شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 165)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 165)
- المحتوى
-
أما الرئيس الثاني للجنة التنفيذية ( الفرع الاميركي ) ناحوم غولدمان ققد نظر الى
الموضوع من زاوية اخرى »؛ واعتبر بأن وجود الحركة الصهيونية ضروري ولها ما
ببررها فقط عندما تقوم بدور تنسيق النشاطات بين « الشعب اليهودي وإسرائيل » .
أي ان المبرر لوحود الحركة هو كيامها بدور الوسيط : 0 وأذا درجت حكومة أسير ائيل م
ودرج ممثلوها » على التفاوض مباشرة مع مختلف الهيئات اليهودية » قلا مبرر هناك »
للحركة الصهيوئية .
الصهيونية وتركيبها و ( ب ) موقف الحركة من غير الصهيونيين ومن الاشخاص الذين
لا ينتمون الى أحزاب صهيونئية . كما خاطب المجلس العام بقوله : « ثمة اقتراح يدعو
الحركة الصهيوئية الى مبارجة اسرائيل واتخاذ مركز لها في بلد آشر » بالاضافة الى
وجوب تحولها نحو حركة قائمة في المنفى كليا . وحتى لو توصل المؤتمر الصهيوني الى
اتخاذ قرار سخيف مثل هذا » استطيع التأكيد لكم بأن الوكالة اليهودية سوف تفدو بلا
أعمالها في اسرائيل ؟ فاليهود يتبرعون بالاموال لاننا نملك قسطا في العمل السائر قدما
الصهيونية ومكانتها القاثونية في اسرائيل » .
التطابق السياسي : ان قولدمان يريد للمنظمة الصهيونية في ظل الدولة أن تقوم بدور
صلة الوصل بين اسرائيل ويهود العالم . لكنه ثي الوقت نفسه لا يستطيع اعتئاق النظرة
القائلة بوجوب أمتناع الحركة الصهيونية عن اتخاذ موقف سياسي ألى جاتب دولة
اسرائيل . خأصحاب هذا الراي يقولون : « قد تكون الدولة مستعدة لابرام الصلح على
أساس الاراضي التي تسيطر عليها الآن ؛ والقدول بتقسيم غلسطين . أما الحركة
على ما يبدو من أقواله يتمئى على الحركة الصهيونية ألا تخريم عن طاعة الدولة
سياسيا ؛ فتتجاوز دورها المرسوم . فالصهيونية سوف تجد نفسها في وضع محزن »
« لو حدث أن زعماءها المقيمين في أنحاء مختلفة من العالم خطر لهم القول : اذ! كانت
الدولة على استعداد للاعتراف بحدودها الحاضرة » فئحن بصفة كوننا على رأس حركة
السياسة معناه اتصياع الحركة لاوامر الدولة وتقيدهاً بالخط السياسي الذي تتبعه
اأسرائيل بصورة رسمية أو معلنة . لكن غولدمان اياه أجرى بعض التعديلات على رأيه
هذا ؛ لا سيما خلال وحوده على رأس المنظمة الصودوئية العالمية (5م15 اإرذؤا )
وني أعقاب عزوفه عن الترشيح لمنصب الرئاسة واطلاق التصريحات المتسيبة في احراج
الاأوساط الاسرائيلية الحاكمة واثارة غضبها . ومن المؤكد ان المنظمة الصهيوئية لا تملى
المواقف الس واسية على دولة أسرائيل أبدا » بل تتبذى الموائقف الاسرائيلية وتعمل عسلى
الترويج لها والادعاء بنسبتها الى كافة يهود العاتم » . هذه الحقيقة تجلث في «الميثاق»
على خير وجه .
توقيع الميثاق : أشرنا غيما تقدم الى التململ الذي اعترى الاوساط الصهيونية من جراء
التأخير الاسرائيلي في التوقيع على الميثاق بين اللجنة التنفيذية والحكومة . ولدى انعقاد
الجلسة الخامسة من الدورة الرابعة للمجلس الصهيوني العام ( عند نهاية 1968 ) »
وقف ناحوم غولدمان ليعأن انها المرة الاولى منذ قيام اسرائيل ينعقد فيها المجلس دون
الحضور المألوف لرئيس حكومتها المستقيل آنذاك : دافيد بن غوريون . ثم حاول الرد
:على الاعضاء الذين انتتدوا المماطلة في أبرام الميثاق » فقال ؛ « دعوني أشرح لكم كيف لم
4كآا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)