شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 179)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 179)
- المحتوى
-
التقرى أن زهاء إريعة اماس سكان هذه القرى
نزحوا الى شرق الاردن ٠ ولم يبق منهم بعد أن
هدمت قراهم سوى الخمبس ٠ وهذا الحُيس ( أي
زهاء الني شخص ) بقي في فلسطين : قسم منهم
نزلوا قرية بيت لقيا واخرون في رامالله والبيره »
وني القدس نفسسها وني عنانا وقلئديا © وفي بيتوتيا
وبيت عور التحتا . وبعضهم ذهب الى بيت جالا ,
ذكرت ما أصاب هؤلاء اللاجئين بعد هدم قتراهم
ورحيلهم عن منازلهم وكيف أن الاسرائيليين منعوا
وكالة غحوث اللاجئين والمؤسسات الدولية الاخرى
من تقديم العون لهم ثي المخطوط |إذي اسميته
( مأساة قرى اللطرون ) . وراح الاسرائيليون بعدئد
يلجأون الى مخكتلف ونسائل الضغط لاجبارهم على
نسيان قراهم والتخلي عن حقهم فيها . الا ان
هؤلاء السكان ومخاتيرهم رغضوا الاذعان وظلوا
صامدين ٠. واصروا على مطالبة نلطات الاحتلال
الاسرائيلية كي تسمح لهم بالعودة الى منازلهم التي
عاقوا فيها وعائ.ن قيها مسن تقبلهم آباؤهم
و اجدادهم +
حدثني مختار قرية عمو أس في ك/رم/ كا أتهم
(أي الحكام الاسر ائيليين ) طليوا منه ان يقايلهم.
فقابلهم في يوم من الايام ني النصف الاول من شهر
آب ( أغنسطسن. ) 1591 . فعرضوا عليه أن
تعوض حكومة أسرائيل على اهالي هذه الترى
تعويضا ينسسيهم قراهم . شريطة ان لا يفكرو!
بالعودة أليها . فتقطنهم مئازل اخرى ( يدلا عن
منازلهم ) مجهزة بالفراش والماء والكهرياء وجبيع
وسائل الراحة . فاجابهم قائلا : أنه غير
ما
استعداد لابحث في هذا العرض قبيل أن يعود
النازحون الى شرق الاردن من أبناء هذه القرى »
الى منازلهم في الضصفة الغربية . عندئذ تتم المشورة
مع أصحاب المق كلهم ؛ ويتررون ما فيد مصلحة
تريتهم وبلادهم ٠
وحدثني كثيرون أن الاسرائيليين انشأوا عقوق
الاآرض التى استولوا عليها من قرية ( بيت نوبا )
مستوطنة يهودية اسسموها (نوبا ) . وقد يثوا عليها
مساكن لمهاجريهم ٠. وجروا أليها الماء ين جهات
مختلفة . من بيارة القرية القديمة ( بيت نويا ) ,
واضضافو! ليها الماء من يئر حقروها على بعد
كبلومتر من البيارة الى الشسمال . كما جروا اليها
ألماء من بئر كانوا قد حفروها عتد ياب الواد بعد
أنتهاء حرب التقسيم سسنة 1548 + وبهدا تيكنوا
من استغلال اراضي بيت توبا »6 حيث زرعوا فيها
مختلف أنواع الفواكد والخشار ولا سيما التمح
والذرة الحيراء والبطاطا والبصل والقيام وعين
الشءس وما الى ذلك من «زروعات تحتاج الى ري.
واما اراضي يالو وعءواس ققد اعدوها لانتاج
المزروعات التي لا قحتاج الى ري ٠ ومن ارض يالو
انقأوا مزارع واسعة للمواشي والابقار و قرس
الاشجار .
ويبدو أن الحكام الاسرائيليين تركوا تسكان هذه
المستوطنة اليهود الحرية التامة في معاملتهمى بع
العرب من سكان القرى المجاورة . حيث ثراهم
يستولون علىأبقارهم ومواشيهم الداخرة ويغرموتهم
غرامات كيفية باهظة © دون الرجوع الى اية
محكبة أو أية دائرة من دواثر الامن . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2934 (9 views)