شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 153)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 153)
- المحتوى
-
كان موضوع خطابه « من بازل الى القدس » .. ورئيس حكومة اسرائيل دافيد بن
غوريون ارتأى التحدث عن « رسالة الدولة الى الحركة الصهيوئية » . بيثئما +
ناحوم غولدمان رئيس الفرع الاميركي في اللجنة التنفيذية » ورئيس المؤتمر اليهودئ
العالمي بالوكالة منذ 19545 عن « الشسعب اليهودي ودوئة اسرائيل » . وتحدث الياهو
دوبكين فى الملوضوع التالي :2م وضع الحركة الصهيونية وتنظيمها م مشاكل السياب
والريادة » » تاركا للسيدة روز هالبرين ان تتحدث بدورها من الزاوية الصهيوئية
الاميركية عن « مشاكل الريادة والشباب » . لكي تأتي الخطبة الاخيرة من حاييم غريتبرغ
( عضو اللحئة التنفيذيسة ورئيس دائرة التربية و الثقافة في الشتات ) حول موضوع
« التربية والثقافة اليهودية في الشتات »© .
ثمة قاسم مشترك لجميع هذه الخطب » غفهي تتحدث عن الحركة والعقيدة الصهيونية في
ظل الدولة » وتحاول تصوير العلاقة القائمة أو المرجوة بين المنظمة الصهيونية العالمية
وأاسرائيل . لذا يجدر دثا التوقف قليلا عند الاراء والافكار التي وردت ف الخطب الثلاثة
الأولى مئها أي ما ورد على لسان كل من بيرل لوكر وبن قوريون وناحوم مولدمان .
ومن خلال تلك الاراء والافكار تتجلى أمامنا معظم التيارات السائدة داخل الحركة
الصهيونية » مثلما تطالعنا حقيقة العلاقة العضوية بين المنظمة والدولة » ونتعرف الى
طبيعة المهمات التى < ألكتها » الدولة اليهودية على عاتق أداتها التنفيذية في المجالين »
الداخلي والخارجي © تحت ستار «المشاركة» دينها وين هدّه الأداة : المتئلية الصهيونية
العالمية وبحجة قيام المنظمة المأكورة بدور همزة الوصل بين اسرائيل ويهود العالم .
أن تنوع الآراء واختلاف الموائف ؛ وتبأين وجهات النظر الصهيونية » ليس معناه تعريش
الجوهر الصهيوني وهدفه النهائي للتجزئة أو التصدع ٠ والتحديات الصادرة عن بن
غغوريون » مثلا » لا ترمي بصورة جدية الى تصفية الحركة الصهيوئية ونقل ١ ممتلكاتها »
وأعمالها الى دائرة سيطرة الدولة » لان التنسيق التام بين الطرفين هو حقيتة قائمة .
بل ان رئيس حكومة اسرائيل يريد مطالبة الصهيوئية العالمية بالمزيد من الدعم على كافة
المستويات : البشرية والمسادية واللعئوية والسياسية 5 وليس أصرآارة على مساواة
الصهيوئية بالهجرة الى اسرائيل سوى محاولة للاحراج ؛ لكي يحصل على الممكن عن
طريق المطالية بالمحال أو ما يبدو محالا حتى الاإن 5
لوكر : المشاركة الثامة : يؤكد رئيس اللجنئة التنفيذية أن المسألة ذات الاهمية
القصوى في كل من الدولة والحركة الصهيونية هي « تجميع المثفيين » واستيعايهم
ودمههم الكامل في البلاد . قالدولة اليهودية قامت « لاجل الشعب اليهودي كله » ؛ ولا
تستطيع بمفردها أنجاز هذه المهمة الضخمة . وعليه ؛ يصبح من الضروري قيام شراكة
دين عاملين انين : « دولة أاسرائيل السيدة 4 و2 الحركة الحرة للشعب اليهودى فى
ألفتات ©» , هذه الشراكة التامة تتطلب الى الحركة الصهيوئية ان تتعاون مع الدولة
ددون قيد أو شرط ؛ لقاء اعتراف الدولة بها ومئح المنظمة العالمية وضعا ثقائونيا يؤهلها
الخاص ليس غفاية في حد ذاتها » بل هو مجرد وسيلة لتسهيل مهمة المنظمة الصهيونية
ف تعبئة يهود العالم وتأمين الفعالية القصوى انشاطاتها . اكد انتهى عهد الصهيوئية
« الاعلانية 4 يقول بيرل لوكر وتوجب على الصهيونية اليوم أن تحتق تعاليمها
الراهنة عبر كل فرد صهيوني . ومن زاوية تعيئة الموارد المالية © « يجب عليئا تحرير
اليهود من الموقف غير المستحب والقائم على التبرع والاحسان وعمل الخير وتقديم العون
للمحرومين » لكي نغرس مكائه الوجدان الاعتزازي بكون ( يهود العالم ) » على صعيد
الشسعب في أرضه » .
كم1آ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)