شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 131)
- المحتوى
-
ا وروح 0 التشاؤم ول انطلاكته نحو 2 0 ويدفعه ريق
يؤدي بتدافعاته وحلقاته المتصلة ألى النصر الكامل في كافة قضايانا . أوليست استعادة
السيطرة العربية على هذه الثروات الوطئية الهامة من أيدي شركات معادية تمثل
أنتصارا باهرا ونجاحا عظيما ؟ أن استخدام سلاح النفط بهذه الكيفية » وما لا بد أن
يستتبعه التأميم من رد فعل غوري عنيف لدى الشركات المؤممة ودولها » سيفرض على
شعوينا الكفاح والتضحية والبذل .ان جماهيرنا بحاجة الى أنتتحرك وتتحمل مسؤولياتها
وانها بتحملها آعباء التقشف التي قد تفرضها معركة التأميم ستيدأ بالشعور بانها تشارك
بشسيء من عبء المعركة المصيرية ولا بد أن ن تستينظ طاقاتها الكامنة وروح الاقدام والتصر
لديها مدفوعة بالشحنة الروحية التي لا بد ان يولدها الانتصار في معركة التأميم . ان
التأميم سيكون بمثابة امتحان لنا » لدولنا وتسعوبنا ؛ من حيث الحزم والجدية وروح
التضحية الحقيقية والوحدة من وراء هدف واحد ؛ والارتفا الى مستوى المسؤولية 3
دكت تحقق لها فيا الم الكامل ٠ ثم أن الاجراءات الحازمة > من نوع أحراع التأميم
وما يمثله من استردادنا لحقوتنا المشروعة وتوجيه ضربة نديدة لاعدائنا » لا بد أن تعيد
لنا الاحترام في نظر العالم وتفرض عليه ان يتجاوب بالقدر المعقول مع مصالحنا وقضايانا
وتزيد من وزننا الدولي ولا بد ان ينعكس كل ذلك على نفسسية الفرد العربي فتدفعه الى
مزيد من ن الكفاح | الفعال مدفوعا بالحماس الثوري المدعوم بالوعي السليم ٠.
يتبين من الصفحات التقدمة ان هناك مبررات قوية وأعتبارات وجيهة تدفيع الامة
هل التاميم ممكن # عل تستطيع البلاد العربية النتجة بوضعهاة الحالي ان تؤمم تفطها
وتنجح 2 عملية التأميم 4 أم بوصبسح التأميم سلاحا ضدنئا » كما تدعي يعض المصادر
الغريية ؛ فنخسر دخان الحالي من النفط ونضطر الى أن ١ نشرب نفطنا » ؟!
الدوائر الاستعمارية الغربية » وعلى رأسها الشركات النفطية الاحتكارية وعملاؤها »
تردد باستمرار بان اليلدان العربية لا تتوفر لديها الطاقات والامكائنيات الفنية
والاتتصادية لاستثمار نفطها بنفسها ولتحقيق عملية التأميم بنجاح » وبان الشركات
النفطية الاجنبية » العاملة الان في البلاد العربية المنتجة ؛ لا غنى عنها لاستمرار استثمار
النفط العربي يكل منتظم ومربح . وهذا الادعاء مفهوم ودوافعه معروفة أذ الفرض
الاساسي منه هو ابقاء سيطرة هذه الاحتكارات على النفط العربي وتشكيكنا في قدرتنا
على الفكاك من سيطرتها والتحرر من قبضتها .
الام اسربية يتم نفسلا ف الوقت الحاسن ٠ ومي ترى أن الكامي ران كاك له ميرو
يجب أن نستمر في لوقت الامو الاحتفاظ 2 بالشركات التغطية العاملة لي مع محاولة
الاستغناء عن 'الدور الذي تقوم به ٠ 5
ل التذروف مواتية نا للاقداء 6 هذه الطلوة 5
لعل من المناسب كتمهيد للاجابة على هذه التساؤلات ان نحدد العمليات التي تقو تقوم بها
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)