شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 141)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 141)
المحتوى
الفرنسية ) أو مع بعضض. الشركات المستقلة أي غير المنتسبة الي الشسركات النقطية
الكبرى الاعضاء في الكارئيل العالمي للنفط .
ومن المسائل المرتبطة بعملية تسويق النفط المؤمم » مسالة تامين نفله بالناقلات آلى
الاسواق العائية . ذلك أن النفط العربي لا بد أن ينقل بالناقلات لأيصاله الى مراكز
الاستهلاك وأهمها أوروبا الغربية واليابان . ومن المعروف أن اسطول الناقلات العالمي
يخضع في الجزء الاكبر منه لسيطرة الشركات البترولية العامية اما عن طريق 2
للناكلات أو عن طريق استئجارها لهذه الناقلات بعقود أيحار طويلة المدة ( مإ سنة »
‎8٠‏ صسنة ... الخ ) ‎٠‏ فماذا يحدث لو أن هذه الناقلات قاطعت ثثل يفطنا المؤمم الى
أسصواق استهلاكه ؟؟
أن البلدان العربية المنتجة ليست لديها للاسف أساطيل ناقلات كافية تستطيع تأمين نقل
نغطنا للاسواق العالمية وما تملكه أو تستأجره حاليا لآجال طويلة لا يكفي الا لنقل جزء
سيط جدا من صادر اتنا النفطية ‎٠‏ ولذا فان أحد الحلول المعقولة هو أن يقوم مشترىي
النفط المؤْممٍ باحضار ناقلاته والقيام بعماية النقل على حسابه . ولكن من المتوشع أن تقوم
الشركات النفطية المؤممة وحليفاتها» من أجل عرقلة نجاح عملية التأميم الى منع الناتلات
المراجع المختصة بهذا السدد ان عدد هذه الناقلات المتوفرة دائما للاستنجار النوري يقدر
الحاضر ( تقديرات منتصف عام 1515 ) حوالي ‎٠٠١‏ مليون طن »© فيعنى ذلك أن هنالك
ناقلات حمولتها ما بين ‎٠‏ ملبيون طن ألى .4 مليون طن متوفرة للاستئجار الفوري على
الدوام ‎٠.‏ ومعثى ذلك ان ذقل النقط العربي المؤمم لا يمكن أن يتوقف حتى في ذروة مقاطعة
الشركات النفطية لنا في الفترة التألية للتاميم لا سميما اذأ أضفنا لذلك عدد الناقلات التى
تملكها البلدان الاشتراكية والعدد القليل من الناقلات التي تملكها في الوقت الحاضر أو
ستملكها في وقت قريب بعض البلدان العربية > وأن مقاطعة نقل نفطنا لا يمكن أن تحون
تامة . وهذا ما أثيتته تجرية كوبا حينما أميث 2 في يوليو 56 ؛ معامل التكرير التي
كانت تملكها هناك شركات اسو وشل وتكساكو . فان هذه الشركات المؤممة عمدت الى
بل أنها ضغحلت على بعض المالكين المستقلين للناقلات لمنعهم من تقل النفط السوفياتي
عن طريق تهديدهم بوضع أسمائهم في القائمة السوداء . ولكن رغم ذلك فان عددأا كافيا
من هذه الناقلات ؛ ريما في مقابل أجور تزيد قليلا عن معدل الاجور السارية في السوق »
الصدد ان نياركوس * احد كبار الملاك اليونانيين للتاقلات وافق على ابرام عقد لنقل
النفط السوفياتي على ناقلاته لكوبا بينما أحجم الثري اليوناني الآخر المشهور أوئاسيس
عن أبرام مثل هذه العقود ) ‎٠‏ وذلك يبين أن المقاطعة لا يمكن إن تكون حاسمة حتى في
الفترة التالية مباشرة للتأميم وألتي لا بد ان تقوم فيها الشركات الكبري برد فعل عنيف
أحد مظاهره مقاطعة عمليات نقل تنطنا ‎٠‏ ومن المؤكد أن هذه الشركات ستعود بعد
أشهر قليلة عن قرار مقاطعة النقل لانها لا تستطيع أبقاء ناقلاتها مجمدة مدة طويلة دون
155
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)