شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 235)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 235)
المحتوى
التي قدمتيا اسيرائيل إلى غرنسسا تثصيل ؛ عبد
الطائرات !إززتلة من (يبيسا الى مصر © وتاري
الانتقال » واسمماء المطارات التي استخدمتها عند
الاقلاع من ليبيا ( عقبهد بن نافع في طرايلس ©
والنصر في طبرق ) والامكنة التي توجد ذيها في مصر
( بني سويفف والقيوم ) , ولقد تحدث ايا ايبان
الى الصحفيين في يوم 4/0 وطالب فرئسا « بأن
تتحتق من الامر © بنفسها في « الاماكن المحددة »
ثم اضاقف « ان لدى فرئيسا امكانية اخرى للتحقق
هي : تفتيشى المطارات الليبية » ومعرفة كم طائرة
من الطائرات الستين التي استلمتها ليبيا من قرئسا
لا تزال في هذه المطارات »> ( لموند مم كار؟/ر الا )ا
وكان سغفير اسرائيل في باريس آشر بن ناثان قد
جيرج عند وصوله الى مطار اورلي إن السلطات
الاسرائيلية تملك « التأكيد المطلق » يأن ‎١8‏ طائرة
من طائرات المراجع الل .5 المسلمة الى ليبييا
«( موجودة في مطار عسكري محري »© , وأن لذدى
اسرائيل الدليل «على ان المعدات الارضية والمعدات
التتنية اللازمة لتيادة وتوجيه الميراج خلال الطيران
غدت موجودة على الارض المصرية » ( لموند /ا1/
كرا )1 .
ولقد حشرث الصحافة اسم الولايات المتحصدة
الأمريكية في القضية عندما اشارت الى أن من بين
الوثائق التي قدمها ابا ايبان صورة التقطتها طائرات
التجسس الامريكية 130 - 0 هيركوليس التي تحلق
باستهرار كوق اليحر الابيض المتوسط ‎٠‏ !و التقطها
قمر من اقمار التجسس الامريكية . ولكن ناطثا
بلسان وزارة الخارجية الامريكية نفى ( بأن تكون
الولايات المتحدة قد سلمت اسرائيل صورا التقطات
من الهو تثبيته ان طائرات الميراج الليبية قد نتلت
الى مصر » (زرء اء اء عدد ‎5١58‏ ).
ومن الواضدح أن اسرائيل لم تأ تصعيد الموقف
مع فرئسا الى الذروة + اذ كانت تأمل ان يؤدي
احتجاجها الى دقع القرئسيين ‏ دون احراجهم
ووضعيم في زاوية ‏ نحو اتخاذ تدابير تكقل منع
نقل الميراج الى مصر او سحبها في حالة انتقالها .
ويبدو هدم التطرف هذا في حديث ايا ايبان
اأتلغزيوني ف كك والذي قال فيه « اتنا لم
نقدم لغرنسا المعطيات التي تملكها [ حول قضية
المراج ] في حركة غضب او لنحري موقف غرنسا »
بل حتى تكون الحكومة الفرنسية عسلى علم يما
عرفا . اننا تعتقد ان من الضروري ان يطلع الرآأي
العام الاسرائيلي كل الإطلاع على جميع المعفلات
لينف
المتعلقة بأمنه » ( لموند م؟/14/؟/ ) ‎٠‏ ولقد كان
في اسرائيل اتجاه ينادي بضرورة التعامل بحسزم
شدة مع فرئسسا بالنسبة لتضية الطائرات» واتجاه
خر يؤيد الاعتدال. ويبدى ان الاتجاه المعتدل تغذب
على الاتحاه الآخر . وقد يكون هذا الاعتدال ناجيا
عن عدم الرغبة في قطع ( اللسعرة معاوية » مم
غرنسسا ودفعها يعئنفا اللسى موقف يثشبه الموقف
السوفييتي © وقد يكون ناجيا عن ضغوط فرئسية
ها احا
على اسرائيل اجبرتها على الامتدال . « وتذكر
صحينة حارتس ( لا5/ر4ة/؟7 ) بأن باريس اعلمت
اسرائيل بآنه أذا « نيقت » اسرائيل قضية الميراج
اكثر من ذلك فان فرنسسا سترد على ذللك بنشر
معلومات لم تنشر يعد عن تساهلات تيت مع
اسرائيل من قبل »© ( لموند ضكر //ثلا ‎٠)‏
ولي يوم 4/59 اعلنته وزارة الخارجية الاسرائيلية
انها تنتظر ردا رسميا من غرنسا عن المعلويات
التي قدمها ابا ايبان الى السقير الفرنسي . ولقد
جاء الرد في اليوم نفسه اذ اعلن الناطق الرسمي
باسم الحكومة الفرنسية السيد كوميتي يأنه « لم
تحصل الحكومة حتي اليوم على تأكيد للانياء المتئاتلة
حول هذا الموضوع . كيا انها لم تحصل على مأ
دبرر المخاوفب التي يتم التعيير علها ) ... « اننا
لا نستطيع ربط شخص بكل طائرة ميراج © واذا
ما ذهبت كرا طائرة الى مصر فائنا ستحصل على
الدليل . لقد طلبيت فرئسا من ليبيا ومصر تأكيدا
للتاكيدات الاسرائيلية » ولكنها تلقت تكذييا لهذه
التأكيسدات © ( لموند كك/رة/157/7 ) + وردت
اسرائيل في اليوم نفسه على لسان الناطق الرسمي
ياسسم وزارة الخارجية الذي قال : « أن تصريحات
التاطق الرسمي باسم الحكومة الترئسية السيد
كوميتي في مؤتيره الصحني لا تعتبر بالنسية لنا
الاجابة التي ننتظرها » ... « ولا تزال الكرة بين
ايدي الفرئسسيين » (لموند م؟/»/؟/ ) + وبقيت
تل أبيب تنتظر الرد عن طريق السغير الفرئسي في
اسرائيل أو عن طريق السفير الاسرائيلي في باريس,
ولكن الحكومة الفرنسية وقفنت عند تصريحاتها
السابقة , وعندما نشيرت الفيغارو فى عدد مك/ر؟
تغصيلات عديدة حول ثقل الميراج اعلنت الاوساط
الغرنسية المسؤولة انه 5 ليسى لديها ما تضيفه لما
قيل من قبل حول هذا الموضوع » (لموند ‎5١‏
‎٠. ) 78/٠‏ وتحيد المومفه عتد هذه النقطة .
ولا تزال اسرائيل تنتظر ضماتات جديدة » وهسي
تعتيد في انتظارها على نتائج الاتصالات الامريكية
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39477 (2 views)