شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 180)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 180)
المحتوى
لووط وألل زايطا عطط ممة عطوعم عط ,امةءوا
بمقصطوةم © اموت لمة عونا ومابم|ا تبط أمعأزوع
(972ا مولا ولط ,كاده عاومةءودن2 )
هذ! الكتاب الذي نود مراجعته هنالا يعالج
موضوعا متماسكا بعيئه © وائيا هو محموعة
متالات متنوعة كتبها بعض الكتباب المتاصرين
للصهيونية +6 كل على حدة »© تتئاول هذه المتالات
العديد من المسائل السياسية والاجتماعية التي
تتعلق بالدولة العسكرية الاسراثيلية »© بالمجتيع
الاسرائيلي وا مجتمع العربي عموما ويما يسيى
أزية الشرق الاأوسسط بايعادها المحلية والعالمية
وامكانيات حلها . ويمكن ادراج كل هذه المواضيع
تحت ثلاثة ابواب. ‎)١(‏ اسرائيل كتجرية اجتماعية.
(؟) الصراع في الشرق الاوسط . (#) الملابسات
العالمية ‎ ,‏ '
قد يبدو للتارىء لاول وهلة ان الكتاب ؛ كيا
يدل عنوائه > يحاول بموضوعية ان يلقي الاضواء
على حركة الصراع في المنطقة وعلى تطورها ومجرى
حلها . لكن امله يخيب من المقدمة بالذات ‎٠‏ يتول
ارفيئغ هو وكارل غريثمان في متقدمتهيا : « أن
بقاء اسرائيل هو اسبقية كبرى بالنسبة لاي امرىء
يحرص على الديموقراطية ... لاننا نلعتقد أن
بتاء اسرائيل الديموقراطية انيا هو ضرورة
سياسية اخلاتية ملحة . »4 راص ‎١‏ ) يتضح لنا
هنا » بصورة مبائكرة » مدى تشبع الاراء المعروضة
في هذا الكتاب بالاديولوجيا الصهيوئية » رغم ان
مؤلفي الكتاب يطرحون اخكارا تدعو 4 في الظاهر»
الى السلام والمحبة والعدول عن استخدام العنف
مع اسرائيل » وسسيرى التارىء يما يلي ان هذه
الدعوة المحايدة الى « السلم والسلام » ليست
فعليا الا وجها احُسر لتأييد ودعم أسرائيل في
عبلياتها العدوانية لبقائها الضروري » . ويتطيق
نفس الشيء على تسمية أسرائيل ب « المجتبيع
الديموقراطي»4 لان الدولة الاسرائيلية واستعمارها
الخارجي والداخلي امران متلازمان » ولا يزول
الثاني آلا بزوال الاول ‎٠‏ وقد يلقى هذا الاتجاه
« الاخلاتي »© الذي يناشد الضبير صدى في الغرب
حيث الدعاية الصهيونية ما زالت سائدة ونافذة
‎٠‏ ولذا من الضروري أستجملاء
الحتيتة الموضوعية ونثرها مساهية في انتسياج
خط اعلامي جديد . ومن هنا يترتب عليئا ان نتناول
كل مقالة على حدة وتناقش الافكار الرئيسية القسي
تتضمتها © والتي تشدكل مهحور البحث في الكتاب
ككل +
يستعرض والتر لاكوير في مقالتة « الصصهيوئية ©
النقد الماركسي واليسار » آراءعء ونظريات العديد
من المفكرين الماركسيين ويعرض تاريخ نقد المهيونية
من ماركس حتى دويتشر © ولكنه يخلص الى
نتيجة واحدة منادها : « أن مسألة ما اذا كاتنت
الصهيونية فكرة جيدة ام سيئة لم تعد © مع نشسوء
الامة اليهودية ودولة اسرائيل » مسألة ذات اهمية
سياسية مباشرة . فالامة. والدولة قد اصبحتا
حقيقة واحدة »؛ بغض النظر عن سرور البعض
واتزعاج غيرهم . » ( من ل١‏ ) . يود لاكوي
بطريقة آخرى إن يقول ان الصهيونية حقيقة أبدية
لا جدوى من النضال هدها ! » أن هذا الرأي
مناقض تماما للواقع ؛ لواقع إن الجياهير
الفلسطينية و العربية قد حملت السسلاح بعد هزيران
لكي تدافع عن نفسها وتناضل ضدد الصهيوئية
وطبيعتها الاستغمارية العدوائية . أن لاكوير
يتجاهل هذا التحول الهام الذي طر؛ على المنحلقة
والذي يحيل في طياته عوامل اتفجار أخرى تهدد
الدوئة الاسرائيلية نفسها . وهذه الهالة التي
وضعها لاكوير على الصهيوئية »6 نجدها ايضا في
متاله « مشاكل الاشتراكية الاسرائيلية » للكاتب
بن هالبرن ©» حدرث يقدم لنا المجتيع الاسرائيلي
كمجتمع اشترأكي وهو بهذا الصدد يعتيد على
الى جد بعيد
لديل
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22386 (3 views)