شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 237)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 237)
المحتوى
اكد مراسل يديعوت احرونوت في باريس في 6/19
ان وصول طائرات الميراج القادرة على ضرب
الاهداف في عمق اسرائيل مهم ولكن الجهاز الدثاعي
الاسرائيلي قادر على اسقاط طائرتين من كل م
طائرات ميراج تتوفل لتنقيذ مثل هذه المهمات .
وما دام تأثير انتقال المميراج الليبية على موازيسن
التقوى ‏ في حالة انتقالها ‏ محدودا الى هذا الحد
فان من الارجح أن يكون وراء اثارة المسألة اسبايا
سياسية إاعمها تشويش العلاقات الحستة بين
ليبيا ومصر من جهة وثرنسا من جهة اخرى »©
بالاضافة الى تسديد « الضسقط » على فرئسا بعد
موقفها السياسي ‏ الديلوماسي المؤيد للعرب ©
وانهامها بان من الممكن إثارة ضسجة داخلية وعالمية
تحرمها من بيع الاسلحة للبلدان العربية الغنية
البعيدة عن منطقة النزاع العربي ‏ الاسرائيلي »
غلما بأن هذه البلدان قادرة على اتعاش صتاعهة
الطائرات المدنية والعسكرية قي قرنسا اذا ما تمت
الصفقات يهدوم نسبي . بيد ان خضوع فرئسا
وتراجعها ايام هذه الضغوط أمر عي مؤكد .
فيالرهم من الصعويات والمقاومات الداخلية
والخارجية التي يمكن ان تلاثيها آية حكومة تود
ادخال تعديل جوهري على سياستها » وتخقيف
قيود الحظر المفروضة منذ حرب 19519 فان حجم
المصالح الفرنسية في البندان العربية »© واحتمالات
زيادة هذه الممالح مع تزايد اهمية البترول ©
واحتبالات تقلص النفوذ الامريكي في البلدان المنتجة
للبترول من جراء موققه واتشسنطن الحالي المتحيز مع
أسرائيل وموققها المتيل المتحيز مع ايران »© ورغية
صانعي الطائرات الفرئسية بأخذ مكان صائعسي
الطائرات الامريكية ني البلدان العربية التي لا
تستورد السملاح من الاتخاد السوفييتي » عيارة عن
عوامل هامة قادرة على أستقطاب قوى قد تتغلب
على الصعويات والمقاومات المنتظرة ‎٠‏ ان السياسة
الفرئسية ازاء العرب واللمتميزة عن سيامة الدول
الرأسمالية الاخرى 4 ان هي الا مظهر من مظاهر
التناقض الجزئي داخل المعسكر الرأسمالي .
ولكد وص قا الرئيس هواري بومدين العلاقات
العربية الفرنسية في مقابلة اجراها مع التطلفزيون
الايطالي بتولسه ؛ « اذا تميز الموقف الرسمسي
الفرئسي ؛ الى حد ما © بحهد لتفهم القضيةالعربية
فيناك دآخل المجتميع الفرئسي قوي تعمل لمصلحة
اسرائيل » وأشار الى أن موقف فرئسا من العرب
لا يختلف كثير!ا عن موقف الدول الاوروبية الاخرى
56
« ولا تعتقد ان هذا الموقف يعبر عن سسياسة
حسنة ؛ لانه يتعارض مع متطق أحترمالات المستقيل
ويتعارض أيضا مع التطور التاريخي »© ( النهار
1/65 ) . ضمن هذا الاطار ينيغي ان تفهم
اموقف الفرنسي »4 وضمن حدود هذه المعطيات
الاتتصادية ‏ السياسية ينبغي أن ننظم علاقاتا
الانتصادية ‏ السياسية مع غرنسا لاستغلال هذا
التناقض الجزئي الى ابعد حد ممكن .
ولننظر الان الى مسألة انتقال الطائرات الليبية
الى مصر من الناحية التقنية س العملياتية ‎٠.‏ أن
طائرة الميراج معقدة يتطلب استقدامها قدرات
بشرية رفيعة المستوى 4 غبالاضافة الى الطيار
فان الطائرة بحاجة الى ‎٠١‏ م ؟١‏ شخصا من
التقتيين المؤهلين من مختلف الاختصاصات ؛ محرك»
تسليح ؛ الكترونات © لاسلكي © هيدروليك © اجهزة
حيطة .., الخ . ولا يمكن اعتبار انتقال الميراج.
الليبية الى مصر حقيقيا ويستحق الاهتمام الا اذا
تأكد بشكل لا يدع مجالا تلشك بان الطائرات لم
تنتقل لوحدها بل انتقلت معها مجبوعات التتنيين
بالاضافسة الى الممدات والتجهيزات اللازمة
لاستخدامها الحربي 4 مثل المجموعات الكهربائية
للانطلاق 4 ومعدات الاوكسجين السائل والهرواء
المضقوط »© وتجهيزات الهبوط © والعدة ©» ووسائط
اختبار اللاسلكي » ومعدات الاصلام ؛ والمعدات
اللازمة لحمل الذخائر والاسلحة © وهي معصدات
ضرورية لجعل الطائرة سلاحا حربيا قادرا علسى
الاشتراك في المعركة . ولا يمكن في أي حال من
الاحوال اعتبار انتقال المبراج من ليبيا الى مصر
التقالا عملياتيا ذا طابع عسكري الا اذا انتتئلت
المعدات والتجهيزات اللازمة » خاصة وان الممدات
والتجهيزات المشابهة المستخدمة في سلاح الطيران
المصري هي مسوفييتية الصنع ولا تصلح لاعداد
الطائرات الفرئسية ‎٠‏ وكل انتقال يتم دون تحتيق
هذه الشروط يدخل في نطاق « الزيارات الودية »
او « المظاهرات العسسكرية » المالوفة بين الدول ‎٠.‏
‏ولقد ركزت الدعاية الاسرائيلية على هذه النقطضة
الهامة فأشارت الى ان المعدات والاجهزة التثنية
الارضية انتقلت الى مصر يطائرات النقل في النصف
الثاني من شهر اذار الماضي ؛ ثم تبعها سرب
الطائرات قِ الاسبوع الاول من شباط ‎٠‏ وردا على
حديث المعلقين عن احتيال أن يكون الانتقال عبارة
عن زيارة ودية 4 اعلنت امرائيل رفضها لفكرة
وجود المراج في مصر حتى لو لم يكن لهذا الوجود
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39477 (2 views)