شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 130)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 130)
- المحتوى
-
لشؤون العلاقات بين الدول الامريكية » والذي ذكر فيه بأن أية سياسة.من طرف يلد
جم مخالفة لمصالح شركة بترولية أمريكية هي أوتوماتيكيا مخالفة لمصلحة الولايات
المتحدة أو مخالفة للمصلحة الوطنية ) ٠ ولقد كانت هذه الشركات في الماضي تحاول »© ذرا
للرماد في العيون» أن تصدر بعض التصريحات التي تنتقد فيها السياسة الاتريكية المعادية
للعري وتدعو الى مواقف أكثر اعتدالاً من القضايا العربية . ولكنها بعد عدوآن /1951 لم
تعد حتى تتمسك بهذا التناع ولم نسمع عن أية شركة انها اتخذت موقفا وأحدا مواليا
لشعرب ومتتفدا للسياسة الامريكية . وهذا شيع مفهوم »© مبالاضافسة الى كون هذة
الشركات جزءا لا يتجزأ من النظا م الرأسمالي الامبريالي فائها شعرت بيرضى كيير بعد
عدوان /1951 واحتلال الآرا ضي العربية من قبل اسرائيل لان معنى ذلك بالنسبة لها ان
يركز العالم العربي قواه على دحر العدوان واستعادة آر أضيه ويذلك ينصرف عن كقاحه
لاسترجاع ثروأته النفطية وتأمين حقوقه المشروعة عليها وتستمر الشركات في جني
أرباحها آمئة مطمئنة . بل ان من الحقائق المعروفة ان الشركات النفطية حققت في الفترة
التالية للعدوان معدلات أرباح تزيد عن معدلاتها ثيل العدوان نتيجة استغلالها للاضطراب
الذي حدث في عمليات نقل النفط والارتفاع الكبير في أجور الشحن بالناقلات التي تسيطر
شركات النفط نفسها على الجزء الاكبر منها سواء عن طريق ملكيتها الخالصة لها أو عن
طريق استئجارها لآجال طويلة ( عشر سنين 4 عشرين سنة . . الخ ) . وقد ذكرت مجلة
بتروليوم انكتليجنس ويكلي الناطتة بلسان شركات النفط أن أرباح هذه الشركات قد
ازدادت /٠١ في عام 1954 بالنسية لعام /1551 . وخلال الشهور الستة الاولى من عا
14535 كانت أرباح الشركات النفطية تزيد ه١١ عما حققته خلال الفترة نفسها من عام
15 . وينسب المراقبون ذلك الى آثار العدوآن الاسرائيلي ضد البلاد العربية لا سيماً
أقفال قناة السويس وارتفاع أجور الشحن .
ثم ان من المعروف ان الشركات البترولية مرتبطة بكثير من الروايط المالية مع الراسمال
الصهيوني العالمي . فمن الحتائق المعروفة مثلا ان عائلة روتشيلد الصهيوئية تملك جزءا
كبرآ من أسهم شركة شل وقد تيرعت هذه العائلة ببضعة ملايين من الدولارات للمجهود
الحربي الاسرائيلي ٠ كما تملك هذه العائلة أسهما في شركة البترول الفرنسية وكذلك في
شركة جلف (/لن©) أويل(1). كما ان من المعروف ان عائلة روكفلر هي من أغنى
العائلاث الامريكية التي تسيطر على شركات نفطية كبرى تعمل في مختلف البلاك العربية
وهي شركة ستانداأرد نيوجرسي » وستائدارد كاليفورتيا » وموبيل أويل » ويشغل داغيد
روكفلر تشسخصيا منصب رئيس بنك « تثسيز مائهاتن » القايع لآل روكفلر والذي له مصالح
كبرى في البلدان العربية . هذا البنك يتولى توزيع سندات القرض الاسرائيلية في الولايات
. المتحدة وقد اتشترت الشركات البترولية التابعة لآل روكفلر وشركات كثيرة غيرها الكثير
من هذه السئدات . ولذا فان من امؤكد ان جزعا من الاربناح المتحققة من استغلال النفط
العربي يوجه على هذا النحو الى اسرائيل من أجل دعم مسياستها العدوائية . .
وبالاضافة الى العوامل والاعتبارات والمبررات المتقدمة التي تحفز على التأميم غان هنالك
عوامل واعتبارت يصح أن تطلق عليها اعتبارات نقفسية أو بسيكولوجية : ان تأميم النفط
العربي لو تحقق فانه لا يمثل مجرد زيادة مات الملابين من الدولارات سسئويا في دخلنا »
مع انها ليست بالشيء القليل » ولكنه سيمئل نوما, من الثورة على آنفسنا » على اسلوينا
الامر الو نع السيىء وهذا الاستعيار الاقتصادي الذي تمثله الامتياز ات النقطية .
أفضل . أن العالم العربي يعيش ف هذه الايام تحت وق الهزائّم المتواصلة الثي قبطت
العزائم وأ عقت المعنويات وهو بحاجة إلى شلحنة توية من التفاؤل تأتيه هذه المرة من
لكر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)