شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 182)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 182)
- المحتوى
-
تمس الشعب العربي في كل مكان ٠. كما أن
الكائب يتغاضى عن احداث أيلول وما برهنته من
حقائق باتت معروفة للجميع ٠
وف متالة « الحريات المدنية ني اسرائيل » © يلقي
الكاتب ألان ديرشويتز الاضواء على الصراعات
الاجتماعية داخل المجتمع الاسرائيلي وعلى تزعزع
الديموقراطية الاسراثيلية . وينتمي الى هذه
الثتيجة ؛ « لتد حاولت ان اعرض صورة واضحة
عن كيف أن مجتمعا ديموقراطيا مهددا بالخطر من
الخارج والداخل ينهم مهية موازئة مصالح الحرية
والامن 04( 54؟ ) ٠ ثم يتابع قائلا : ١مه.ء أن
اسرائيل ©» عندما تسسجن ...164 من مواطئيها
العرب الذين يعدون ...4.ء"# اثيا تخاطر اليوم
مخاطرة جسيمة . ©» (855؟ ) وهذا ما يشضكل
عاملا مساعد! على دفع هذه الصراعات الداخلية
الى نقطة تقف فيها الدولة الاسرائيلية «مرتبكة»).
ليس هذ! فحسب » بل أن اسرائيل ترتبك أكثر من
ثمو اتجاهات الممارضة داخلها ووجود المنظبات
اليسارية التي نقضت ثوريا الاديولوجيا الصهيونية
وطرحت حلا للصراع من وجهة نظر مصالح العرب
واليهود ١ ٠.
وفي الكتاب مقالةا تتناول تاريخ الاستعيار في
الوطن العربي مند العهد التركي والاسباب التي
عاقت دون لحاقه بائجهازات المجتمع العريبي من
حيث الصناعة الكبرى © هي متقالة شلومو افتيري
« التحديث والمجتمع العربي » ٠ يقدم اغنيري سسببين
رئيسيين لتخلف المجتيع العربي وبتاء الاأشكال
العتيقة الناريخية 6 هيا غفياب القاعدة الشعبية
الاجتماعية الفعلية والتقوقع الذاتي ٠ يقول :
9 ظلت القومية العربية سياسة صرف » تعتيد على
التقليد والجيش 4 ( ص 9٠١ ) وبعد هدة اسطر
يقول : « لم تفشل في استئصال اسرائيل وحسب»
بل أيضا في انجاز الوحدة السياسبية . قالافقكار
الاجتياعية ظلت اديوتوجيا صرف ؛ لا دافعا السى
الممارسة الاجتباعية ٠ فالطبيعة العسكرية ب
الببروتراطية للنظام المملوكي التديم قد ظلت على
حالها ٠... »4 رص 78٠١ 4 #901 ) . لا يفمسح
المجال هنا لبحث العوامل التاريفية العديدة '
والمعتدة لضغف التصئيع في العالم العربي »© ولكن
يكفينا القول هنا ان الكاتب اغنيري يجد نيما يقوله
ميرر! لوجود دولة اسرائيل او بصورة أدق ما
يسميه المجتمع الاسرائيلي. الصئاعي المتقدم ٠ أنه
يسير حسب قاعدة ( البتاء للاكثر تصئيعا 4 أيا
الاتل تصنيعا فعليه الخضوع . وحسب المرء ان
يذكر مثال غيتنام حتى تتطاير كل هذه الاديولوجيا
الصهيونية الاستعمارية التي ترى نفسها معكوصسة
في مرلة التاريخ الابدي والبقاء الابدي ٠ فالتخلف
ليس عائتا أمام نضال شعب من الشعوب ٠ بل
ان افتيري يطرح حلا عجيبا للمشاكل التي يعائيها
المجتمع العربي اليوم »؛ كبا أنه يقدم هذا الحل
على ائه الطريق نحو السلام قي الشرق الاوسط :
يقول ؛ « وما لم تنش صبيونية عربية ٠٠٠ فان
فرص السلام في الثرق الاوسط هي شئيلة حقا »
(ص 81١ ) تجد هنا بوضوح كيف تصبع الاديولوجيا
الصهيونية كل شيء بصيفتها و تخضع 4 كل
الشعوب لنيطها © أئها تعتبر تفسسها نقطة ثابتة
لا مرد لها » منها تنطلق الاشياء واليها تعود ٠ أن
قرص السلام في الشرق الاوسط ليست بيده طرف
واحد" معين ؛ بل تحددها عدة اطراف هي مشتركة
أساسا في حركة الصراع الجارية أمام اعيتنا ٠
يقدم مايكل هاريئغتون في مقالته « الامبريالية في
الشرق الاوسط » كليقهات جاهزة تناقض الواقع
تمابا . فهو يقدم أثا الاميريالية يوصنها معارضة
لنفسها ومصالحها . يقول : « الاستنتاج الذي
سينبثق من هذا التحليل هو ان الولايات المتحدة»
بتدر ما دعيت حق اليهود في تقرير مصيرهم © هذا
الحق الذي يتجلى في دولة اسرائيل »6 فانها قد
اتبعت سياسة مضادة للامبريالية 6 . ان رأي
الكاتب هنا غير صحيع اطلاقا فالامبريالية لا يمكن
ان تعبل ضد مصالحها » كبا أن الدولة الاسرائيلية
لا تجسد حق اليهود قٍِ تقرير مصيرهم © بل #حق»
الامبريالية في تحويل شعب معين الى جلاد للشعوب
الاخرى ٠ وبعد ذك يعرض هاريئغتون اراء لينين
وروز! لوكسيبورغ ف الامبريالية « كاعلى مراحل
الرأسمالية 6 وكعشية انهيار الاميريالية تفسسها ٠
ويخلص هارينغتون من هذا كله الى نتيجة منادها
آنه يدعم حق الدولة الاسرائيلية في الوجود
والمساعدات الاميركية لها ويقول أن موقفه ازاع
الطرفين موقف نتدي ٠
مما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22361 (3 views)