شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 125)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 125)
- المحتوى
-
النقط عن.الدول المعادية ان هذا الاجراء عندما طبق عام 1951 حصل في تطبيقه كثير من
التلاعب نظر! لان الشركات الاجنبية هي التي تتولى عمليات الانتاج واأتصدير ولا بد أن
تتلاعب لصاح بلدائها . وكل ذلك يؤكد أن سلاح النفط لا يمكن أن يكون سلاحا فعالا في
أيدينا طالما اننا لا نملك السيطرة ة على عمليات الانتاج والتصدير بل تسيطر عليها شركات
نفطية معادية » وان من العبث الكلام عن استخدام سلاح الفط شيل أن نحقق السيطرة
على استثمار نفطنا بحيث يمكننا استخدامه بما يحثق مصالح أمتنا .
وهكذ أ يتضح لنا أن الحاق الضرر الحقيقي بالمصالح النفطية لامريكا والغرب في بلادنا
حرماتها أساسسا من هذه المصالح وتجريدها من امثيازاتها ؛ كما أن الطريقة
الفعالة التي تمكننا من استخدام سلاج النفط ؛ بمختلف صور وأشكال الاستخداآ م التي
بدو أنامناسبة ومجدية» تقتضي نوع سيطرة الشركات النفطية الاجنبية وتأمين السيطرة
قد يقال في الرد على هذا الرأي : ان حرمان الشركات النفطية الامريكية والغربية من
امتيازاتها سيحرمنا من وسيلة الضغط المستمدة من التفط طلما ان المصالح النفطية
الغربية يكون قد قضي عليها فلا تعود البلدان التي تنتمي اليها تلك الشركات تحشى على
هذه المصالح ولا تعود لها أية مصلحة أو مدرر في تخفيف عدائها نحونا وأحْذ مصالحنا
بعين الاعتبار ولو ضمن أضيق الحدود وتنطلق ضدنا في عداء من غير حدود 8
وحواينا على ذلك أنه فيما يتعلق بعداء الغرب لنا ولقضايانا مان هذا العداء قائم ومنصب
علينا بشكل متو اصل منذ نشوء القضية الفلسطينية» وأية دفعة جديدة من العداء أن تغير
من الوضع ثشسيئًا . أما الول بأئنا » بتجريد الشركات العغربية النقطية من مصالحها »
لت ال 0
لاستخدام سلاح النفط وهيان الظروف الموائية لهذا الاستخدام 5 0 تتحقق [نسا
السيطرة على استثيار تفطئا والتصرف فيه نستطيع أن تمارسس الاستخدام الاسم
المتعدد الجوائب لسلاح النفط يكل حرية ودون أية قيو قنستطيع عن طريق صادراتة
التي لا غنى للعالم عنها ان دَقيم العلاقات المباشرة مع مختلف دول العالم المستوردة
والمستهلكة لنقطنا على أساس.ى المصالح المشتركة المتبادلة وما يتبع هذه العلاقات من
نوع الصداقة وحسن التفاهم , كما استطيع اذا أردئا أن نحجب تفطئا عمن نشاء »
اذا قررنا أن ذلك يخدم مصالحنا أو أن نرضشع أسسعار هذا النفط أو نقلل من أنتاجه أو
نتخذ > بكل حرية وطيقا لما تمليه علينا مصالدنا ومقتضيات سيادتنا » أي اجراء آخر
بدو لنا مئاسبيا . وبذلك نكون عن طريق تحقيق سيطرتنا على نفطنا قد هيأنا لانفسنا
الإداة لممارسة أقص ى درجات الضغط الفعال ء
ن الغرب في حاحة ماسة لنفطنا من أحل تلبية احتياجات استهلاكه » كما سبق أن
ولو كو له قن عن هذا النفط ٠. ولذا فان من المؤكد اتنا لو جردنا الشركات
النفطية من أمتيازاتها فان الغرب سيعود الينا ؛ بعد فترة من رد الفعل الفوري العنيف ؛
ليقيم علاقات جديدة معنا على أساسٍ المصالح المشتركة لتأمين وصول أمدادات التقط
بعد تجريد شركاته النفطية من امتيازاتها * بالمراجعة التدريجية لواقفه من اسرائيل على
أساس تناقص أهميتها بانقضاء أحد الادوار الاأساسية المرسومة لها وهو دورها قي
حماية الشركات النفطية الغربية طالما ان هذه المصالح قد انتهت ؛ وان يكيف مواقفه على
ضوء هذا الواشع الحديد فيتجه الى أقامة الترتييات الجديدة اللازمية مبع العالم العربي
لتأمين وصول امدادات نفطنا اليه ,
١11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)