شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 207)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 207)
المحتوى
اذا كل هذا الضجيج حول ‎١‏ آزمة الطاقة )» ؟
كين مايركورد
مثل عاصفة صينيةٌ هوجاء هبت علينا نجأة « أزمة
الطاقة » © مهددة باتتلاع وجود هذه الامة
[ الامبركية ] من أساسه .
القرب مربوطا بخيط تقطي يمس.ك بطرقه مقرب
مزاحيون »؛ والاميركيون السذيع يفرعون امام صور
اميركا التي يدون نقط حيث الإطفال يمشون الى
المدرسة ميرا على الاقدام والامهات يخيطن على
الصحافة تصور مصير
ضوء الشموع والاباء يهيئون الاخقاب للنار ‎٠‏ وبينما
نصغي نحن بحصمت رهيب يتنبأ زعماؤنا بان ازمة
الطاقة « ستحل مكان الحرب الباردة اذ ستكون
اكثر المشاكل الحأها تواجه أميركا في السئوات
القادمة » ( الجنرال جورج لينكولن »© مدير مكتب
تحهيزات الطوارىء ) ‎٠‏
ولكن ريما كان من الحكمة ان ثتأمل قليلا قبل ان
تبدأ باقامة المتاريس .
يشير المفكر الاسرائيلي - الاميركي ناداقف ساقران
الى أنه « قد مرت عدة تخويفات نفطية في تاريخ
إميركا الحديث © ولكن ذلك كان يتفق دوما مع
مطالب محددة من شركات النفط الكبرى الى حكومة
الولايات المتحدة . ولكن حين كانت هذه المطالب
تستجابه أو حتي تبدو أنها في طريق التحقيق »
كانت « أزمة الثفط » تختفي بشكل مفاجىء وغامضص
مثلما بدأت » . قلقد جاء التهوف النفطي الكبير
عابي 1915 ب ‎115١0‏ مكثلا عندما كانت شركات
النفط الاميركية الرئيسية تسيعى للحصول علسى
دعم الحكومة للحد.ول على نصيب في شركة نفط
العراق . وي نهاية الحرب العالمية الثائية حدثت
حالة حُوف أخرى عندما كانت شركتا ستائدرد اويل
أوفق نيوجيرسي وسوكوني تطلبان دعم الحكوية
في اخلالهما باتناقية طويلة الاجل مع المصالح
البريطانية والفرنسية وذلك لكي تدخلا في شراكة مع
شركة ستاندرد اويل اوف كاليفورنيا وشركة تكساكو
في شركة النفط العربية ‏ الاميركية ( ارأمكو ) .
وامتدث تلك الحالة الى أن حصلت شركة ارامكو
من الحكومة على حصة من قساطل القولاذ القليلة»
وذلك لكي تتيكن من تمديد ‏ خط التابلاين
يجب ان يكون وأضحا تماما أنه في صناعة متقدمة»
شاخية وحيوية مثل صناعة الثفط حيث يعيل الاف

الاخصائيين © حكوميين ومستقلين © في دراسسة
الاتجاهات واعداد الخطة القصيرة والبعيدة »؛ مان
الازمات لا يمكن ان تأتي على حين غرة . فهذه
الازمات لا بد وان تكون متوقعة سدلفا 4 مم أن
الجماعة صاحبة المصلحة الخاصة والتي تقف وراء
الاإزمة الحالية لا زالت غير معروفة . من الممكن أن
يكون أصحاب « تورث سلوب »© راغبين في التغلب
على الاحتجاجات من اجل سلامة الببئة » والتي
تعرقل بناء خط انابيب الذفط عبر الأسكا . كمسا
يمكن أن تكون هذه الجماعة هي في الواقع متتجو
ألنفطا المحليون وذلك بسبب خوفهم من أن يؤدي
استيراد التفط الرخيص الى اغراق سوقهم اذا
هم لم يبادروا ويجعلوا الامير كيين يشعرون بضرورة
الحاجة الى تطوير مصادر الطاقة الداخلية . ولكن
على الارجح ان يكون هؤلاء النافذون قد ركبوا
الموجة فقط »4 وأن تكون شركات النفط الاميركية
العاملة في الشرق الاوسط © مرة اخرى © هي التي
تقنا وراء الازمة .
لم يكن حدثا معيئا او طلبا محددا هو الذي جعل
الكبار يتذفون بالامة الى حالة الذعر هذه المرة »
وائما يعود ذلك الى اللمتحول الذي حصل في ميزان
القوى بين شركات التفط.والدول !إنتجة في السئوات
الثلاث الماضية . لقد بدأت المساآلة بالانقلاب الليبي
الذي جاء بالتذائي ورفاقه الى السلطة . ففي ذلك
الوتت كانت شركات النفط ترد على الدول أإنتجة
بانه من غير الممكن زيادة أسسعار النقط يسبب وجود
مائضش تفطي في السوق © بينما كانت الصحانفة
تؤكد للقراء أن استغلال زيت الشيل والقوة
النووية بالاضافة الى الاكتقانات قي كل يسن
الاسكا وبحر الثتمال » سيضع في وقت قريب حدا
لاعتماد العائم على نقط الشرق الاوسط ‎٠‏ وئي
وضم مثير طرخ النظام اللببي الجديد على شركات
النفط طلبه بزيادة السيعر باي شكل . وفوجىء
الجميع حين رأوا الليبيين يحصلون على الزيادة التي
كانت تحاول تحقيقها منظمة الدول المصدرة للتقط
( اوبيك ) منذ تسع سئوات يدون جدوى . وقدمت
الدول الاخرى المنتحة © وهي مندهقة بالتجاح
الليبي 4 طلبا للحصول على زيادات ميائلة »
وحصلت عليها في التهاية . وحتى هذا العام
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)