شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 134)
- المحتوى
-
في أية صناعة. أخرى ان لم تكن اعلاها جميعا ٠ ونظرا لذلك فان من المعروف ان شركات
النفط العاملة في بلادنا قد غطت بعد سنوات قليلة من بدء انتاجها جميع رؤوس الاموال
٠ الموظفة فيها » ومن المؤكد أن بعض الشركات النفطية الكبرى في بلادنا قد غطت حتى
الان رؤوس اموالها المستثيرة عدة مرات . وذلك يعني ان صناعة النفط هي من
الصناعات التي تعغذي نفسها بنفسهأ دون حاجة لرؤوس اأمسوال خارجية حديدة 5
ومعدلات الارباح المرتفعة بشكل خارق للعادة التي حققتها الشركات النفطية العاملة في
بلادنا أصبحث 7 مر! معروفا وان كاتنت الاراء تختلفه فقط في مدى هذآ الارتفاع غير
العادي ٠. وحتى لو اخذنا هنا بالمعدلات التي اوردتها بعضن المصادر الامريكية المقرية من
الشركات او التي لا يمكن أن تتهم بمحاباة العرب او البلاد النتجة لتبين لنا انها تفوق
دكثير نسب الارباح المعتادة فى اية صناعة أخرى . ويكفي كنموذج لذلك ان تذكر بأن
أحهد المكاتب الاستشارية الأمريكية (وهي مؤسسة آرثردي ليتل) قد بينت في تقرير لها
اصبح مشهورا وكانت قد تدمته الى منظمة البلدان المصدرة للبترول ( منظمة اوبيك )
بأن معدل النسبة المكوية للارباح التي حققتها الشركات في مرحلة الانتاج على رأس المال
الموظف بين عامي 1565 الى 195٠. كان » 55/ في العراق » /1١4 ف قطر ؛ اكير في
امملكة العربية السعودية ( بيئما كانت هذه النسبة في فنزويلا مثلا 00 روفي صناعة
النفط فى اورويا الغربية ؟4لا/ ) .كما ان مجلة اويل آئد غاز جورنال » الامريكية المكرية
من الشركات البترولية والمدافعة عن مصالحها » قد اوردت في عددها المؤرخ في ؟ توفمبر
65 حدولا يبين الارياح الصافية الناتجة عن الاموال الموظفة في صناعة النفط في البلاد
المختلفة عام فذذكرت بان معدل الارباح الصافية كان 7/5546 في الشرقٍ الاوسصسط
ديئما كان هذا المعدل في امريكا اللاتيئية ؟54١!/ وفي الشرق الاقصى 0 / وفي كتدا
ير ٠. 58
ومن ناحية أخرى ؛ غان من المعروف أن عملية البحث والتنقيب عن البترول هي العملية
التي تكتئقها المخاطر وتحتاج الى رؤّوس أموال كبيرة »؛ ولكئنا عرف أنه تم في بلادنا
اكتشاف كميات ضخية من الاحتياطي البترولي مما نستطيع معه ان نتوقف بضع سنوات
عن القيام بالصرف على عمليات تثقيب تثقيسب جديدة حتى تتوفر لدينا رؤوس أمواأل فائضة
لاجراء عمليات تثقيب جديدة . ولذا فان الاستثمارات ورؤوس الأموال التي ستلزمنا بعد
التأميم مباشرة ستكون من أجل تسيير وادأ رة المرافق والمنقشآت البترولية المؤممة ؛ وهي
مرافق الانتاج وشبكات التجميع وخطوط الانابيب بين الحقل وميناء التصدير ومرافق
الشحن والتحميل ؛ وهذه كلها مرافق ومنشات موجودة اقامتها الشركات ونفكقات
تشفيلها محدودة ولن يلزمنا في الفترة التالية للتأميم أنشضاء أي من مثل هذه المرائق أذ
هي تكفي لزيادة الانتاج زيادة معقولة لعدة 5 سنوات دون الحاجة الى توظيف أموال
جديدة . وممالا شك فيه أئه سيلزمنا فيما بعد القيام يعمليات استكشاف جديدة
لتعويضص الاحتياطي المستتقد واقامة مرافق افتاج حديده ة لتابية التوسع 2 الانتاج ولكن
ذلك لن يكون محتما في الحال أو في المدى القصير وائما سيكون في المدى الطويل ويعد
احتياز المرحلة الحرجة على الاقل » ويمكن تأمين الاموال اللازمة لذلك حينذاك من
الارياح المتأتية من بيع النفط .
ويجب ان لا ننسى بالاضافة الئ ما تقدم » ان لدى معظم البلدان العربية المنتجة ارصدة
مالية كبيرة مودعة في مصارف أجنبية » ولذا فان من الممكن والواجب كذلك أن نوجه هذه
الارصدة لتلبية حاجات الاستثمار في الصناعة النفطية المؤممة فنحقق »؛ بالاضافة الى
تلبية اعتبار ات الواجب الوطني » معدلات من الارياح تتنمشى مع المعدلات التي تحقتقها تحققها
الشركسات الاجئبية والتي اوردنا فيما سبق نماذج منها » تفوق بكثير نسبة الغوائد
التو أضمعة التي تحصل عليها في الوقت الحاضر .
ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)