شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 138)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 138)
- المحتوى
-
اليه في ١ عالم النفط » » عدد 4؛/؟ ميوليو ةا ) ) ء. وكذلك ما ذكره البروفيسور ادلمان »>
استاذ الاتتصاد في معهد التكنولوجيا في ماستشوستسن ؛ وهو يصندد عرض آرائه عن
النفط في العالم أذ قال + 8 اذا كان علي ان اذكر آ هم تغيير حصل في الستينات أقول
آنه آتتقال السلطة من الشركات الى الحكومات (حكومات اليلدان المنتحة ) . والسدؤال
الذى أطرحه والذي ) ليست لدي الاجابة عنه » هو فيما اذأ 50 الحكومات تدرك أن
السلطة هي في يدها فعلا ؛ وفييا اذا كانت مهيأة لمماأرسة هذه السلطة سا فيه
مصلحتها »)(9)
أن من ل على قوع ما تقدم انه في حال تأميم النقط العربي فان البلدان المستهلكة
ستأتي اليئا الحصول على احتياحاتها من النقط . أن قوة الكارتيل » كما ذكر أحد المطلين
الغربيين » هي أيضا مصدر ضعفه . فتوته تؤكد عزم الدول المستهلكة ( التي لا تنتمي
الى منطقة النكوذ الانجلو سكسونية ) على التخلص. من سيطرة الكارتيل التي تفرض
قيودا على استقلالها وتعرضها لالحاق الخرر بمصالحها الاقتصادية والسياسية في العالم
العربى . وهذه مثلا هي حالة : فرنسا » ايطاليا > المانيا الغربية » اليابان » وكنموذج
على التباين في المصالح بين بلدان اوروبا الغربية من ناحية وبين الشركات. الامريكية
الكبرى وحكومتها من ناحية أخرى نتثسير الى الافتتاحية التي أوردتها الئشرة الصادرة
عن شركة ايراب الحكومية الفرنسية(ه). تعليقا على ما نشر حول النية في آبرام اتفاق
تفضيلي بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن صادرات التفط السعودي
الى امريكا . مبعد أن تلفت شركة ايراب النظر الى الخطر الذي يمثله بالنسبة للمستهلك
الاوروبي والياباني قدوم منافس خطير على آأسواق النفط العربي وهو المستهلك الامريكي
تضيف 7 اذا تم أبرام هذا الاتفاق التفضيلي بين الولايات اللتحدة والسعودية على
١ الحكومتين فأنه يكون حدثا حاسما بالنسبة للتموينات العالمية من الطاقة وهذا
النفطي الثايث وجوده في فترة تئدر فيها مصادر الذفط ذات السعر الرخيص و هذا
الترتيب سيكون حافزا للارتفا ع الكبير في أسعار النغفط الخا م (الوارد للمستهلك الاوروبي)
اذا كانت الاموال التي تدفعها التار إن "دروب ب البايان الى الشركات 0 عن
ونفوذها » . وهذه الامتتاحية تمثل دليلا آخر على أن المشكلة التي تقلق بال البلدان
المستهلكة للثفط في المستقيل هي مشكلة تأمين واردات النفط اللازمة لها بأسعار مقبولة.
وبالاضافة الى هذا التباين في المصالح بين بلدان أوروبا الغربية واليابان وبين الشركات
الانجلو أمريكية وحكوماتها » فان هنئالك مصالح متبادلة بين تلك البلدان وبين العالم
العربي توجب ابرام ترتيبات مباشرة بين الفريقين : فأوروبا الغربية واليابان هي من
الوردين الرئيسيين لنا للبضائع والمنتجات امصتعة وهي المستورد الرئيسي لنفاةا عا
نضا علاقات مباشرة » دون وساملة الشركات ؛ بين العالم العربي وبلدان أوروبا الغربية
واليابان : فهي تستورد نفطنا الذي لا غنى لها عنه وتصدر لنا منتجاتها المصنعة التي لا
بد لها أن تصدرها > وئحن : تبيع لها نفطنا بالاسعار والشروط التي تناسبنا كدول ذات
سسديادة ونقشتري منها البضائع الصنعة . هذه المصالح المتنادلة المترابطة تصلح منطقيا
كأفضل أساس لقيام علاقات اقتصادية سليمة ؛ علاقات الند بالئد . هذا الوضمع غير
قائم الآن نظرا لآن الشركات الاحئبية ( الامريكية ية والبريطانية أساسا ) تبيع نفطنا
لمستيلكيه ونحن غرباء عن العملية » لسنا طرفا مباشرأ فيها . ماذا كائت هذه البلدان
كما بين في حاجة لننطنا وأيس لها غنى عنه نما الذي يمنعها ' بل ان من المحتم عليها »
ان تقيم معنا اتصالات وعلاقات مباشرة 5 لشراء ما يلزمها من نفطنا نفطئا . وقيام مثل هذه
دريل - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17767 (3 views)