شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 154)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 154)
المحتوى
فالمشاركة » اذن » تعني دعوة يهود. العلام الى تعبئة مواردهم المالية وتسخيرها لخدمة
اسرائيل . انها مشاركة لا يحدها قيد ولاا: تخضع لشروط . والاقلاع عن الصهيونية
« الاعلانية » يحمل النظرة التالية الى يهود الع : « أن يهود العالم أجمع ؛ كما لا يقل
عنهم مواطنو اسرائيل » عليهم اعتبار انفسهم مسؤولين عن تحقيق « جبع الشمل »
اليهردي في دولة اسرائيل . ولا مجال للتشكيك في ان ولاء كل غرد يمودي يذهب الى
البلد الذي يعيش فيه وينتفع من مواطنيته . وفي' الوقت ذأته » من وجهة نظر « تجميع
المنفيين وو يه ‎٠.‏ كل يهودي » حيثما وجد »> يحب أن يعتبر نفسه وكأئه من مواطني
أسرائيل ») .
فالصهيونية التي ينشدها بيرل لوكر تتوسل المقاهيب م الهرتزلية عن « الشعب اليهودي
الواحد ») لكي تطالب يهود العالم باعتبار انفسهم مواطنين اسرائيليين دون أن يساورهم
أدر نى شك بصدق ولائهم المزدوج : لكل من بلدانهم الأصلية والمستوطن الصهيوني ل
الاسرائيلي بفلسطين . هذا ما يشدد عليه بن غوريون ايضا .
ب - بن غوريون : رسالة الدولة : يقول رئيس حكومة اسر أئيل أن ما أنجزته الدولة
حتى الان ما كانت تستطيع انجازه بمواردها الذاتية ولولا مساعدة « الشعب يكامله » ,
والحركة الصهيونية هي صاحبة الدور الاول في تعيثة الموارد اليهودية » وئتيجة لجهودها
المنظمة , أما الصعويات التي واجهت اسراثيل في السنوات الثلاث الماضية ((4م/55ذ1.-
) فانها مجرد جزء يسير مما ينتظرها في السنوات الاريع القادمة ‎٠‏
‏ثم يتحدث بن غوريون عن ‎١‏ الشراكة بين دولة اسرائيل والشعب اليهودي » © فيرى
بان الدولة تضطلع بثلاث مهمات رئيسية وحيوية » كما يضطلع بها الشعب اليهودي :
(١)أمن‏ الدولة » (؟ ) تجميع اليهود وادماجهم » ( 8 ) تطوير البلاد ويناقها السريع .
وهذه المهمات يتعذر تنفيذها دون الشراكة المخلصة > مثلمأ أن رسالة الحركة الصهيونية
تقوم على تشجيع تلك الشراكة وايجادها . أن أسرائيل بنظر رئيس حكومتها هي دولة
تشييه سائر ال الدول الاخرى ؛ ومع ذلك تختلف عنها . فالدولة اليهودية 4 « اس ثيل
ليست دولة لمواطنيها وحدهم » بل هي مفتوحة أمام الشعب اليهودي بأسره » وأمام كل
يهودي حيثيما كان وا سد ومتى اختار هذا اليهودي أن يعيش في وطنه مفضلا
الاستقلال الأسراثيلي على الحيأة في الشتات . والعلامة الفاركة التي تميز دولة أسرائيل
وتحدد رسالتها اليهودية ‏ الصهيونية والمحورية هي ‎١‏ قنانون العودة » : حجر الاساس
في حق الشعب اليهودي ف اسرائيل ا
أما « اليهود في الشتات ) » فانهم ؛ بخلاف دولة أسرائيل » لا يؤلفون كيانا دوليا يت
بالسلطة والسيادة ؛ ويمتلك الحقوق التشريعية أو التمثيل المعترف يه عالميا . هكذًا
يتابع. بن غوريون تعليله لرسالة الدولة » لكي يصل الى القول ان المنظمة الصهيونية هي
التي ‎١‏ أوجدت للشمعب اليهودي ذلك التمثيل الرسمي »ٍ . لكنه يستدرك غجأة بان المنظمة
الحركة الصهيونية وسلطائها عن الارادة الحرة لاعضاء المنظمة في تحمل عبء المسؤولية
والتقيد بأحكام الحركة وتعاليمها ‎٠‏ أي أن رئيس حكومة اسرائيل يريد جعل سلطان
الحركة الصهيونية وقفا على رغبة اعضائها واستعداد هم لتحمل العبء واتباع التعاليم.
تلت ؛ الذي ينبغي طرحه الان هو : الى اذا يرمي بن غوريون من وراء هذه
مات ؟
الصهيرنية العالية . في يؤكد ؛ مشملة م أن الدولة لد تخي لقيال ل ا
الصهيوئية » والعكس بالعكس . والواحدة منهما تختلف عن الأخرى في ناحيتين » بنظر
/7هه 1
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7332 (4 views)