكيين اعترفوا بان امكانات تنفيذ المشروع في المستقيل القريب ضعيفة الا انهم ابدوا
رضاهم بمبادرة الملك . وقد وصف احدهم المشروع بقوله انه « خطوة في الاتجاه
لصحي ؛ 4 بع أنه اعترف بان اسرائيل ل تنسحب من الضفة الغربية الا بعد ابسرام
اتفاقية سلا م . ولم تصدر أية تعليقات رسمية عن البيت الابيض أو وزار» الخارجية كي
لا يتولد انطباع بأن المشروع أمريكي ويخلق أحراحات للميلك هو بيغنى عثها ,
أما أسر أئيل فقد رفضت مشر وع الملك حسين واستهزات به واعتيرتة قير صالح كأساس
لاتفاقية سسلام معها . واصرت جولدا ماثير أمام الكنيست في ‎1١‏ اذار 1919/5 على ضرورة
الفاوضات للتوصل الى اتفاقية مع الدول العربية » وسخّرت من اللك حسين ووصفم,
بالمدعي الذي ‎١‏ ا اله علي انها 0 لناطق أكبر بكثير م
تقع حتى تحت سيطرته . وفي نشوة حماسته كمحرر للمناطق وكصانع للممالك شط الى
درجة إعتبار التدس ‏ عاصمة اسرائيل الابدية ‏ عاصمة الفلسطينيين » .
كان العراق اول دولة عريية ادانت مشروع املك حسين ( ‎١5‏ آذار ؟/إ15 ) معتدرة اياه
فكرة أنهزامية تقدم بها نظام عميل . وتبعت مصر بقولها ان المشروع يشكل مؤامرة
لأشضق الصف العربي 6 كما أعتبرته )0 الأهرام » تواطوا جديدا مع اسرائيل سيؤدي في
النهاية الى تصفية القضية الفلسطينية . وفي 5 اذار ؟/919١‏ أصدرت اللجنة التنفيذية
انظية التحرير الفلسطيئية بيانا رففت فيه المشروع وأكدت أن الشعب الفلسطيني هو
الذي يقرر مستتيله و مستقبيل قضيته . وف 18 0 ر اعلتت دول الانحاد الثلاثي ركضها
القاطع المشروع قائلة ان الولايات المتحدة هي وراءه .
من النتائج الهامة التي لا بد ان نخرج بها من هذه المراجعة لمشاريع التسويات
السياسية الراميةٍ الى تصفية القضية الفلسطينية صوابٍ الموقف المبدئي والاساسي
وجه التخصيص ) في رفض كل أنواع الغسويات والمساومات والتنازلات التي تمس جوهر
قضيتها الوطنية والتي لا يمكن ان تتحقق الا على حساب هذه القضية . ان ضواب هذا
الموقف واضح من خلال استخدام التحالف الامريكي - الاسرائيلي مشاريع التسوية
لاحل أبقاء الوضع الامبريالي القائم في المنطقة على حاله تدر الامكان ‎٠‏ كما أنه واضح
أيضا من ا المستمر وغي المحدود للمطالب ا الاميريالية كلما قتدمت
اادول العربية تنازلا مهما بقيولها مشروعا من مشاريع السلام المطروحة . لقد ادركث.
ثورة الفلسطينية منذ البداية ان اختيار طريق التسويات والمساومات في عصرنا لا يسكن
ان يؤدي الا الى نتيجة منطقية واحدة هي الاستسلام الكامل أمام اسرائيل والولايات
المتحدة وان الامبريالية لن تتوقف عن التلاعيم 2 إبمشاريع التسويات السلمية » حتى
15
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)