شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 176)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 176)
المحتوى
والبعض الاخر ارضاء لنزوة المتمدئين سن الضباط
المنتصرين ‎٠‏
وهكذا هدم 14554 منزلا من متازل هذه القر
التي اصبحت اثرا بعد عين . وتثيتت مكائههيا
وعددهم شخصايين رجحل وامرأة ‎٠.‏
هذه المأساة التي تنيعث اأخبارها بنذ حدوثهسا
سحلت تناصيلها في مخطوط آمميته : « مأسساة
ترى اللطرون »© : وقد ترجيته الى اللغة الانكليزية
وف نيتي أن اخرجه للناس © 0
وينسحب الجيشى الاسرائيلي من بلادنا التي يحتلها
ورغم انقضاء ست سئوات على هذه المأسباة
التي لم يفارقني حليفها » غانني لم استطع حتي
الان الاهتداء الى حقيتة الاسباب التي دمعت
الاسرائيليين لاقتراف هذه الجريبة التكراء 6“ الى
أن وتعت يدي على كتاب وضعه احد الكتاب
الشرفاء من اليهود واسسمه عاموس كيئان وقد أسمى
كتابه « اسرائيل : انتصار ضائع »6 باللفة
العبرية ‎٠‏ وقد تزجبته الى اللفة الانكليزية يهودية
من بتي جنسه تدعي مريم شسيموني وتولت نشره دار
للنشر في تل ابيب سنة ‎197١‏ وقد جاء في مئة ومست
من الحجم المتوسط ‎٠‏ 1
وبدا لي من الاسلوب الذي اتبعه المؤلقف ثي وصف
الاحداث التي حدثت في فلسطين انه لا يقر الكثير
من المبادىء السيامية التي اتبعها رجال الحكم
من بني قوبه © سواء اثثتاء التتال أو بعد وتقه ‎٠,‏
‏ومما قاله عن اللاحئين النلسطينيين قوله : « ان
الوقت قد حان لان نعترف بالحقائق
وسبعين صفحة
‎٠‏ ومن هذه
‏الحقائق التي يجبه ان ثعترقه بها ان اللاجئين
النلسطينيين ؛ هم في صميم الازمة القائية بيننا نحن
اليهود ويين الشعوب العربية ‎٠»‏ وثي ققرات اخرى
من كتابه قال غاموس ما يداه انه ما لم تعترقف
نحن اليهود يحق عرب فلسطين في الحياة » فان
الخلاف سسيظل قائيا بينئا وبيتهم © وبيئئا وبين
العرب أجبعين © وهذا'ما ليس في صالضا قط .
كان المؤلف احد أغراد كتيبة الاحتياط في الجيشض
الاسرائيلي » تلك الكتيبة التي عهد اليها يمهية
تدمر قرى اللطرون وازالتها من الوجود ‎٠.‏ وهصي
مؤلئة ‏ على حد قوله سل من أفراد ينتمون الى
: عتالين وعمال للبناء ومديري
شركات واساتذة مدارس ومحاضرين في الجامعة .
ولم يكن هو ل اي عاموس سد راضيا عن المهسة
التي انتديت اليها. كتيبته ؛ فانتقدها نتدا لاذعا
‏ومريرا . حتى أنه وجه الى القائمين على الامر
ومنفذي تلك المهمة رسسالة جعلتهم يفضبون عليه ,
وقد أرسل نسسخًا من نقده وتتريره الى كل واحد
من أعضاء الكنيست والى عدد منالصحف العبرية.
ونشر في تلك الصحف عددا من المثالات . غفرأيت
من مصلحة التاريخ أن اترجم ما قاله المؤلف عن
هذه المأساة » مأساة قرى اللطرون © قي الصقحات
/ا1 ل 18 من كتابه . متذكرا التول المأثور : من
غبك اديئك يا اسرائيل . قال عاموس
‏« أمرت الوحدة العسكرية التي اتتمي اليها »
بعد وقف التتال في حرب حزيران 19387 © إن
تساعد الكتيية التي عند اليها بتدمير القسرى
العربية الثلاث الواقعة ثي منطقة اللطرون . واليك
فيما يلي التقرير الذي أعددته عن هذه العملية في
بيت نوبا © والذي بعثت به الى التيادة . وقد
ذكرت فياه كيف هدمت هذه القري وأصبحت قاعلا
صقصفا ‎٠‏ وكيف طرد أصحايها ينها قاصيحوا
لاجئين ‎٠‏
‏( قال لنا قائد سريتي أنه تقرر نسف القرى الثلاث
: يالو وبيت توبا
وان قرار التسف هذا صدر لاسباب
‏الواقعة في هذا القطاع » وهي
وعمواس ‎٠‏
‏عسكرية واستراتيجية © وأسباب تتعلق بالاين .
اولا من أجل تسوية قطلاع اللطرون وتعديل
استقامته ! . وثانيا لمعاتبة القتلة والمجرمين من
سكان هذه الترى ! ‎٠‏ وثالثا للحيولة دون انثباء
مراكز للمتسللين في مستقيل الايام 1 .
‏« بالامكان دحضص هذه الاسياب الثريبة من اليله
والجنون ؛ والمقصود مئها العقاب الجياعي بانها
متبعثة عن الاعتقاد بأن المتدسلل اذا خقد دارا يلجا
اليها » فانه لن يجد دارا اخرى يلجأ اليها وينصب
فيها كمينا لنا! . وائه لمنطق سخيف هذا الاعتقاد!.
كيف لا وهو أي هذا الاعتقاد السخيف القائل
بحرمان المتسلل من دار يلجأ اليها ب سيضاعف
حتما من عدد الاعداء الذين سيناصيوئنا العداء !.
‏« أمرئا أن مهمتنا تتحمر في فحص الدور والمنازل
في هذه القرى وتفتيشها تفيضا دكيقا ‎٠‏ حتى اذا
ها وجدئا فيها رجالا مسلحين قعلينا أن تعتقلهم
اسرى . والأشخاص ثير المستئحين ؛ .عليئا ان
لمهلهم حتى يجبعوا امتعتهم فتأمرهم بمغادرة قريتهم
الى قرية ( بيت سيرا ) القريبة منهم ‎٠‏ وقيل .لنا
أيضا ان علينا ان نحتل المواضع المحيطة يمهذه
الترى ؛ لتحول دون عودة مكانها الذين قد
‏فين
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22375 (3 views)