شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 189)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 189)
المحتوى
التعصب العرقي الذي تقوم عليه الدولة برمتها
قلا حديث عئةه ‎٠.‏
أن ما يستحق الانتباه في هذا الكتانبه هو الطريقة
التي كتبه بها » هذا الجائب © في نظرثا » اهم
بكثر من المعلومات التي وردت غيه . قرواية تاريخ
المخايرات الاسرائيلية تصبح نوعا من الادذب هو من
« الملحمة » أقرب . ايسير هارئل »4 مدير المخايرات
الاسرائيلية حتى سئة 1957 © كما يتدمه ميشيل
بار زوهار مؤلف : « بن غوريون ؛ الثبي المسلح »
( وهو اسرائيلي صهيوني ) ليس موظفا سساميا .
انه « بطل اسطوري © ‎٠‏ والمقابرات الاسرائيلية
تقدم كمؤسسة بديعة ©» جديرة بكل اعجاب ‎٠.‏
‏بالأضافة الى حداثة عهدها وفعاليتها © لمهي مبئية
على «قواعد اخلاقية» تحسدها عليها كل زميلاتها.
من ذلك انه يحظر على الجاسوسات الاسرائيليات
استعمال ميزاتهن الهنسية لنيل اهدامين . لكن
ايسير هارئل لا يمتئع عن استعمال العاهرات في
مختلف المهام ‎٠‏ والحرص على امن الدولة لا يمئع
المخابرات الاسرائيلية من التضحية ببعض
الجواسيس بتكليفهم بعمليات انتحارية ولا مسن
اغتيئل بعص العلماء الالمان العاملين في مصر ولا من
استعمال حواسسيس نازيين ثم تصنيتهم في الوتت
اللناسب . فضلا عن اخلاق الصهيونية ذاتها التي
ليست المخابرات الا جهازا للدفاع متها وعن امن
دولتها .
بيد أنه لا ينبغي مناقشة ميشيل بار زوهار على
الارضية التي اختارها ‎٠‏ فهو يسعى © طيلة #124
صنحة ) باسلوب قصصي مشوق © الى أن يوقع
قراءه في فخ الايجابية البحت ؛ انتشار الخايرات
155
الاسرائيئية الواسيع و « فعاليتها المذهلة 6 + كناءة
ايسير هارئل إلنادرة التي مكنته من تسطق سملم
المراتب من اسفله الى أعلاه © من مهاجر روسي
بسيط يعمل في الكيبوتز الى مدير لكل المخايرات
يتمتع بصداقة ين غوريون وتقديره الخقاص .
والمؤلف يشدد على هذا الجائب حرصا منه على
أعطاء مثال عن عبقرية « الشعب اليهودي المؤمن
مقضيته »4 ‎٠.‏ وهو بتمجيده المخابرات الاسرائيلية
لا يرمي الا الى تمجيد « دولة اسرائيل النفتية »
صاحبة المعجزات . ومثل كل صهيوئي لا يخطر على
بال المؤلف أن يتسساءعل عن خلفيات كل ما يقضه من
بطولات ولا عن الاسباب الحقيقية » غير عبقرية
هارئل ؛ « للنجاح الياهر »6 الذي حققته المخابرات
الاسرائيلية . كالخبرة التي اكتسيها اليهود في
الجيش البروطائي اثناء الحرب العالمية ‎٠.‏ واستعمال
اليهود الاجائب من اتجليز وفرئسيين والمان واميركان
وغيرهم © حيث أن الحدود العربية مفتوحة امامهم
يصنتهم اجانب .. وتعاطف اغلبية اليهوت العرب
مع دولة أسرائيل والعمل لحساب مخابراتها .
واضح ان هذا الكتاب ليس الا جزء! من الحرب
النفسية الواسعة التي تشنها أجهزة الاملام
الصهيوني . فالتركيز على دور الجاسوسية يقتصد
به اولا بعث الخوف في قلوب العرب من السوبرمان
الصهيوني الذي له دراية بشكل ما يظهرون وما
يضمرون وله القدرة على ضرب التمردين منهم حيث
وجدوا لانه موجود في كل مكان © ويحاول الكتاب
ان يظهر المجتمع الاسرائيلي مجتبعا منسجبا
ومتلاحما بفضل حيشه ومخابراته ‎٠‏
محمد شعرات
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22366 (3 views)