شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 184)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 184)
المحتوى
ياب الواد . الا انه عموما يعتيد على التد-بيات
الاسرائيلية » وحتى الكليات العربية التي ترد 5
كتابه هي منقولة عبر التلفظ الاسرائيلي لها » ولذا
تمان « نصر »4 تصبح « ثزار #6 ه
ولا يبدو أن المؤلقف اطلع على تاريخ فلسطين اطلاعا
كافيا ‎٠.‏ فهو مثلا يذكر ان القدسن حرمت على اليهود
منذ عام ه8؟1 بعد ايلاد » مع انه كانت هناك جالية
يهودية دائيا ني القدسس اثناء الحكم الاسلامي ‎٠.‏
‏غاذا تركنا التاريخ القديم الى التاريخ القريب جدا»
وجدنا أن المؤلفه يستعيض عن جهله بالتاريمخ
بالتحامل على العرب؛ مع ائه لا الجهل ولا التخايل
يصنعان المؤرخ الجيد . قعيد التاصر ييرز مره اخرى
ف دور اليعبع الذي تتنطلق جميح الشرور من شحت
عماعثه 0 ومع أن العالم كله سيمع بيحاو لات عيد
.الحكيم عامر الثلاث للانتحار » فان اوبالانس ليس
متتنعا بالتفسير الرمسني للبحاولة الرايعة التي
1 .
وني سياق الحديث عن موقتف الاتطار العربية مسن
مصر خلال حرب السويس عام 1987 © يصفه يانه
«.ستيكالي » » مع انه لا يطلق هذا الوصف على
تواطؤ بلاده مع فرئسا واسرائيل . اي مرة اخرى
نحجد مؤرخا قربيا يستخدم معيارا اخلاقيا مزدوجا
للحكم على الاحداث ‎٠‏ الا ان جميع هذه الاخطاء
غرعية 4 فنقطة الضعف الرئيسية في كتاب اوبالانس
تقع في الفصل المتعلق بالحرب على الجبهة الاردئية.
اذ هنا يكرر المؤلف جميع الاخطاء التي وقع فيهسا
التشرشلين وبيتر يونم © مع الثارق ان الثلائة
الاخرين نشروا كتابيهيا بعد اسابيع معدودة على
نهاية الحرب » بيئما اتيحث لاوبالائنس خمس سنوات
لان يبحث ويتتب ويصحح ؛ ولكنه لم ينعل شيا
من ذلك ؛ كما يبدو ‎٠‏ أن خطأه الاساسي يكين في
اعتياده على رواية الملك حسين في « حربي مع
اسرائيل » وقيوله لها على غلاتها . فقد نسسج من
الحرب الخاطفة التي دارت في الضفة الغربية ملحمة
كبرى ادت إلى ان ينقد الجيش الاردني ‎5١14‏ رجلا
بين قتيل ومفقود ( وهو الرقم الذي اورده الملك
حسين في الكتاب ) بل انه زايد حتى على الملك
الاردني عندما كتبه آن كل جندي تقريبا من حُمسين
القه الجئدي الاردئي في الضنة الغربية اما قتل أو
جرح او اسر 4 بيئما في الواقع كان الزقم الحتيتي
للقتلى الاردئيين ( الذي لم تجرٌ السلطات الاردئية
على البوح به لضيالته يتراوس بين ‎7٠٠١‏ و 2..غع
قتيل ©» أكثرهم من جنود الاحتياط ‎٠.‏ ولكن لما كانت
مصلحة الاسرائيليين تقتضي التهويل من عنفف
المقاومة التي تعرضت لها قواتهم »؛ فالمعلومات التي
نقلوها الى المؤلف جعلته يقتنع يان الضنفة الغريية
التي سقطت في ثلاثة !يام كانت مسيرحا لمعارك عنينة
جدا »© قاتل غيها الجيشى الاردني بضراوة وفقد
الالاف من جنوده بين قتلى وجرحى وأسرى .
وكتبرير لهزيمة هذا الجيش »© يقتفي اوبالانس اثر
المؤرخين السابقين © مثل بيثر يونم © في القساء
مسؤولية هذه الهزيبة على عاتق الفريق عبد المنعم
رياضى . ولكن لا كان اللملك حسين نفسه قد اثنى
على الفريق رياض في كتابه » ان اويالانس يتخطى
هذه العقبة ليستشيد « بساسة وتقادة اردتيين كيار
وصنوا القائد المصري بالعناد وعدم الانصات الى
رأي الاردئيين وعدم الاعتياد على اي شخص خارج
نطاق هيئة اركائه المؤلفة من الضياط المصريين »
الا ان هؤلاء « الساسة والقادة الاردنيين )هم 5
الواقع وصفي الئل وحده ؛ لكن الؤلف أراد اكقاء
صبغة الموثوقية على ما يريد قوله عندما جعل من
تهجم شخص متحيز حاتقد رأىي جماعة من « اإلساسة
والقادة الاردئيين » 6 عليا بان هذا الاسيلوب ِ
كتابة التاريخ لا يضع صساحيبه في ضوء مشرقا ,
ويتسستر المؤلف ايضا على جرائم الاسرائيليين .
نانك عتدما يكتب عن الكويمائدو المصريين الذين
تسللوا الى داخل اسرائيل بعد اتدلاع الحسرب
لتخريب اأطارات © يذكر اتهم قتلوا في الاششتباكات
التي دارت بينهم وبين الاسرائيليين. آما في الواقم»
فالاسر ائيليون اسروهم وإعدموهم رميا بالرصاص »
بقهسادة مراصسلي الصئداي تاييسز في تقريرهيا
الصحفي المنشور بعد الحرب مباشرة . ويلاحظل
الكارىء ايضا تشديد المؤلف على 7 تعاون »السمكان
الفلسطيئيين مع قوات الاحتلال حال دخولها الضفة
الغربية ؛ و « تسلييهم » الجئود المصريين أو
الاردنيين الذين لجأوا الى بيوتهم » مع أن هذه هي
الرواية الاسرائيلية التي تبغي اقناع العالم بخنوع
الفلسطيئيين واستسلامهم السريع ؛ وكان المتروضس
الا يصدقها مؤرخ عكري الفه حوالي دمتة من
الكتب اء
أن كتاب اوبالانس لا يشدكل اضانفة جدية الى رف
الكتب المؤلفة عن حرب حزيران »© بل هو اجترار
للكتب التي صدرته قبله وتكرار للاخطاء المقصودة
وغير المقصودة التي وردت في تلك الكتب . ولذا
فان كتاب سليمان عبدالله شليفر بمثابة ثسمة هواء
منعقة تهب وسط اجواء مثقلة بالتحيز والاحقاد
دل
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18079 (3 views)